ڤودافون تطلق تكنولوجيا FTTR للاتصالات بالألياف الضوئية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت ڤودافون مصر، عن إطلاق تكنولوجيا FTTR لأول مرة في مصر، بالتعاون مع شركة هواوي، لتقديم خدمات الإنترنت من خلال كابلات الألياف الضوئية في المنزل، بما يضمن تغطية Wi-Fiكاملة، وبسرعات فائقة للإنترنت.
تعد تكنولوجيا FTTR أحدث حلول الإنترنت التي يتم من خلالها مد كابلات الألياف الضوئية للغرف، وتوفر وحدات FTTR خدمة Wi-Fi 6، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة Wi-Fi مستقرة بسرعة أكثر من 1 جيجابيت في الثانية داخل جميع غرف المنزل، كما تلبي هذه الحلول احتياجات المجتمعات المغلقة بكفاءة واستدامة.
قال كريم كامل، رئيس قسم خدمات الإنترنت الثابت والمجتمعات العمرانية في ڤودافون مصر: "تتمثل رؤية ڤودافون مصر- باعتبارها الشركة الرائدة في حلول خدمات الإنترنت المنزلي والاتصالات المتطورة التي تعتمد على كابلات الألياف الضوئية في مصر- في تعزيز مكانة علامتها التجارية، عن طريق التوسع في خدمات الألياف الضوئية وتكنولوجيا FTTR التي تمثل حلول اتصالات منزلية متقدمة تتميز بسرعات فائقة وتغطية واسعة لتجربة استثنائية للمستخدم النهائي. إننا في ڤودافون مصر نؤمن بأن حلول وخدمات FTTR ستقدم تجارب متميزة وعالية الجودة لمستخدمي الإنترنت المنزلي فائق السرعة، في نفس الوقت سيقدم تعاوننا مع شركة هواوي، التي تعد واحدة من كبرى مقدمي حلول تكنولوجيا الاتصالات في مصر والعالم، باقة جديدة من المزايا والقيم المضافة لعملاء ڤودافون مصر، وهو ما يشجعنا على تقديم أفضل الخدمات والحلول التكنولوجية لتطوير خدمات الإنترنت المنزلي."
قال المهندس أحمد عبد القادر، رئيس قسم تطوير الاتصالات الثابتة في ڤودافون مصر: "لقد أصبحت ڤودافون مصر قادرة تمامًا على تقديم سرعات عالية تصل إلى 1 جيجابيت في الثانية داخل المجمعات السكنية المغلقة، ويمثل إطلاق تكنولوجيا XGS-PON FTTR خطوة رئيسية في تعاوننا مع هواوي لنشر التكنولوجيا المتطورة ودعم التحول الرقمي لشبكات الاتصالات في مصر".
أضاف مارك زونج، المدير المسؤول عن ڤودافون مصر في هواوي: "تتضمن مساهمة هواوي أكثر من مجرد تقديم حلولنا التكنولوجية، حيث نوفر أيضًا المعدات والبنية التحتية اللازمة لتنفيذ حلول FTTR، بالإضافة لتقديم الخبرات الفنية وخدمات الدعم الفني، والحلول التي تناسب احتياجات ڤودافون مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألیاف الضوئیة خدمات الإنترنت ڤودافون مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المُتجددة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا الإيطالية، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية، تطبق معايير دولية للجودة في مجالات أنشطة الكهرباء (إنتاج - نقل – توزيع)، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).
ووقع بروتوكول التعاون الذي جرت مراسمه بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجيوزبى ناردلو، مدير أكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا بدولة إيطاليا، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا الاتفاق الذي يُعزز خطط الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني، ومسارات التدريب المهني، لإعداد خريجين مؤهلين بما يواكب المستويات العالمية ويُلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، لاسيما وأنه ينص على التعاون من أجل تطوير القدرات البشرية من الفنيين والمتخصصين في مجالات أنشطة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تُمثل أحد القطاعات ذات الأولوية للدولة.
من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بوضع استراتيجية وطنية لتطوير التعليم الفني ترتكز على مجموعة من المُستهدفات التي صممت لجعل التعليم الفني مُلبياً لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، وذلك عن طريق تطوير مناهجه بالتشاور مع ممثلي سوق العمل؛ لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل، من حيث تركيزها على إتقان الخريجين للمهارات المهنية الخاصة بكل مهنة بالإضافة إلى المعارف اللازمة لذلك، وكذا إتقان السلوكيات المُستدامة المُصاحبة لكل مهنة، وهو ما يُعرف بمنظومة الجدارات.
كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع فى أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية واستحداث تخصصات عملية؛ مما يعزز من قدرة الصناعة المصرية، وتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم الفني والتقني واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تطبيق معايير جودة عالمية.
وأضاف الوزير أن هذا التعاون يُمثل خطوة جادة نحو بناء جيلٍ جديد من الفنيين المؤهلين لمواكبة احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، قادر على المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني والتأثير بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التنمية في مصر.
بدوره، أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة العمل لتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية وتحويلها إلى شبكة ذكية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يتطلب عاملين بمهارات مُحددة وإنتاجية عالية، وأسلوب تعليمي وبرامج تدريبية مُتخصصة، مُشيراً إلى التعاون الفاعل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم كافة سبل الدعم لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدارسين لتخصصات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ بهدف تخريج طلاب يمتلكون المهارات والقدرات التي تتناسب مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأضاف المهندس محمود عصمت، أن البروتوكول يستهدف إعداد كوادر فنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعايير المطلوبة عالميًا، بما يتيح لها مواكبة تطورات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة، الذي يُعتبر من أهم محاور التنمية الوطنية خلال المرحلة الراهنة، موضحاً أن تطبيق سياسة مزيج الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخطة التحول الرقمي وغيرها في إطار استراتيجية الوزارة؛ يحتاج إلى مواصفات ومهارات وقدرات خاصة يجب أن تكون متوافرة في سوق العمل وهو مايتم العمل على تحقيقه من خلال هذا البروتوكول.
ووفقاً لبروتوكول التعاون، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجالات (أنشطة الكهرباء - انتاج – نقل – توزيع - الطاقة الجديدة والمتجددة)، ويجوز إضافة أو إلغاء تخصصات أخرى، طبقاً لإحتياجات سوق العمل المصرية والإيطالية.
وتبلغ مدة الدراسة بالمدارس المشار إليها ثلاث سنوات بالإضافة إلى عامين دراسيين، ويُمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث شهادة إتمام الدراسة الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية نظام (السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادة خبرة معتمدة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشهادة معتمدة من أكاديمية "نوفا تكنولوجي دي لا فيتا" الإيطالية.
ويسعى البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها تحسين جودة مخرجات التعليم الفني، بما يضمن توافقها مع المعايير الدولية، إلى جانب إعداد فنيين متخصصين في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة، كما يهدف إلى التصدي لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص توظيف حقيقية لخريجي التعليم الفني، ودعم التنمية الاقتصادية من خلال تمكين الشباب المصري بمهارات حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل.