عضو بـ«الشيوخ»: منظومة الشكاوى الموحدة خلقت جسورا من الثقة بين المواطن والحكومة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال هاني العسال عضو مجلس الشيوخ إنَّ القضاء على الجزر المنعزلة بين الوزارات المختلفة كانت أهم التحديات أمام حكومة مصطفى مدبولي، لافتًا إلى أنَّ خلق مساحة وقنوات تواصل بين الحكومة والرأي العام من جهة أخرى، كان المقياس الأهم لنجاحها، في استيعاب الشارع المصري واحتياجات المواطن البسيط، في ضوء البرنامج الذي أعلنت عنه والذي جاء يحمل طموحات جديدة لكل مواطن عانى على مدار الأشهر الماضية من تداعيات الأزمة الاقتصادية.
وأضاف «العسال» أنَّه لابد من العمل المستمر على تنويع وتحسين آليات التواصل بين الحكومة والمواطنين، لتلقي الشكاوى والاستفسارات والطلبات بشأن مختلف الخدمات الحكومية، وسرعة التفاعل معها والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لبذل الجهود الممكنة لمعالجتها، وذلك من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين في مواجهة تداعيات بعض الأحداث والمتغيرات، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، مؤكّدا أنَّ هذه الجهود ستنعكس على المواطنين في الشارع وستلقي استحسانا كبيرا وخلق حالة من الرضا في ظل التحديات والصعوبات الراهنة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، منذ تدشينها وهي أحدثت فارقًا كبيرًا في خلق جسور من التواصل تجمع بين المواطن والجهات والوزارات المختلفة، خاصة إنها تحرص على توفير قنوات تواصل متنوعة وعصرية متاحة على مدار 24 ساعة يوميًا، كما تسمح للمواطنين بتسجيل الشكاوى والطلبات من خلالها، ومتابعة موقفها والتعليق على الإجراءات المتخذة حيالها، وذلك من أجل تعزيز المشاركة وتوطيد الثقة فيما بين المواطنين وجميع الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي الحكومة المواطنين مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
الطيران العُماني يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز الهوية الترويجية لسلطنة عُمان عالميًا
وقع الطيران العُماني الناقل الوطني لسلطنة عُمان، مذكرة تفاهم إستراتيجية مع مكتب إدارة الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان. تأتي هذه الاتفاقية كخطوة نوعية تجسّد التكامل الوطني بين الطيران العُماني والمبادرة الترويجية الرائدة التي أطلقها حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- في وقت سابق من هذا العام.
وتشكل هذه الاتفاقية تحالفا وطنيا قويا بين جهتين تسعيان إلى إبراز هُوية سلطنة عُمان وثقافتها وقيمها في قلب تجربة السفر العالمية. وباعتباره من أوائل الجهات التي تبنّت الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان رسميا، حيث سيكون الطيران العُماني نافذة سلطنة عمان إلى العالم، وناقلًا لجوهر الهُوية الترويجية في كل رحلة.
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: "إن الشراكة مع الطيران العماني تتجاوز بمفهومها البعد الرمزي، لتجسد توجهًا استراتيجيا يعزز الحضور الدولي لسلطنة عُمان. ولا شك بأن الطيران العُماني يمثل الانطباع الأول لسلطنة عُمان في أعين العالم، وعبر هذا التكامل مع مكتب إدارة الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، نبعث برسالة قوية نؤكد من خلالها على مكانة السلطنة كوجهة نابضة بالحياة، غنية بالفرص السياحية والاستثمارية."
من جانبه قال كون كورفياتيس الرئيس التنفيذي للطيران العُماني: "لطالما كانت روح سلطنة عُمان حاضرة في كل رحلة، من خلال ضيافتنا المميزة والخدمات الراقية على متن طائراتنا. واليوم، تشكل هذه الاتفاقية بداية فصل جديد تتكامل فيه علامتنا التجارية مع مكتب الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، ونفخر بأن نكون شريكا إستراتيجيا في ترسيخ صورة السلطنة وحضورها المميز في ذاكرة العالم." وتأتي مذكرة التفاهم تتويجًا لسلسلة من المبادرات السابقة، مثل ارتداء ممثلي الطيران العُماني لشارات الهُوية الترويجية، وظهور الشعار في الفعاليات الإعلامية الهامة، لتتوسع الآن إلى إستراتيجية شاملة ومستدامة لتعزيز الهُوية الترويجية.