وقال البيان غض النظر على الجرائم والمجازر بخصوص أطفال فلسطين بغزة من قِبل أمريكا وأوروبا يجعلهم مشاركين أساسيين بالقتل وذلك بسكوتهم وتزويدهم للكيان الصهيوني بالسلاح وهذا ما شجعهم على التمادي واستمرار المجازر.
وأكد البيان ان القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 16 ألف طفل فلسطيني في غزة منذ 7 أكتوبر، وفق آخر تحديث من المكتب الإعلامي الحكومي ومات ما لا يقل عن 34 طفلاً جوعاً حتى الموت، ويُخشى أن يكون عدد الوفيات الحقيقي أعلى بكثير.
ورحبت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – اليمن (المدرسة الديمقراطية) بإدراج إسرائيل في "قائمة العار" للدول التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، وهو ما تطالب به المنظمات غير الحكومية منذ سنوات عديدة.
ومن ذلك الوقت يقوم الصهاينة وتابع البيان يجب علينا كمنظمات مهتمة بحقوق الطفل ونطالب بإحالة ملف قتل الأطفال إلى محكمة العدل الدولية لتضاف إلى جرائم العدو الصهيوني وملاحقته وأن لا يفلت من العقاب كونهم يرتكبون بمجزرة كُـل يوم ضد الأطفال والنساء ويجب ردعهم بشتي الوسائل حماية لاطفال ونساء غزة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أطفال في تفجير استهدف حافلة مدرسية بباكستان
قتل 4 أطفال جراء تفجير انتحاري استهدف اليوم الأربعاء حافلة مدرسية تابعة للجيش في إقليم بلوشستان المضطرب جنوبي باكستان.
وقال ياسر إقبال المسؤول عن إدارة منطقة خوزدار التي وقع فيها الانفجار "استهدفت حافلة مدرسة مخصصة لأطفال العسكريين وتفيد نتائج التحقيق الأولية بأنه هجوم انتحاري".
وأكد تسجيل عدد من الإصابات بين نحو 40 طالبا كانوا على متن الحافلة التي كانت في طريقها إلى مدرسة داخل معسكر للجيش.
وقال مسؤولون إنهم يخشون من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى أكثر، نظرا لوجود عدد من الأطفال في حالة حرجة.
وأدان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي بشدة الهجوم وأعرب عن حزنه العميق لمقتل الأطفال. ووصف مرتكبي هذه الجريمة بأنهم "وحوش" لا يستحقون أي تسامح ، قائلا إن العدو ارتكب "عملا بربريا محضا باستهداف أطفال أبرياء".
وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان وهي جماعة تقاتل من أجل انفصال المنطقة عن باكستان أنها استهدفت الحافلة.
وبلوشستان أكبر إقليم في باكستان من حيث المساحة ولكنه الأقل من حيث عدد السكان، إذ يقطنه نحو 15 مليون شخص. ويوجد به مشروعات تعدين مهمة، لكنه يشهد أعمال عنف منذ عقود.
وتزايدت هجمات الجماعات الانفصالية في بلوشستان في السنوات القليلة الماضية. وفجرت جماعة جيش تحرير بلوشستان خطا للسكك الحديدية في مارس/آذار الماضي واحتجزت ركاب قطار رهائن، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا.
إعلانكما تبنى الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات في الإقليم.
وتكثر أعمال العنف في غرب باكستان عند الحدود مع أفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابل في صيف العام 2021. وتتهم إسلام آباد جارتها بعدم اتخاذ التدابير للتخلص من مسلحين يستخدمون أراضيها لمهاجمة باكستان الأمر الذي تنفيه أفغانستان.
وتتهم باكستان كذلك، الهند بدعم المتمردين البلوش وتسليحهم.