«الذهبيات الست» تمنح العرب «المشاركة الأنجح» في «الأولمبياد»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ابتسمت أولمبياد باريس، في وجه العرب قبل حفل الختام، فأحرزوا ذهبية، فضية وثلاث برونزيات وضمنوا أخرى فضية، لتكون الألعاب الأنجح في تاريخ مشاركاتهم.
رفع العرب رصيدهم إلى ست ذهبيات حتى الآن في باريس، مقابل خمس في نسخة طوكيو صيف 2021 التي كانت الأنجح لهم.
وأهدى أحمد الجندي مصر ذهبيتها الأولى، في مسابقة الخماسي الحديث مع تحطيمه الرقم القياسي العالمي.
سجّل الجندي، حامل فضية طوكيو قبل ثلاث سنوات، 1555 نقطة، متفوّقاً على الياباني تايشو ساتو (1542) والإيطالي جورجو مالان (1536).
قال ابن الرابعة والعشرين بعد تتويجه «عانيت كثيراً في آخر ثلاث سنوات على الصعيدين الجسدي والذهني بسبب الأوجاع والإصابات، أنا سعيد لأنها لم تجبرني على التوقف».
وأحرزت الرباعة المصرية سارة سمير فضية وزن 81 كلج في مسابقة رفع الأثقال، وأضافتها لبرونزية وزن 69 كلج في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.
رفعت سمير إجمالي 268 كلج (117+151) بفارق 7 كيلوجرامات عن النروجية سولفريد كواندا الفائزة بالذهبية (275).
قالت سمير «أردت الذهب، لكني سعيدة وراضية، هذه المرّة أصبحت أكثر خبرة وفي لوس أنجلوس 2028 سأكون أفضل».
وعن المقارنة بين برونزية ريو 2016 وفضية باريس، أضافت الرباعة التي أوقفت عامين في 2020 بسبب المنشطات «أعتقد أن البرونزية عنت لي أكثر، كنت بعمر الثامنة عشرة في أول مشاركة أولمبية لي».
في مشاركته الأولمبية الأخيرة، بات النجم القطري معتز برشم أول رياضي يحرز ميدالية في الوثب العالي أربع مرات متتالية، بعد حصوله على البرونزية على ملعب استاد دو فرانس.
سجّل برشم 2.34 م واحتل المركز الثالث وراء النيوزيلندي هاميش كير صاحب الذهبية ووصيفه الأميركي شيلبي ماكأيوين اللذين قفزا 2.36 م.
وهذه الميدالية الأولمبية الرابعة توالياً لبرشم «33 عاماً» في الألعاب، بعد فضيتي لندن 2012 وريو 2016 وذهبية طوكيو صيف 2021.
وعمّا إذا كان سيشارك في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، قال «ستروني مع الفشار، بضعة كيلوجرامات إضافية، أشاهدها معكم، بالطبع هذه الألعاب الأولمبية الأخيرة لي».
وعانى برشم من «التواء في فقرات أسفل الظهر»، وخلال التصفيات حصل معه «شدّ في ربلات الساق».
وأحرز العداء الجزائري جمال سجاتي أول ميدالية أولمبية في مسيرته، بعد حلوله ثالثاً في سباق 800 م، بزمن 1:41.50 دقيقة وراء بطل السباق الكيني إيمانويل وانيونيي (1:41.19 د)، ووصيفه بطل العالم الكندي ماركو أروب (1:41.20 د).
في اللفة الأولى، تعمّد سجاتي البقاء في الجزء الخلفي من مجموعة المتسابقين، لكن في الثانية شنّ هجوماً قوياً لم يكن كافياً لاجتياز وانيونيي وأروب.
قال سجاتي «كان السباق سريعاً جداً وربما اسرع سباق في تاريخ المنافسة، كان هناك 5 رياضيين يملكون افضل توقيت لهم دقيقة و41 أو دقيقة و42 ثانية، كانت أول تجربة لي في الأولمبياد وأنا سعيد بما حققته».
أردف حامل فضية مونديال يوجين 2022، قائلاً «عمري 25 عاماً ولا يزال أمامي أولمبياد لوس أنجلوس وهناك بطولة العالم المقبلة، وربما أغيّر اختصاصي وأشارك في سباقين واهدي ميدالية للجزائر وللعرب».
وأحرز الربّاع البحريني جور ميناسيان برونزية وزن +102 في رياضة رفع الأثقال.
رفع 216 كلج في الخطف و245 في النتر بمجموع 461 كلج، ليحتل المركز الثالث وراء الجورجي لاشا تالاخادزه (470) والأرميني فارازدات لالايان (467).
هذه ثاني ميدالية أولمبية لميناسيان (29 عاماً)، بعد إحراز فضية ريو 2016 في وزن +105 كلج تحت ألوان أرمينيا.
وضمن البحريني أحمد تاج الدين إحراز ميدالية فضية على الأقل، بعد بلوغه نهائي وزن 97 كلج ضمن المصارعة الحرّة.
ولد تاج الدين «21 عاماً» في داغستان وحمل ألوان روسيا حتى 2022.
وخرج الرباع القطري فارس إبراهيم من الباب الضيّق لمنافسات رفع الأثقال لوزن 102 كلج، مخفقاً بالدفاع عن اللقب الذي أحرزه في طوكيو قبل ثلاث سنوات.
اخفق ثلاث مرات في خطف 178 كلج، فلم يتابع رفعة النتر وحلّ في المركز الأخير.
وكان إبراهيم، البالغ 26 عاماً، منح قطر أوّل ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد، بحصده ذهبية وزن 96 كلج في ألعاب طوكيو محققاً رقماً أولمبياً.
قال بعد خروجه المفاجئ «اعتذر عن الأداء غير المنتظر بسبب إصابة في المرفق، للمرّة الأولى أشعر بهذه الإصابة».
وفي الكرة الطائرة الشاطئية، لن يحرز الثنائي القطري شريف يونس سامبا وأحمد تيجان ميدالية كما فعلا في طوكيو، عندما نالا برونزية.
خسرا مباراة البرونزية تحت برج إيفل أمام النروجيين أندرس برنتسن مول وكريستيان ساندلي سوروم 13-21 و16-21.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر قطر البحرين الجزائر أولمبياد باريس 2024 باريس کلج فی
إقرأ أيضاً:
رينارد: مواجهة البحرين حاسمة ونسعى لحصد النقاط الست
البلاد- جدة
أكد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل مواجهة البحرين غدًا الخميس، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أن الفريق مطالب بحصد النقاط الست لضمان استمرار المنافسة.
وقال رينارد: «ليست لدينا خيارات كثيرة، يجب أن نحقق النقاط الست في المباراتين المقبلتين. مباراة إندونيسيا والصين مهمة أيضًا، ومعرفتنا لنتيجتها ستحدد الرسالة الأخيرة التي سأوجهها للاعبين. نحن محظوظون بمعرفة نتيجة مواجهة أستراليا واليابان مسبقًا، وهذا مهم جدًا نفسيًا لمعرفة رسالتي الأخيرة للاعبين قبل المباراة».
وأضاف: «اللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم فخورون بتمثيل المنتخب السعودي. في هذه المرحلة، من المهم جدًا إدارة الأحمال التدريبية بدقة بعد موسم طويل ومرهق. لدينا العديد من اللاعبين الذين حققوا إنجازات هذا الموسم، مثل لاعبي الأهلي والاتحاد، وهم في حالة ذهنية وجاهزية ممتازة».
وحول المواجهة المرتقبة أمام البحرين، أشار رينارد إلى احترامه الكبير للمنافس، قائلاً: «أحترم المنتخب البحريني كثيرًا، فهو منتخب قوي وعنيد، وحقق بطولة كأس الخليج، وأظهر تصميمًا وإصرارًا كبيرين. سبق وأن واجهت البحرين ثلاث مرات من قبل، لكنها كانت جميعًا في كأس الخليج، وهذه مباراة مختلفة ضمن التصفيات».
وختم حديثه قائلًا: «الإعداد جيد لهذه المباراة، وروح الفريق تغيرت، واللاعبون مصممون على تقديم أداء مميز. ندرك صعوبة المباراتين المقبلتين، ليس فقط بالنسبة لنا، بل لكل المنتخبات. نحن الآن في المركز الثالث، وهذا يعكس البداية غير المثالية، لكننا سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق الانتصار والحصول على النقاط الثلاث».