بعد تسريب تقرير يتعلق بفانس.. حملة ترامب تدعي تعرضها لاختراق أجنبي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، أنها ضحية لاختراق أجنبي بعد أن تلقت الحملة أسئلة من وسائل الإعلام بشأن وثيقة تدقيق طويلة تتعلق بالمرشح لمنصب نائب الرئيس، السناتور جي دي فانس «جمهوري من أوهايو».
وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونج في بيان اليوم الأحد «تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، وكان الهدف منها التأثير على انتخابات 2024 وزرع الفوضى في نظامنا الديمقراطي»، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وأشار المتحدث إلى تقرير صدر، أمس الأول الجمعة، عن شركة «مايكروسوفت» أفاد بوجود أدلة على محاولة قراصنة إيرانيين اختراق البريد الإلكتروني لأحد المسؤولين الرفيعين في حملة انتخابية أمريكية في يونيو الماضي. ولم تكشف الشركة علنا عن اسم الحملة أو تؤكد ما إذا كان الاختراق قد نجح. لكن شخصا على دراية بعمل مايكروسوفت أكد أن التقرير يشير إلى حملة ترامب.
ولم يكشف المتحدث ما إذا كانت الحملة قد تواصلت مع «مايكروسوفت» ولم يقدم أدلة على تأكيده بأن الوثائق تم اختراقها من قبل إيران. لكنه أشار إلى أن توقيت الحادثة الذي وصفته مايكروسوفت يتزامن مع اختيار ترامب لفانس كمرشح له.
وقالت مصادر على دراية بالموضوع إن الحملة اكتشفت في وقت سابق من هذا الصيف أن نظام البريد الإلكتروني لديها قد تم اختراقه، لكنها لم تكشف عن ذلك علنا أو للسلطات القانونية. وأضافت المصادر أن بعض المسؤولين تم إبلاغهم باتخاذ تدابير أمنية أكثر حماية لبريدهم الإلكتروني. في ذلك الوقت، أبلغ المسؤولون الآخرين أنهم لم يكونوا متأكدين من الجهة التي قامت بالاختراق.
بدورها، ذكرت صحيفة «بوليتيكو» أولا بيان الحملة، وأفادت الصحيفة بأنها تلقت رسائل بدءا من 22 يوليو من مرسل مجهول يعرض معلومات حصرية عن حملة ترامب، بما في ذلك نسخة من وثيقة تدقيق تتعلق بفانس.
وفي يوم الخميس الماضي، أرسلت صحيفة «واشنطن بوست» أيضا وثيقة مؤلفة من 271 صفحة عن فانس من مرسل استخدم اسم «روبرت» وحساب بريد إلكتروني على «إيه أو إل»، مؤرخة في 23 فبراير وموسومة بـ«سري ومميز»، سلطت الوثيقة الضوء على الثغرات السياسية المحتملة للسيناتور ذو الولاية الأولى.
وأكدت مصادر على دراية بالوثيقة أنها أصلية وتم تكليفها من قبل الحملة عبر شركة «براند وودوارد»، وهي شركة قانونية تمثل عددا من كبار مستشاري ترامب في التحقيقات من قبل السلطات المحلية والفيدرالية.
وتستمد الوثيقة معلوماتها من مصادر عامة، بما في ذلك تقارير صحفية سابقة ومقابلات مع السيناتور، وأشارت المصادر إلى أن الحملة قامت بتكليف عدة تقارير حول مرشحين آخرين أيضًا.
لم يتحدث المرسل على الهاتف مع أحد صحفيي «واشنطن بوست»، لكنه أشار إلى أنه لديه معلومات إضافية، بما في ذلك رسائل إلكترونية داخلية من الحملة ووثائق تتعلق بقضايا ترامب القانونية.
وقالت (مايكروسوفت)، أمس الأول الجمعة، إن مجموعة تابعة للحرس الثوري الإيراني قد اخترقت البريد الإلكتروني لأحد مستشاري حملة أمريكية واستخدمت هذا العنوان في يونيو الماضي للتواصل مع مسؤول كبير ما يزال منخرطا في الحملة. واحتوى البريد الإلكتروني على رابط يمكن أن يسمح لإيران بالتجسس على رسائل البريد الإلكتروني المستهدفة، حسبما أفادت (مايكروسوفت). ورفض المتحدث باسم الشركة الكشف عما إذا كان الهجوم قد نجح وامتنع عن التعليق.
وأدان متحدث باسم مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن بشدة أي حكومة أجنبية أو كيان يحاول التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية أو تقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية.
وفي بيان، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» إنه على علم بالتقارير الإعلامية ولم تعلق.
وأشار متحدث باسم البعثة الإيرانية الدائمة إلى الأمم المتحدة إلى أن «التقارير من هذا القبيل لا تعترف بها إيران. الحكومة الإيرانية لا تمتلك ولا تتعهد بأي نية أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية».
وفي يوليو، قال مسؤولو المخابرات الأمريكية إن إيران تعمل على إثارة الاضطرابات المجتمعية في الولايات المتحدة وتقويض محاولة ترامب لاستعادة البيت الأبيض، وهو تكرار للجهود الإيرانية في عام 2020.
اقرأ أيضاًترامب يعلق على اختراق حملته الانتخابية: حكومتنا ضعيفة وغير فعالة
حملة ترامب الانتخابية تتعرض لاختراق إلكتروني
«أوروبا 1»: حملة ترامب تفقد السيطرة في مواجهة كامالا هاريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق ترامب المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشح الجمهوري ترامب البرید الإلکترونی حملة ترامب إلى أن فی ذلک
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف: المحتوى الإباحي مش لحظة متعة ده بوابة لجحيم داخلي
نشرت وزارة الأوقاف المصرية منشورا جديدا عبر صفحتها على “فيس بوك”، وذلك ضمن حملة “صحح مفاهيمك” التى تهدف الى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع المصرى.
وقالت الوزارة فى منشورها: “إن المحتوى الإباحي مش لحظة متعة.. دي سلسلة بتسحبك بعيد عن نفسك وعن ربنا وعن النور”.
وتابعت: "في زمن الانفتاح الرقمي، بقت "نظرة واحدة" كفيلة تفتح بوابة لجحيم داخلي، نظرة بتظلم القلب، وتسرق النور من عينك، وتخلّي الطمأنينة تهرب من روحك".
وأشارت إلى أن كتير من الشباب بيقولوا: "أنا مش بعمل حاجة ده مجرد مشاهدة"! لكن الحقيقة اللي بتشوفه مش بيعدّي، ده بيستقر جواك، وبيسمّم خيالك، ويعيد تشكيل نظرتك لنفسك، وللي حواليك، ولربنا!".
وأوضحت أن “الإباحية مش بس ذنب، دي إدمان بيدمّر: ـ بتعزل الإنسان عن واقعه، وتفصله عن أهله، وتخليه يتعامل مع الناس بسطحية وجفاف”.
وتابعت: “بتشوّه صورة الحب الحقيقي، وتحوّل العلاقة الزوجية إلى صراع توقعات مشوّهة، وبتخلي الإنسان ضعيف الإرادة، مهزوز الشخصية، دايمًا عنده شعور بالذنب وفقدان السيطرة”.
وكشفت عن أن المدمن بيبدأ يحس في مراحل متقدمة بـ:
ـ فراغ داخلي قاتل.
ـ اكتئاب مزمن.
ـ عدم رغبة في الحياة.
ـ ضعف التركيز.
ـ وانعدام بركة في الرزق والعمل والوقت.
وبينت أن العفة عبادة والإباحية طريق الهلاك، قال الله -تعالى-: «وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ...» [سورة النور: 33]، كما أن ربنا سبحانه وتعالى قال: {قُل لِّلۡمُؤۡمِنِینَ یَغُضُّوا۟ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِمۡ وَیَحۡفَظُوا۟ فُرُوجَهُمۡۚ ذَ ٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ} [سُورَةُ النُّورِ: ٣٠]، فغضّ البصر مش تحجيم.. دي حرية حقيقية، حرية من الذنب، من التشتت، من العبودية للهوى.
وقالت: "ولو وقعت؟ لسه الباب مفتوح، وربنا اسمه "التواب"، و"يحب التوابين"، و"يبدّل سيئاتهم حسنات".
وأضافت: "ابدأ النهارده:
ـ امسح كل مصدر يوصّلك للحرام.
ـ صلّ ركعتين توبة بدموع صادقة.
ـ املأ وقتك بمحتوى نقي، يُحيي القلب، ويرجعك للنور".
واختتمت منشورها بدعاء: “اللهم طهّر قلوبنا من النفاق، وأعيننا من الخيانة، وألسنتنا من الكذب، ونفوسنا من الهوان”.
حملة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف مؤخرا حملة توعوية بعنوان "صحح مفاهيمك"، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
تهدف الحملة إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع.
وتعتمد على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وأشكال إعلامية مختلفة؛ ما يسهم في إيصال الرسالة.
وتتناول الحملة عدة قضايا اجتماعية مهمة منها: معاملة السائح، ورشق القطارات بالحجارة، والتنمر، والغش، والتشدد والتطرف الديني، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار، ومكافحة الرشوة، وتعزيز روح التعاون الأسري أسوة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وإعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي بعيدًا عن الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية.
وتشمل الحملة أيضا التوعية بخطورة الغيبة والنميمة، وأهمية تشجيع الأطفال بأسلوب تربوي، والحث على النظافة، والعمل ونبذ الكسل، وتأكيد حرمة الغش سواء في الامتحانات أو في المكاييل والموازين، إضافة إلى التوعية بمخاطر التدخين والإدمان، وأهمية احترام إشارات المرور وقواعده حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في بناء الإنسان وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يعزز من قيم التعاون والمحبة والانضباط في المجتمع.