في يومهم العالمي.. كيف ظهر شباب مصر خلال مشاركتهم الأولى بأولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
لم تشهد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مشاركة أكبر بعثة مصرية في التاريخ بالدورات الأولمبية فقط، بل شهدت مشاركة العديد من الشباب الصاعد، الذي ظهر بمستوى مشرف في أول دورة أولمبية له، ليشعل شرارة النور بشأن مستقبل مشرق للرياضة المصرية.
في اليوم العالمي للشباب.. ماذا فعل مستقبل مصر في أولمبياد باريس؟وتزامنا مع احتفاء العالم بـ اليوم العالمي للشباب، الموافق 12 أغسطس، يستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز الشباب الذين لم يتخطوا عامهم الـ20 ومثلوا البعثة الأولمبية في باريس 2024، بل إن بعضهم حقق إنجازات أكثر من المنتظر منه.
«ميلاد بطلة»، هكذا تصدر اسم سارة عمرو حسني، بطلة سلاح الشيش، محركات البحث، خلال ظهورها بدورة الألعاب الأولمبية باريس، إذ تعد أصغر لاعبة في البعثة المصرية، فلم يتجاوز عمرها الـ14 عاما.
وتدرس سارة عمرو في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن موهبتها فرضت نفسها في السنوات الأخيرة رغم صغر سنها، حيث حصدت المركز الأول والميدالية الذهبية في البطولة الأفريقية التي أقيمت بالمغرب ضمن منافسات الفرق، فضلا عن حصدها المركز السادس في بطولة العالم لسلاح الشيش فردي تحت 17 سنة، والمركز الثالث عشر في بطولة العالم تحت 20 سنة.
سلاح الشيش قدم لاعبا شابا آخر خلال أولمبياد باريس، وهو عبد الرحمن طلبة، والذي أتم عامه السابع عشر تزامنا مع مشاركته في أول دورة أولمبية في تاريخه.
طلبة، الذي كان أمام مهمة صعبة في دور الـ32 أمام المجري دانييل دوسا، كان على الموعد، ليحقق واحدة من مفاجآت البطولة بتحقيقه الفوز بنتيجة 15 - 14، ليتأهل إلى الدور ثمن النهائي، قبل أن يودع الأولمبياد بعد ظهور مشرف في أول مشاركاته بالدورات الأولمبية.
رغم توديع ملك توفيق منافسات تصفيات الغطس في منافسات 10 أمتار منصة ثابتة، إلا أنها قدمت مستوى متميز، لتنهال الإشادات بها في أول ظهور أولمبي لها، كواحدة من أبرز الشباب المشاركين ضمن البعثة المصرية.
وتعد ملك ثاني أصغر لاعبة متواجدة في البعثة المصرية بالأولمبياد وأصغر لاعبة تمثل ألعاب الماء بالدورة الأولمبية، إذ أنها لم تتجاوز عامها السادس عشر.
رغم توديع هنا جودة لأولمبياد باريس في منافسات تنس الطاولة من دور الـ16، إلا أن البطلة المصرية صاحبة الـ17 عاما، كانت واحدة من أبرز الشباب المشارك في الأولمبياد، إذ أنها واحدة من البطلات المصريات اللاتي ينتظرهن مستقبل باهر.
وتعد هذه هي المشاركة الفعلية الأولى لـ هنا جودة في الدورات الأولمبية، حيث كانت متواجدة ضمن بعثة مصر في أولمبياد طوكيو 2020، إلا أنها كانت ضمن احتياطي البطولة ولم تسجل مشاركة فعلية.
«ختامها مسك»، هكذا سجلت بطلة الخماسي الحديث ملك إسماعيل صاحبة الـ19 عاما، حضورا بارزا في آخر أيام أولمبياد باريس التي أسدل الستار عنها رسميا أمس الأحد.
وحققت ملك إسماعيل المركز الـ12 في نهائي أوليمبياد باريس، التي تأهلت له عن جدارة، ضمن 36 لاعبة مشاركة، برصيد 1395 نقطة حيث كانت على بُعد 46 ثانية فقط عن حصد الميدالية البرونزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للشباب أولمبياد باريس باريس 2024 شباب مصر أولمبیاد باریس فی أول
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من شباب من أمريكا وكندا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب وخدام كنائسنا بشيكاغو والمناطق الغربية الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك برفقة القس يوأنس توفيق، وذلك في منتصف زيارتهم الخدمية إلى مصر.
كما استقبل قداسته، مجموعة شباب من مؤسسة القديس الأنبا موسى القبطية بكندا برفقة القس يوسف إسكندر والقس ميخائيل أرمانيوس.
وتقوم المجموعتان خلال زيارتهما بتقديم خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الكنائس بالمناطق الأكثر احتياجًا.
أعرب قداسة البابا عن سعادته بحماس الشباب واستعدادهم للخدمة، وحرص على الاستماع إلى توقعاتهم وانطباعاتهم الأولى عن الأماكن الأثرية والمعالم الكنسية التي زاروها.
خلال اللقاء، قدّم خدام أمريكا فقرة ترانيم باللغة العربية قاموا بحفظها خصيصًا لأسبوع الخدمة في مصر، كما أهدوا لقداسته لوحة فنية رسمها أحد أعضاء المجموعة.
واستمع قداسة البابا خلال لقائه مجموعة كندا، باهتمام كبير إلى أسئلتهم المتنوعة، التي عكست عمق تفكيرهم وصدق نواياهم، وأجاب عليها فاتحًا أمامهم آفاقًا أوسع لفهم الخدمة والكنيسة والوطن. وشجّعهم على الاستمرار في هذه الروح المتحمسة، مؤكدًا أن الخدمة الحقيقية تبدأ من القلب وتمتد إلى حيث يقودهم الروح.
وفي ختام اللقاء، أهدى لهم قداسة البابا بعض الهدايا التذكارية، إلى جانب جواز سفر رمزي من مكتب "HIGH"، وهو المكتب المعني بالتنسيق الخدمي بين إيبارشيات المهجر والمناطق المحتاجة في مصر. وقد أُنشئ هذا المكتب بقرار من المجمع المقدس في مارس من العام الماضي، ويحمل اسم HIGH، اختصارًا لعبارة: Hands in God’s Hands.
زيارات مثل هذه لا تُقاس بعدد الأيام، بل بعمق التأثير. ففي كل لقاء، وكل خدمة، وكل صلوة مشتركة، يعود الشباب إلى جذورهم القبطية، ويكتشفون من جديد أن مصر ليست مجرد ذكريات، بل دعوة مستمرة للانتماء والعطاء و العودة إلى الجذور.