دليلك الشامل لتحسين أداء ويندوز 11 لتجربة ألعاب أفضل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يقدم اللعب على نظام ويندوز 11 إمكانيات قوية وجديدة من الأداء والرسوميات في الألعاب، لكن حتى أقوى الأنظمة قد تحتاج إلى مزيد من التحسين. لذا نقدم لك هذا الدليل لمساعدتك على تحقيق أقصى استفادة من نظام ويندوز 11 عند تشغيل الألعاب على حاسوبك الشخصي، لتحصل على تجربة لعب أفضل.
تفعيل وضع الألعابعند تفعيل وضع الألعاب "غيم مود" (Game Mode) تتوجه موارد النظام نحو اللعبة، مما يقلل من تأثير المهام في الخلفية ويحسن الأداء العام للنظام.
يمكنك تفعيل وضع الألعاب من خلال:
الانتقال إلى الإعدادات اختيار "الألعاب" (Gaming) في القائمة اليسرى ثم تفعيل وضع الألعاب. إيقاف منصة الأجهزة الافتراضيةتتيح هذه الخاصية لنظامك تشغيل أجهزة بصورة افتراضية، وهو أمر قد تحتاجه إن كنت تعمل في مجال تطوير أو اختبار أنظمة التشغيل المختلفة، ولكن ليس للألعاب. يمكن أن تستهلك هذه الميزة موارد الجهاز، مما يؤثر على أداء الألعاب. لذا عندما توقف عملها، قد تحرر موارد المعالج المركزي والذاكرة التي يمكنك استغلالها بصورة أفضل في اللعبة. هذا الأمر قد يساعدك في الحصول على معدل إطارات أعلى، خاصة في الألعاب التي تستهلك كثيرًا من موارد الجهاز.
يمكنك إيقاف تلك الخاصية من خلال:
الانتقال إلى الإعدادات اختيار النظام اختيار "الميزات الاختيارية" (Optional Features) اضغط على "ميزات ويندوز الأخرى" (More Windows Features) الانتقال إلى خيار منصة الأجهزة الافتراضية (Virtual Machine Platform) ثم إيقافها. تغيير إعدادات الطاقةيأتي الإعداد الافتراضي للطاقة في ويندوز 11 في وضع "التوازن" (Balanced)، ليوفر توازنًا بين الأداء واستهلاك الطاقة خاصة في الحواسيب المحمولة. لكن بالنسبة للألعاب، تكون الأولوية للأداء على حساب توفير الطاقة. لذا يضمن ضبط لك وضع الطاقة على "أفضل أداء" (Best Performance) تشغيل المعالج بأقصى إمكاناته، مما يوفر قوة المعالجة اللازمة للألعاب التي تحتاج إلى إمكانات قوية.
يمكنك تغيير إعدادات الطاقة إلى "أفضل أداء" من خلال:
الانتقال إلى الإعدادات اختيار النظام اختيار "الطاقة والبطارية" (Power & Battery) تغيير وضع الطاقة إلى "أفضل أداء". إيقاف عمل التطبيقات في الخلفيةيمكن أن تستهلك التطبيقات التي تعمل في الخلفية كثيرًا من أداء جهازك، إذ يمكنها استهلاك موارد المعالج المركزي وذاكرة الوصول العشوائي وقرص التخزين. لذا عندما تتحكم في تلك البرامج، التي تبدأ مع تشغيل الجهاز، ستضمن تشغيل البرامج الأساسية فقط عند بدء تشغيل ويندوز 11، مما يقلل الضغط على موارد النظام.
يمكنك إيقاف عمل البرامج في الخلفية التي لا تحتاجها من خلال:
الانتقال إلى الإعدادات اختيار "تطبيقات" (Apps) من القائمة اليسرى ثم اختيار "بدء التشغيل" (Startup) يمكنك إيقاف تشغيل التطبيقات التي لا تحتاجها عندما يبدأ جهازك في العمل. تحديث التعريفات والنظامتعريفات المكونات الداخلية ضرورية ومهمة لتضمن تواصل مكونات الجهاز بفعالية مع نظام التشغيل. عدم تحديث تلك التعريفات قد يؤدي إلى حدوث مشكلات في التوافق مما يسبب أخطاءً وانخفاضًا في الأداء. يضمن لك تحديث التعريفات بانتظام أن تعمل مكونات جهازك بأفضل وضع لها، لأنها تستفيد من آخر تحسينات الأداء وإصلاح الأخطاء الذي ترسله الشركة المصنعة للجهاز.
في نطاق الألعاب، ستجد أن تحديث بطاقة الرسوميات من الأمور المهمة، إذ يمكن للتعريفات الجديدة للبطاقة تحسين أداء الألعاب واستقرارها بصورة ملحوظة. كذلك تحديث نظام ويندوز نفسه من الأمور الضرورية للحفاظ على مستوى أداء جيد في الألعاب على جهازك.
يحدد معدل تحديث الشاشة عدد مرات تحديث الصورة في الثانية، ويضمن لك ضبط معدل التحديث مع معدل إطارات اللعبة صورًا أكثر سلاسة ويقلل من مشكلات تمزق الشاشة. بالنسبة لمعظم الألعاب، ستجد أن معدل تحديث 60 هرتزا كافٍ، ولكن في الألعاب السريعة أو التنافسية، قد تستفيد من معدلات تحديث أعلى مثل 120 هرتزًا أو 144 هرتزا. يساعد ضبط هذا الإعداد على تحسين أداء النظام، مما يوفر تجربة ألعاب متوازنة.
كذلك قد يكون من المغري تشغيل الألعاب بأعلى معدل إطارات ممكن، لكنه ليس بالضرورة أمرًا مهمًا باستمرار. فمثلا قد يؤدي تشغيل اللعبة بأعلى عدد من الإطارات إلى زيادة استهلاك الطاقة وتوليد الحرارة، خاصة على أجهزة الحاسوب المحمولة. لذا يمكنك ضبط حد معقول من عدد الإطارات داخل اللعبة لتوازن بين الأداء والجهد على نظام التشغيل والجهاز. سيساعدك هذا التعديل في تحسين عمر البطارية وتقليل الحرارة، مما يضمن تجربة لعب مستقرة وسلسة دون إجهاد النظام بصورة مفرطة.
عبر اتباع الخطوات والنصائح السابقة، يمكنك تحسين أداء نظام التشغيل ويندوز 11 لكي تحصل على تجربة لعب أكثر سلاسة ومتعة على حاسوبك الشخصي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نظام ویندوز فی الألعاب فی الخلفیة تحسین أداء تجربة لعب ویندوز 11 من خلال
إقرأ أيضاً:
شواطئ مصر.. دليلك للاستجمام بين المجاني والفاخر
الإسكندرية- عندما تقرر الشمس أن تكون أكثر سخاء من المعتاد، ويلتحف النسيم بمذاق الملح، يعرف المصريون والعرب أن موسم الهروب إلى البحر قد بدأ.
مصر، بشريطها الساحلي الطويل الممتد من ساحل المتوسط شمالًا إلى شواطئ البحر الأحمر شرقًا، تقدم باقة متنوعة من الشواطئ التي تلائم كل الأذواق والميزانيات.
من الرمال الذهبية المجانية في الإسكندرية إلى المنتجعات الفاخرة في الغردقة ودهب، ومن صفاء مطروح إلى خصوصية الساحل الشمالي، يظل البحر واحدًا، لكن تجاربه متعددة.
في هذا الدليل، نستعرض لكم مجموعة من أجمل الشواطئ المصرية، مع توضيح وسائل الوصول إليها، وأسعار الخدمات، ومدى ملاءمتها للعائلات أو الأفراد، وكذلك إمكانيات المبيت القريبة منها.
الإسكندرية رئة المتوسطتُعد الإسكندرية ملاذا صيفيا كلاسيكيا للمصريين، خصوصا سكان الوجه البحري (الجزء الشمالي لمصر، وتحديدا منطقة دلتا النيل). وتتميز المدينة بطول الكورنيش، وتضم شواطئ مجانية وأخرى شبه مجانية، منها ما لا يحتاج أكثر من 10 جنيهات لدخولها (0.20 دولار).
يقدم رأس البر في دمياط تجربة فريدة حيث يلتقي نهر النيل بالبحر المتوسط. الشاطئ العام برسوم دخول رمزية (10 جنيهات/0.2 دولار) ويتميز بطابعه العائلي.
إعلان الخدمات: أكشاك طعام، كافيتريات شعبية، دورات مياه. الإقامة: شقق مفروشة تبدأ من 1500 جنيه (30 دولارا) في الليلة، وفنادق بسيطة تتراوح بين ألف جنيه (20 دولارا) و3 آلاف جنيه (60 دولارا). الأنشطة: ركوب العجل، وعربات الكبدة الدمياطي، وزيارة منطقة اللسان حيث يلتقي النيل بالبحر المتوسط. شواطئ مرسى مطروحتوصف شواطئ مطروح بأنها الأجمل على الواجهة المتوسطية من حيث صفاء المياه ونعومة الرمال.
شاطئ الغرام: مناسب للعائلات، برسوم دخول بسيطة، مع كافيتريات وخدمات جيدة. شاطئ الأُبيض: أنقى شواطئ مطروح، ويجذب الزوار من أنحاء مصر. الإقامة: تبدأ من ألفي جنيه (40 دولارا) لليلة في الفنادق المتوسطة، وتصل إلى 5 آلاف جنيه (100 دولار) في الفنادق الفاخرة. المميزات: أمان وهدوء وملائمة للأطفال. شواطئ الساحل الشمالييمتد الساحل الشمالي من غرب الإسكندرية حتى مرسى مطروح، ويشتهر بمنتجعاته الخاصة التي تخاطب الشرائح الأعلى دخلا.
ويصف المصريون الساحل الشمالي اليوم بأنه "ساحل طيب" و"ساحل شرير"؛ الأول يشمل بعض المناطق المفتوحة أو الأقل تكلفة، أما الثاني فيضم المنتجعات المغلقة والفيلات الفاخرة ذات الأسعار الفلكية، حيث يُدفع كثير من الإيجارات بالدولار، لا بالجنيه المصري، وفيما يلي أبرز الشواطئ في منطقة الساحل الشمالي:
شاطئ مارينا: يقع ضمن منتجعات مغلقة، برسوم دخول مرتفعة تصل إلى 900 جنيه (18 دولارا) للفرد الواحد. شاطئ مراسي وسيدي عبد الرحمن: من أنقى مياه الساحل، لكن الوصول إليهما يتطلب حجز إقامة أو دعوة خاصة. الإقامة: تبدأ من 4 آلاف و500 جنيه (92 دولارا) لليلة في الشقق الفندقية، وقد تصل إلى 60 ألف جنيه يوميا (1227 دولارا) في الفيلات الفاخرة خلال مواسم الذروة. كثير من الوحدات المعروضة للإيجار تُسعّر بالدولار، ويُطلب الدفع مقدما لأسبوع أو أكثر. على الرغم من الخصوصية والهدوء، فإن هذه المناطق تفتقر أحيانا للأنشطة العامة، ويغلب عليها الطابع النخبوي. شواطئ العين السخنةتبعد منطقة شاطئ العين السخنة 120 كيلومترا فقط عن القاهرة، مما يجعلها الخيار الأول لسكان العاصمة الباحثين عن عطلة نهاية أسبوع سريعة، وتتضمن المنطقة عدة شواطئ:
تجمع شواطئ الغردقة الواقعة في البحر الأحمر بين الشواطئ الرملية والأنشطة البحرية المبهرة.
شاطئ أولد فيك: خاص وتبلغ رسوم الدخول إليه 200 جنيه (4 دولارات)، يوفّر خدمات كاملة. شاطئ دهار العام: رسوم دخول بقيمة 30 جنيهًا (0.6 دولار)، لكنه يفتقر إلى التنظيم. الأنشطة: غطس، رحلات يخت، رياضات مائية. الإقامة: تبدأ من ألفي جنيه (41 دولارا) وتصل إلى 8 آلاف جنيه (163 دولارا) في الليلة. إعلان شواطئ دهبشواطئ دهب في جنوب سيناء ليست فقط للاستجمام، بل هي أيضا مقصد لعشاق الغوص والتخييم.
شاطئ اللاغونا: رملي ومجاني وملائم للعائلات. الثقب الأزرق (بلوهول): مقصد شهير للغواصين، وهو لا يصلح للسباحة. المبيت: الفنادق تبدأ من 3 آلاف جنيه (61 دولارا) وتصل إلى 12 ألفًا (245 دولارا) في المنتجعات الفاخرة، بينما يمكنك اللجوء إلى الهوستل (بيوت الضيافة) بألف جنيه (20.4 دولارا) فقط يوميا. مدة الوصول: نحو 8 ساعات برا من القاهرة.يتصدر شواطئ الأبيض في مطروح وسيدي عبد الرحمن في الساحل الشمالي واللاغونا في دهب شواطئ مصر من حيث الجمال الطبيعي، وذلك بفضل صفاء المياه وسحر الطبيعة. وأما من حيث مستوى الخدمات، فالغردقة والعين السخنة تتفوقان على البقية في تلبية احتياجات العائلات، بينما يظل الساحل الشمالي بطبقتيه الأكثر جذبا للأثرياء.
وهكذا تتنوع الشواطئ المصرية بين الشعبي والفاخر، لكنها تظل أبوابا مفتوحة على البحر ذاته، وحده المسافر يختار زاويته من الزرقة.
وبين الكرسي البلاستيكي المتآكل أو السرير الشمسي في منتجع من فئة 5 نجوم، فإن ما يهم في نهاية المطاف هو أن النسيم واحد، ورائحة الملح لا تُفرّق.