عواقب قانونية تنتظر مرتكبي الجرائم الإلكترونية.. احذروا «لايفات تك توك»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يعتقد الكثيرون أن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وكواي يمنحهم حصانة قانونية في مصر، إذ يرون أن كون هذه التطبيقات مملوكة لشركات أجنبية يحميهم من المساءلة القانونية، إلا أن الحقيقة تختلف، فإذا ارتكبت أي جريمة عبر هذه المنصات داخل مصر، فإن القوانين هي التي تحكم وتطبق العقوبات.
القانون المصري مختص بكل الجرائم داخل مصر
قال محمد ميزار المحامي بالنقض، إن ارتكاب أي جريمة على الأراضي المصرية، سواء كانت بشكل إلكتروني مثل الفيديوهات الفاضحة وفيديوهات الروتين اليومي، أو جرائم وقعت من أشخاص أجانب فيختص القانون المصري بنظرها دون غيره، وذلك وفقا لنظرية إقليمية القانون، والتي تعني تطبيق القانون على المقيمين في إقليم الدولة سواء كانوا مصريين أو أجانب.
وبحسب تصريحات المحامي، كل من يبث فيديوهات سواء بث مباشر أو رفع فيديوهات تتضمن أفعال تثير الغرائز يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، بالإضافة إلى غرامة تبدأ من 300 جنيه، وفقا لما نصت عليه المادة 278 من قانون العقوبات، على اعتبار أن هذا الفعل يصنف على أنه فعل فاضح علني .
وشدد على ضرورة مراقبة المراهقين، حتى لا يكونوا فريسة لهذه التطبيقات التي تزج بهم إلى السجن دون علمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البث المباشر بث مباشر تطبيق القانون خارج مصر فعل فاضح قانون العقوبات نشر فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مباحثات برلين حول أوكرانيا: واشنطن وروسيا تتفقان على خطوط عريضة والملفات الشائكة تنتظر الحل
تتجه الأنظار إلى برلين، حيث يعقد اجتماع مرتقب بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والقيادة الأوكرانية، في خطوة وصفها خبراء بالشديدة الأهمية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا الإطار، أوضح السفير والخبير في الشؤون الأمريكية، مسعود معلوف، في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن الاجتماع لن يقتصر على الجانب الأمريكي والأوكراني فقط، بل سيشارك فيه أيضًا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يعكس حساسية المرحلة وتعقيد المفاوضات المنتظرة.
وأشار معلوف إلى أن المناقشات ستكون صعبة، خاصة في ظل تقارب ملحوظ بين المواقف الأمريكية والروسية مؤخرًا، مقابل تباعد في المواقف الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، كما يظهر ذلك في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة، والتي تحمل رسائل ضغط واضحة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف أن واشنطن تسعى من خلال الاستراتيجية الجديدة إلى إعادة تشكيل علاقتها بأوروبا، وتشجيع بعض الدول على اتخاذ مواقف مستقلة عن التكتل الأوروبي.
وعن نقاط الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، أشار معلوف إلى ثلاث مسائل رئيسية: انسحاب جزئي للقوات الأوكرانية من بعض الأراضي، عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، وقيود على حجم وتسليح الجيش الأوكراني.
وفي المقابل، قد تقبل كييف بعدم الانضمام إلى الناتو شرط الحصول على ضمانات أمنية رسمية من الولايات المتحدة، تشمل المادة الخامسة من ميثاق الحلف.
أما الملف الأكثر تعقيدًا، بحسب معلوف، فهو النزاع حول مناطق دونيتسك ولوغانسك، إذ تعتبر أوكرانيا هذه الأراضي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تصر روسيا على ضمها، وهو ما يجعل الوصول إلى توافق كامل صعبًا.
واختتم معلوف مداخلته بالتأكيد على صعوبة تحقيق تقدم ملموس في اجتماعات برلين، في ظل تداخل المصالح الدولية واختلاف الرؤى بين الأطراف المعنية بالصراع.