الأمر في بدايته.. الكويت تسحب جنسية 850 شخصا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، عن سحب جنسية بلاده من 850 شخصا، مؤكدا أن عمليات إسقاط الجنسية ستكون مستمرة.
وأوضح اليوسف في تصريحات خاصة لصحيفة "القبس" المحلية "أن هؤلاء المسحوبة جنسياتهم لم يعترضوا على قرارات اللجنة كونها مدعمة بالأدلة الثبوتية والقرائن"، على حد قوله.
وشدد الوزير الكويتي على أن ملف سحب الجنسيات لم يغلق بقوله: "ما زلنا في البداية"، موضحا أن عمليات سحب الجنسية مستمرة بعد الفحص والتدقيق.
ولفت إلى أن الخط الساخن الذي خصصته وزارة الداخلية للإبلاغ عن مزوري ومزدوجي الجنسية لا يزال يتلقى البلاغات وبشكلٍ متزايد، ويتم التعامل معها والتأكد منها والتدقيق فيها بكل حيادية وموضوعية.
وفي منتصف مارس، خصصت وزارة الداخلية خطا ساخنا للإبلاغ عن "مزوري ومزدوجي الجنسية" وذلك "من منطلق الواجب الوطني وحفاظا على الهوية والمصلحة الوطنية"، حسبما ذكرت الوزارة في بيان.
وفي بيان لاحق، قالت الوزارة إن قرارها بفتح خط ساخن للمواطنين للإبلاغ عن تلك المخالفات استند "على القانون الذي من شأنه مكافحة الجريمة والفساد والحفاظ على الهوية الوطنية والصالح العام، حيث إن كل شخص علم بوجود جريمة ملزم بالإبلاغ عنها وفقا للقانون".
ومنذ مطلع مارس الماضي، شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها "التزوير".
وبدأت القضية عندما نشرت الجريدة الرسمية يوم 4 مارس، قرارات اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بسحب الجنسية من 11 شخصا قبل أن تتوالى القرارات، بحسب ما نقلت صحيفة "الأنباء" المحلية.
واستند مجلس الوزراء في إسقاط الجنسيات، على عدد من مواد قانون الجنسية الكويتي الصادر سنة 1959، التي تمنع حصول المواطن الكويتي على جنسية بلد آخر (الازدواجية)، بالإضافة إلى الحصول عليها "بطريق الغش أو بناء على أقوال كاذبة"، حسبما ذكر المحلل السياسي الكويتي البارز، عايد المناع، في حديث سابق لموقع "الحرة".
وذكرت صحيفة "القبس" أن "ملفات السحب تنقسم إلى فئات هي: التزوير والغش والتدليس في الحصول على الجنسية، إضافة إلى المزدوجين الذين لديهم جنسيات أخرى، وهؤلاء يخيرون بين التنازل عنها أو التمسك بالجنسية الكويتية، والكويتيات المتزوجات من كويتيين بغرض الحصول على الجنسية الكويتية وتطلقن بعد تجنيسهن فورا، أي باتفاق الزوج مع الزوجة على الطلاق قبل زواجهما".
وسبق لمجلس الأمة في الدولة الخليجية مناقشة قضايا الحصول على الجنسية عن طريق التزوير، بل إن النائب السابق، مرزوق الغانم، استعرض ذات مرة قضية وجود جنسية وجواز وبطاقة لشخص قال إنه "غير موجود" على أرض الواقع، بهدف "الاستثمار من وراء هذه الشخصية الشبح".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجنسیة الکویتیة الجنسیة الکویتی
إقرأ أيضاً:
مبالغة في الأداء.. جاسم النبهان يتحدث عن واقع الدراما الكويتية
#سواليف
خرج #الفنان_الكويتي #جاسم_النبهان، عن صمته بشأن ما وصل إليه واقع #الدراما_الكويتية، مُنتقداً بعض الظواهر التي أثرت على الفنانين والأعمال التلفزيونية خلال الفترة الأخيرة.
وقال النبهان، في لقاء تلفزيوني على هامش قمة الإعلام العربي 2025 في دبي، إن أكثر ما يُثير غضبه حول الدراما الكويتية هي ظاهرة “المبالغة بالأداء التمثيلي”، والصراخ المُفتعل الذي تبالغ فيه بعض الممثلات في الدراما الكويتية.
في هذا الشأن، يضيف النبهان، أن بعض الممثلات يعيشنَ واقعاً افتراضياً، ينسون خلاله الواقع الطبيعي وعاداتهم وتقاليدهم السائدة، داعياً المخرج إلى ضرورة التدخل وضبط البوصلة وإعادة الفنان إلى المسار الصحيح حال الخروج عنه.
مقالات ذات صلةخصوصيات المُجتمع
وشدد النبهان على ضرورة احترام قواعد المُجتمع وخصوصياته وعدم دفع الناس أو محاولة إجبارهم على مشاهد تُخالف الواقع وتقاليده، موجهاً رسالة إلى الجمهور بقوله: “عيش واقعك، لكن برقابتك الذاتية”، في إشارة إلى أهمية وعي الفرد ومساهمتهم في الحفاظ على التوازن الثقافي والاجتماعي في ظل الانفتاح الإعلامي.
وحذر النبهان، من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك و”فيس بوك”، في محاولة لإثارة الفتنة أو تحقيق ثروة مُضحيين باستقرار المُجتمع وثباته.
شائعات
وحول الزج باسمه في بعض المنشورات المغلوطة والشائعات، وجه النبهان رسالة إلى هؤلاء الأشخاص، بقوله: “خليهم لا ينسون أن هناك قوانين وقضاء، ولازم ينتبهون لها”، داعياً إلى ضرورة التواصل مع صاحب الموضوع ومعرفة الحقيقة منه قبل الخوض في تفاصيل ومعلومات مغلوطة.
وشدد النبهان على عدم اهتمامه بالانتقادات والتجاوزات، بقدر اهتمامه بالتواجد بين الناس الذي يحبهم، في إشارة إلى عمق العلاقة بينه وبين جمهوره المُمتد عبر الأجيال.
جديد
وفي نهاية حديثه، كشف النبهان، عن التحضير لعمل درامي جديد سيجري الإعلان عن تفاصيله خلال الأسابيع المقبلة.
يُشار إلى أن جاسم النبهان يعيش حالة من الانتعاشة الفنية، حيث شارك خلال هذا العام (2025) في 6 أعمال درامية خليجية، هي: “القرية المنسية” و”ثلاثين حلقة” و”حتى مطلع الحب” و”زمن الإمبراطور” و”فضة”، والجزء الثاني من “الصفقة”، هذا فضلاً عن مشاركته في مسرحية “محيط الأرض”.