«حياة كريمة»: فترة الإجازة الصيفية الأهم في إعادة بناء الوعي والفكر الشبابي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إنها على رأس مؤسسة حياة كريمة بعمر 33 عاما، وذلك يرجع إلى استثمار المؤسسة في تكوين أفكارها ولم يأت ذلك إلا بالمشاركة في معسكرات ومبادرات مختلفة وعلى رأسها البرنامج الرئاسي.
إعادة بناء الوعي والفكر الشبابيوأضافت عهود، خلال مداخلة على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المؤسسة تؤمن أن فترة الإجازة الصيفية هي الفترة الأهم في إعادة بناء الوعي والفكر الشبابي، كما جرى التركيز للعام الثاني على التوالي على إقامة معسكرات شبابية، كما جرى العام الماضي تدريب أكثر من 5 آلاف شاب في القاهرة تحت مبادرة "فاليو" كما تم تسمية المعسكرات لهذا العام باسم «Agile Youth»، مشيرة إلى أنه جرى التركيز واستهداف دفع الشباب للتفكير بشكل مرن أكثر، لتعظيم الاستفادة من كل الموارد المحيطة لبناء شخصية الشباب.
وتابعت بأن أول معسكر انتهى الأسبوع الماضي بتدريب 160 شابا من أصل 5 آلاف وسيتم مشاركتهم في معسكرات شبابية، مؤكدة أن المؤسسة تركز على الاستفادة من الوقت وتعليم الشباب كيفية الاطلاع على المعلومات ولكن تقييمها والدفاع عن رأيه بشخصه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة فاليو
إقرأ أيضاً:
80 هيئة شبابية ورياضية بالجيزة تستعد لبث حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
بناءً على تكليفات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بفتح الهيئات الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية لبث فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عبر الشاشات الكبرى داخل الأندية الكبرى ومراكز الشباب.
تُنفذ مديرية الشباب والرياضة بالجيزة خطة شاملة داخل 80 هيئة شبابية ورياضية استعداداً لاستقبال المواطنين والشباب لمتابعة هذا الحدث العالمي مساء غدا السبت.
وتعمل المديرية على بث فعاليات الحفل عبر الشاشات العملاقة المنتشرة داخل الهيئات الشبابية والرياضية، مع تهيئة أجواء احتفالية داخل المراكز من خلال تزيين المقرات بالأعلام، وبث الأغاني الوطنية، وتنظيم فقرات فنية وأنشطة للأطفال، بمشاركة فرق الجوالة والكشافة في الأعمال التنظيمية، بما يعزز روح الانتماء والفخر بالهوية المصرية.
ويولي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اهتماماً كبيراً بتعظيم المشاركة المجتمعية للشباب في الفعاليات الوطنية، بما يتسق مع اهتمام الدولة والقيادة السياسية بدمج الشباب في كل ما يخص الوطن، وترسيخ وعيهم بأهمية المشاركة في الأحداث القومية الكبرى.
وينطلق ذلك من إيمان الدولة بأن الشباب عمادها وقوتها الدافعة نحو التنمية، وأن المتحف المصري الكبير جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني الحديث و ركيزة من ركائز القوة الناعمة المصرية.
كما سبق أن أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة حملة ترويجية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت فيديوهات تعريفية من إعداد النشء والشباب باللغتين العربية والإنجليزية، للترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير وإبراز قيمته الحضارية والاقتصادية.
وتستمر مصر في إبهار العالم بحضارتها العريقة التي تربط بين عظمة الماضي وتكنولوجيا الحاضر.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف في العالم مخصصاً لحضارة واحدة، ويقع على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع عند هضبة الأهرامات بالجيزة، صممه المكتب المعماري الإيرلندي Heneghan Peng Architects، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثاني، فضلاً عن قاعات عرض، ومعامل ترميم، ومراكز بحث وتعليم، ومناطق ترفيهية، ليكون صرحاً حضارياً عالمياً يبرز عظمة مصر أمام العالم.