انهيار زوجة عصام صاصا بعد النطق بالحكم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الجيزة بزينهم، اليوم الأحد، بمعاقبة مؤدي المهرجانات "عصام صاصا"، بالحبس لمدة ٦ أشهر مع الشغل لحيازته المواد المخدرة، وانقضاء الدعوى المدنية والجنائية بالتصالح في اتهامه بالقتل الخطأ أعلى الطريق الدائري.
ودخلت جهاد أحمد زوجة عصام صاصا في نوبة صدمة وبكاء هستيري والصراخ بعد سماع الحكم على زوجها بالحبس، وظلت تردد أن زوجها برئ: «معملش حاجة ليه كده».
وكانت قد أودعت مديرية أمن الجيزة، أمس عصام صاصا مطرب المهرجانات، بالسجن المركزي، تمهيدًا لبدء محاكمته أمام محكمة جنايات الجيزة، لاتهامه بالتسبب في وفاة سائق عقب دهسه على الطريق الدائري والقيادة تحت تأثير مخدر، واصطحبت قوة أمنية بمديرية أمن الجيزة المتهم من قسم شرطة الطالبية، إلى محكمة جنوب الجيزة؛ لعرضه على نيابة جنوب الجيزة؛ لإعلانه بأمر الإحالة ثم إعادته للقسم.
وتحفظت أجهزة الأمن على عصام صاصا مطرب المهرجانات، بعد وصوله إلى مطار القاهرة، صباح اليوم السبت، وتم ترحيله إلى مديرية أمن الجيزة، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بعد صدور قرار بضبطه وإحضاره، لاتهامه بالتسبب في مصرع موظف، أعلى الطريق الدائري، تحت تأثير المخدر، ومن المقرر أن تنظر المحكمة أولى جلسات محاكمته غدا الأحد.
وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بعصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش، وأيضا الترامادول، وأيضا مشتقات الميثامفيتامين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعلي الطريق الدائري بمديرية أمن الجيزة مهرجانات عصام صاصا مطرب المهرجانات مديرية أمن الجيزة مؤدي المهرجانات عصام صاصا مؤدي المهرجانات عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
إحالة قاتل شقيقه وطفليه بأبو كبير إلى المفتي
قضت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق، وبإجماع أعضائها، بإحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه وطفليه والشروع في قتل زوجة شقيقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا للنطق بالحكم في الجلسة المقرر لها 11 فبراير المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير أحمد، والدكتور أحمد عبد الفتاح، وأمانة سر تامر عبد العظيم وحاتم إمام.
وتعود تفاصيل القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، إلى قيام المتهم، ويعمل مدرب قيادة سيارات ويبلغ من العمر 48 عامًا، بالتوجه إلى منزل شقيقه بلال البالغ 45 عامًا، عقب خلافات متفاقمة بينهما بسبب الميراث.
ووفقًا لقرار الإحالة، فقد بيت المتهم النية للتخلص من شقيقه وأطفاله الصغار، مستغلاً وجودهم بمفردهم داخل المنزل.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم تسلل إلى داخل المسكن متخفيًا خلف قناع لإخفاء ملامحه، ثم توجه مباشرة إلى غرفة شقيقه حيث باغته بخنقه بكلتا يديه حتى فارق الحياة، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل انتقل إلى طفلي شقيقه، عبدالرحمن البالغ أربع سنوات، وحور ذات الستة أعوام، وأطبق على عنقيهما بالطريقة نفسها، فلفظا أنفاسهما الأخيرة في مشهد مأساوي ترك أثرًا بالغًا على الرأي العام.
أما زوجة المجني عليه، فقد أكدت في أقوالها أنها فوجئت بالمتهم يهاجمها فور دخولها المنزل، مستخدمًا عصا خشبية لترويضها قبل أن يحاول خنقها، لكنها تمكنت من مقاومته والاستغاثة بأحد الجيران، ما حال دون إتمام جريمته بحقها، وبعد نجاتها جزئيًا، هرعت للبحث عن زوجها وأطفالها لتجدهم جثثًا هامدة، فأبلغت الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق على الفور.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية إلى صحة الواقعة وإلى وجود خلافات قديمة على الميراث بين الطرفين، ما دفع المتهم لاتخاذ قراره بتنفيذ الجريمة.
وتمكنت الشرطة من ضبطه عقب تقنين الإجراءات، قبل أن تُحال القضية إلى النيابة العامة التي وجهت له تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل زوجة شقيقه.
ومع إحالة الأوراق للمفتي، تنتظر الأسرة والمجتمع المحلي الحكم النهائي في فبراير المقبل، وسط حالة من الحزن والذهول من حجم المأساة التي وقعت داخل أسرة واحدة بسبب صراع على الميراث.