شهد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، تسليم الأجهزة التعويضية والطبية لذوى الهمم ضمن القافلة الطبية التى أطلقها المصرف المتحد وموسسة والتى شملت مراكز: الشيخ زويد والعريش وبئر العبد ورابعة ورمانة بمحافظة شمال سيناء الغالية، والتى شملت أيضًا توفير العلاج والتحويلات الطبية.

وأعرب اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، فى كلمته خلال عمليات تسليم الأجهزة التعويضية والطبية، عن كل الشكر لمؤسسة «مصر الخير» و«المصرف المتحد» وكل من له يد فى مساعدة ذوى الهمم من أبناء محافظة شمال سيناء، كما أعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة فى هذه الاحتفالية المهمة جدا.

وأوضح محافظ شمال سيناء أن مصر تخلصت من الإرهاب الأسود فى فترة قصيرة جدًا مقارنة بباقى الدول التى أصابها الإرهاب ولم تستطع التخلص منه حتى الآن، مشيدًا بقرارات القيادة السياسية الحكيمة فى هذا الأمر وتحقيق التنمية المستدامة فى مختلف ربوع الوطن.

أعربت جيهان حسين، رئيس قطاع إدارة إيثار المسئولية المجتمعية بالمصرف المتحد، عن سعادتها البالغة بالمشاركة فى هذا الحدث، موجهة كل الشكر والتقدير لمؤسسة مصر الخير على هذه الشراكة الهامة فى مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة على أرض الفيروز سيناء الغالية، وتوجهت بالشكر كذلك لأشرف القاضى، الرئيس التنفيذى للمصرف المتحد والعضو المنتدب، الذى لا يدخر جهدًا فى تقديم كل الدعم والمساندة فى خدمة أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأكدت أن هذا العمل وهذه الاحتفالية بتسليم الأجهزة التعويضية والطبية لذوى الاحتياجات الخاصة من أبناء محافظة شمال سيناء الغالية تعكس مدى الحب لتراب الوطن وعدم التأخر مطلقًا فى مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة من أبناء محافظة شمال سيناء، مؤكدة أن المصرف المتحد ومؤسسة مصر الخير على استعداد دائم لتقديم كل الدعم وكافة الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة.

وقالت الدكتورة عفاف الجوهرى، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إن القافلة الطبية لذوى الإعاقة بمحافظة شمال سيناء شملت إجراء الكشف الطبى على أكتر من ٦٠٠ مستحق فى مراكز الشيخ زويد /العريش/ بئر العبد/رابعة / رمانة وتقديم العلاج الطبى اللازم إضافة إلى تسليم الأجهزة التعويضية والطبية والتى شملت تسليم عدد ١٠٧ سماعات طبية، ٢٦ كرسيا (١٤كهرباء/١١شلل دماغى /١أطفال) عدد ٨٢ طرفا صناعيا ( طرف فوق وتحت الكوع، وفوق وتحت الركبة/جبائر /حذاء جلد/عكاز رباعي/مشايات/ أحزمه تثبيت ركبة).

وأشارت إلى أنه تم أيضًا تسليم النظارات الطبية الخاصة بالقافلة إضافة إلى التحويلات الطبية التى تتم بعد القافلة للحالات التى تحتاج للتحويل الطبى، مشيرة إلى أن قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير استطاع تقديم أكثر من ١٣ مليون خدمة على مستوى محافظات الجمهورية منذ عام ٢٠٠٧ حتى الآن.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشمال سيناء المصرف المتحد اللواء خالد مجاور ن القافلة الطبية ذوى الاحتیاجات الخاصة المصرف المتحد شمال سیناء مصر الخیر

إقرأ أيضاً:

الخير بالجايّات

#الخير_بالجايات

د. #هاشم_غرايبه

أزعم أن الليلة الماضية، بما حملته من مشاهد الصواريخ الإيرانية وهي تهطل بغزارة فوق بقاع مختلفة من الكيان اللقيط كانت الأروع، وتمثل حلما جميلا طالما راود نفوس أبناء الأمة.
مبعث الغبطة ليس الفرح بمقتل بشر، ولا بتدمير منشآت، فالمؤمن لا يفرح بمصاب أصاب انسانا ولا حتى كائنا حيا، ولا يبتهج لمنظر الدماء ولا الحرائق، بل هو يتمنى الخير للجميع، مؤمنهم وكافرهم، ويحب أن يعم الأرض السلام وتعمرها المحبة.
لكن ما لاقته الأمة طوال القرن الماضي من عنت وظلم نتيجة عدوان أعداء الله عليها، وأطماعهم بمقدراتها، لم يبق في قلوبهم مكانا للفرح، ولا أتاح لنفوسهم السكينة يوما واحدا طوال تلك الفترة العصيبة، فأصبحوا يتمنون لعدوهم أن يذوق ولو لمرة واحدة ما يذوقونه يوميا، لعله يرتدع ويعود عن ظلمه.
الدمار الذي يرونه لبيوت المدنيين الآمنين في القطاع، والتشريد المتتالي لقاطنيها، يؤلم القلوب الآدمية مهما كانت جنسيتها وعقيدتها، لكنه لم يحرك قلوب القطعان البشرية التي تشكل مواطني الكيان اللقيط، بل يطالبون قادتهم السفاحين بالمزيد …فهل هؤلاء بشر حقيقة!؟.
لذلك كانت مناظر الدمار في بعض الأماكن في الكيان اللفيط مفرحا للنفوس، ليس محبة بالخراب، بل ليذوقوا بعض الذي يذيقونه لغيرهم يوميا، لعلهم يرتدعون أو يقتنعون أنه لا يدوم الظلم طويلا.
السؤال الآن للذين يقيسون الأمور بمقاييس مادية صرفة ولا يؤمنون بأن الله موجود يراقب ويدبر، أو أنه موجود لكنه غافل عما يفعله الظالمون: كيف تفسرون وفق فهمكم هذا التصويب الدقيق للصواريخ الإيرانية، رغم أنهم محرومون من تقنيات تحديد الهدف عن طريق الأقمار الصناعية التي توجه الصاروخ أو المسيرة بدقة لا تتعدى الأمتار القليلة!؟.
هل يمكن أن يتم ذلك بالصدفة المحضة، ولو كان كذلك لنجح في مرة أو مرتين، ولكننا كنا نرى عشرات الصواريخ القادمة من مسافة 1800 كم ومن مواقع إطلاق مختلفة تسقط جميعها في نقطة واحدة محددة.
ولأنهم لن يجدوا الإجابة المقنعة، فساتولى تقديمها:
واضح أن الإيرانيين قد تمكنوا من تجاوز وتحييد القدرات التقنية الهائلة للعدو، التي تمكنه من الاكتشاف المبكر لاطلاق الصاروخ والمكان المتوجه إليه، لأجل اعتراضه قبل وصوله هدفه، فرغم أن فاعلية هذه الدفاعات عالية، إلا أنه أمكن تقليل فاعليتها عن طريق إغراق الفضاء بعدد كبير وفي آن واحد.
هذا يثبت أمرين: أولهما أن العلماء الإيرانيين قد تمكنوا من تطوير القدرات التقنية لتلك الصواريخ بجهودهم الذاتية، وهذا يثبت عقم محاولات الغرب المستعمر لإبقاء فجوة تقنية هائلة بين الكيان اللقيط والعالم الإسلامي، فالمؤمن بما حباه الله من هدى جعله مميزا عن الضالين الذين لا يعقلون في قدراته الفردية، والدليل على ذلك ما نجده في الغرب من أن أغلب العلماء اللامعين فيه هم من أصول إسلامية.
لذلك ورغم قلة الإمكانيات بسبب الحصار الاقتصادي والعلمي، واغتيال العلماء بشكل ممنهج، فقد أثبت العلماء الإيرانيين قدراتهم التي أبهرت العالم.
أما الأمر الآخر: فهو أن الله لا يتخلى عن نصرة عباده المؤمنين، حتى ولو ضلوا وانحرفوا عن صراطه المستقيم، فمبدأ “ما رميت إذ رميت لكن الله رمى” حاضر دائما وفي كل منازلة مع أعداء الله، فتجد أن المقاتل يبذل جهده في التصويب، ويرمي مكبرا، فتتصيب الرمية العدو في مقتل، وتجد العدو يمتلك السلاح الدقيق والأقوى، فيرمي، لكن كثيرا من رمياته لا تحقق المراد.
رأينا ذلك الأمر يوم 7 اكتوبر، عندما حققت المقاومة الاسلامية نتائج باهرة، وخارقة للحسابات البشرية المادية، فرغم التباين الهائل في القدرات والمعدات بين المقاوم المهاجم والعدو المتحصن، فقد خسر العدو في ساعتين آلاف القتلى والجرحى، وأكثر من 250 أسيراً، ثم أثاب الله المجاهدين صبرا فثبت أقدامهم وحماهم، فلم يتمكن عدوهم من دحرهم ولا أسر حمساوي واحد، رغم مرور 600 يوم على أشرس عدوان عرفه التاريخ البشري.
نستخلص مما سبق أن هذا الأمة لا تهزم، وهي ليست بحاجة للسلاح النووي لتستعيد كرامتها، ما تحتاجه فقط همة بسيطة ونية مخلصة من قادتها، والذين لو أعدوا ما أمرهم الله بإعداده، لرأيت الكيان اللقيط ينهار في ساعات، فقد كشف الله لنا جبنهم: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ” [الحشر:14].

مقالات ذات صلة السلوك الجمعي الاردني وطبيعة تعامله مع خطورة الحرب المفتوحة للآن.. 2025/06/15

مقالات مشابهة

  • إنشاء مبنى خدمي استثماري لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوادي الجديد
  • مطالب بـ50 مليون قنطار.. وعقوبات لكل فلاح لا يسلم منتوجه من الحبوب للدولة
  • جامعة حلوان تفتح آفاقًا جديدة لإعداد معلمات علوم الرياضة لخدمة ذوي الهمم"
  • تعليم شمال سيناء: انتظام امتحانات الثانوية العامة بحضور طلابي تجاوز الـ 99%
  • المصرف المتحد: التمويل العقاري لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل يتخطى 3 مليار جنيه
  • نرفض التمييز.. رئيس صحة النواب ينتقد مشروع قانون المنشآت الطبية الخاصة
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • الخير بالجايّات
  • الداخلية تواصل دعم الحالات الإنسانية.. تيسيرات جديدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
  • تحطم طائرة هليكوبتر بشمال الهند