صادرات كوريا من الرقائق إلى تايوان تنمو 225% خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية كورية؛ اليوم الأحد؛ ارتفاع صادرات رقائق الذاكرة إلى تايوان بنسبة أكثر من 225% خلال النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة إلى انتعاش الطلب على منتجات الذاكرة عالية الأداء ذات النطاق الترددي المرتفع بسبب النمو السريع لسوق الذكاء الاصطناعي عالمياً، وفقاً لوكالة أنباء “يونهاب”، نقلاً عن بيانات وزارة الصناعة ورابطة التجارة الكورية الدولية.
وأفادت البيانات أن صادرات رقائق الذاكرة إلى تايوان بلغت 4.26 مليار دولار خلال النصف الأول من العام، بارتفاع بنسبة 225.7 % مقارنة بالعام الماضي.
يشار إلى أن تايوان كانت ثالث دولة مستوردة لرقائق الذاكرة الكورية خلال النصف الأول من العام، متقدمة على فيتنام والولايات المتحدة الأمريكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال النصف الأول
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل
نفذت قوات خفر السواحل التايوانية، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الدفاعي في مواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في "المنطقة الرمادية" — وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الصراع العسكري المباشر، لكنها تهدف إلى الضغط على الجزيرة.
وتتهم تايوان، التي تتمتع بنظام ديمقراطي وتدير شؤونها بشكل مستقل، الصين بتنفيذ عمليات استفزازية مثل قطع الكابلات البحرية وتجريف الرمال قرب سواحلها، في محاولة للتضييق عليها دون الدخول في مواجهة مفتوحة. وغالباً ما يكون خفر السواحل في طليعة المستجيبين لهذه التحديات.
وجرت التدريبات في مدينة كاوهسيونغ الجنوبية، تحت إشراف الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وشملت سيناريو لمحاولة "إرهابيين دوليين" السيطرة على عبّارة.
وشهد المناورة المبعوث الدبلوماسي الأميركي لدى المدينة، نيل جيبسون، في إشارة إلى الدعم الدولي لتايوان.
وقال الرئيس لاي خلال الفعالية: "تايوان تواجه اختراقات مستمرة من الصين ضمن إطار الحرب الرمادية، لكن رجال خفر السواحل يقفون دوماً في الصف الأول لحماية القانون وسلامة المواطنين".
وتتمسك تايوان برفضها لمطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، مؤكدة أن مستقبلها يقرره شعبها وحده، دون تدخل خارجي.