أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024

المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، طالب مجلس النواب العراقي بإعادة النظر في سن التقاعد القانوني، والعودة إلى تحديده عند 63 عاماً بدلاً من 61 عاماً، وذلك لأسباب عدة تتعلق بإدارة الموارد البشرية وتعزيز الاستفادة من الخبرات المكتسبة.

وفي تصريح لـ صحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، إن التعديل السابق على قانون التقاعد الذي حدد السن بـ61 عاماً كان يهدف إلى خلق 300 ألف فرصة عمل جديدة.

ومع ذلك، فقد أصبح من الواضح أن غياب التعيينات الجديدة في موازنة العامين الحالي والمقبل قد يؤدي إلى نقص في الملاكات البشرية، مما يثير تساؤلات حول كيفية سد الشواغر الناتجة عن تقاعد الموظفين دون تعيين بدائل لهم.

وأوضح كوجر أن رغم وجود بطالة مقنعة، إلا أن العديد من المتقاعدين المحتملين يمتلكون خبرات قيمة يصعب الاستغناء عنها بسهولة. وأضاف أن جمع التواقيع من عدد من النواب لدعم هذا المقترح يعكس جدية التوجه نحو إعادة النظر في سن التقاعد.

وأشار كوجر إلى أن رواتب المتقاعدين مدرجة بالفعل في الموازنة، لذا فإن إبقاء الموظفين في العمل لفترة أطول لن يضيف عبئاً إضافياً على الميزانية. ولفت إلى أن التقاعد المبكر قد يخفف الضغط على الميزانية، لكنه في ذات الوقت قد يؤدي إلى فقدان طاقات مهمة يمكن أن تستفيد منها الحكومة. وعليه، فإن هذا القرار يعتبر سلاحاً ذا حدين، ويحتاج إلى دراسة متأنية قبل اتخاذ أي خطوة نهائية.

تأتي هذه الدعوة في وقت حساس حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق التوازن بين توفير فرص عمل جديدة والحفاظ على كفاءة الموارد البشرية الحالية. ويتطلب الأمر من جميع الأطراف المعنية النظر بعناية في العواقب المترتبة على أي تغيير في سياسات التقاعد لضمان تحقيق الأهداف المرجوة دون التأثير سلباً على استقرار القطاع العام.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إثبات الإعالة شرط لامتلاك الأفراد للحافلات.. ومعادلة "الموظفين" تضبط أسطول الشركات

وضعت الهيئة العامة للنقل شرطاً حاسماً أمام الأفراد الراغبين في ممارسة نشاط النقل الخاص بالحافلات، يتمثل في ضرورة الحصول على «بطاقة تشغيل» سارية المفعول، رابطة منح هذه الوثيقة بتقديم مقدم الطلب ما يثبت قانونياً حاجته الفعلية للنقل، سواء كان ذلك لخدمة ذويه عبر صكوك «إثبات الإعالة» أو لنقل موظفيه المباشرين، لتصبح هذه البطاقة بمثابة الترخيص الرسمي والوحيد لمزاولة النشاط.
وجاءت هذه الاشتراطات ضمن اللائحة الفنية الجديدة، والتي نصت مادتها التاسعة بوضوح على أن امتلاك الحافلات الخاصة للأفراد لم يعد متاحاً دون مبرر نظامي موثق، حيث يتوجب على الفرد إثبات عدد من يعولهم أو يعملون تحت كفالته لضمان استخدام الحافلة في الغرض المخصص لها ومنع استغلالها في عمليات نقل تجاري غير مرخصة.
أخبار متعلقة "نزاهة" تراقب مظهر الموظفين.. عقوبات تأديبية لمخالفي اللائحة الجديدة-عاجلعاجل: مختصون لـ "اليوم": الخلل في طائرات A320 فني..والطيران السعودي لديه البدائلعاجل: مختص لـ" اليوم": تأثيرات أزمة "إيرباص" ستستمر لأسابيع.. وارتفاع محتمل لأسعار التذاكروفي المسار الموازي الخاص بالمنشآت التجارية، حظرت الضوابط الجديدة منح تراخيص حافلات النقل الخاص للشركات والمؤسسات الصغيرة التي يقل عدد موظفيها عن ثمانية أفراد، حيث اشترطت الهيئة لتسجيل الحافلة الأولى أن يتجاوز عدد العاملين في المنشأة هذا الرقم، لضمان الجدية التشغيلية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معادلة "الموظفين" تضبط أسطول الشركات
معادلة الشركات
واعتمدت الهيئة معادلة حسابية دقيقة لتحديد سقف الحافلات المسموح به لكل منشأة، تعتمد على قسمة إجمالي عدد العاملين المسجلين في التأمينات الاجتماعية أو المرتبطين بعقود طويلة الأجل «سنة فأكثر» على سعة مقاعد الحافلة الواحدة، مع جبر الكسور لصالح المنشأة، لضبط حجم الأسطول بما يتناسب مع القوى العاملة الفعلية.
وألزمت المادة الرابعة من اللائحة المنشآت بتوفير حافلة واحدة على الأقل، سواء عن طريق التملك المباشر أو الإيجار التمويلي، كشرط أساسي للحصول على الترخيص، مع التشديد الصارم على أن تكون المنشأة هي المستخدم الفعلي لهذه الحافلات، مما يقطع الطريق أمام ظاهرة التأجير من الباطن.
وفيما يتعلق بالجوانب الفنية، أحالت المادة الخامسة عشرة تحديد تجهيزات السلامة والمواصفات الميكانيكية للحافلات إلى قرارات تصدر من رئيس الهيئة، مؤكدة على وجوب تطابق هذه المركبات مع اشتراطات نظام المرور والمواصفات القياسية السعودية لضمان سلامة الركاب ومستخدمي الطريق.
وأولت اللائحة اهتماماً بالغاً بسلامة النقل لمسافات طويلة، حيث ألزمت المادة السادسة والعشرون جميع المنشآت التي تسير رحلات بين مدن المملكة أو خارجها بالتقيد الدقيق بساعات القيادة وفترات الراحة الإجبارية للسائقين «اليومية والأسبوعية»، للحد من حوادث الطرق الناتجة عن الإجهاد.
وتهدف هذه المنظومة التشريعية الشاملة، التي تلقت غرفة الشرقية نسخة منها، إلى إعادة هيكلة قطاع النقل الخاص، ورفع مستوى الأمان على الطرقات، وضمان أن استخدام الحافلات يقتصر على الحاجة الفعلية المثبتة سواء للأسر الكبيرة أو المنشآت التجارية الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من صفقات مفاجأة وتوافقات خارجية تحدد اسم رئيس الحكومة المقبل
  • مقهى أمريكي يثير جدلا واسعا بعرض مشروبات كحولية مجانية مقابل الإبلاغ عن المهاجرين
  • إثبات الإعالة شرط لامتلاك الأفراد للحافلات.. ومعادلة "الموظفين" تضبط أسطول الشركات
  • التقاعد المصغّر.. ثورة شبابية لكسر روتين العمل المستمر
  • التقاعد بعد 30 عامًا… خطوة إنقاذ قبل فوات الأوان
  • كشف أسباب تأخر توزيع رواتب الموظفين
  • خبير اقتصادي:كلفة الفرد العراقي من الولادة حتى التقاعد=أكثر من (532) مليون ديناراً
  • فوق السلطة: حلاقة زعيم أصلع بـ14 ألف دولار تثير جدلا فما القصة؟
  • استطلاع: حوالي نصف البريطانيين يعتبرون الميزانية غير عادلة
  • اتفاقية كندية لبناء خط أنابيب نفط جديد تثير جدلاً مناخياً وسياسياً