أوبك تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خفضت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) -اليوم الاثنين- توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط عام 2024، مرجعة ذلك إلى بيانات أضعف من المتوقع للنصف الأول من العام وتراجع التوقعات لاقتصاد الصين.
كما قلصت المنظمة أيضا توقعاتها للعام المقبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يصعد والنفط يستقر بعد ارتفاع على وقع تطورات العدوان على غزةlist 2 of 2تراجعات الأسواق تمحو مكاسب تجارة الفوائد في 9 أشهرend of listوتوقعت أوبك في تقريرها الشهري أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.
وأضافت في التقرير "يعكس هذا التعديل الطفيف البيانات الفعلية الواردة للربع الأول، وبعضها للربع الثاني مع تقليل التوقعات بشأن نمو الطلب على النفط في الصين عام 2024".
بداية بطيئةوتابعت أوبك "رغم البداية البطيئة للطلب على الوقود موسم زيادة قيادة المركبات في الصيف هذا العام مقارنة بالعام السابق، من المتوقع أن يظل الطلب على الوقود قويا بسبب تنقلات بمستويات جيدة برا وجوا".
وهذا هو أول خفض لتوقعات المنظمة لعام 2024 منذ تم إصدارها لأول مرة في يوليو/تموز 2023، وثمة اختلافات كبيرة على غير المعتاد بين جهات تتنبأ بقوة نمو الطلب على النفط هذا العام، وذلك بسبب خلافات بشأن وضع اقتصاد الصين ووتيرة تحول العالم إلى مصادر طاقة نظيفة.
ورغم تقليلها لتوقعات الطلب على النفط، لا تزال أوبك بذلك عند النطاق الأعلى من التقديرات الصادرة عن القطاع النفطي.
كما خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب على النفط العام المقبل إلى 1.78 مليون برميل يوميا من 1.85 مليون توقعتها في السابق.
النفط يرتفعوفي تعاملات اليوم، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب تسليم بنسبة 1.5% إلى 80.83 دولارا، كما زاد سعر برميل غرب تكساس الأميركي 1.9% إلى 78.30 دولارا، وقت إعداد التقرير.
ونفذ تكتل أوبك بلس -الذي يضم حلفاء لأوبك مثل روسيا- عمليات خفض للإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق، ووافق التكتل في الثاني من يونيو/ حزيران على تمديد أحدث خفض بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، والتخلص بالتدريج منه اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية نموا أقل بكثير للطلب على النفط مما تتوقعه أوبك، إذ تقدر أن نمو الطلب على النفط عام 2024 سيبلغ 970 ألف برميل يوميا فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق نمو الطلب على النفط ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، عقب توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وسط تقارير عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما ساهم في تهدئة المخاوف من تأثير الرسوم المرتفعة على النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتًا، أو ما يعادل 0.32%، لتصل إلى 68.66 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس الزيادة، بنسبة 0.34%، مسجلًا 65.38 دولارًا للبرميل.
وأوضح توني سيكامور، المحلل لدى “آي جي ماركتس”، أن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب احتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين، يدعم الأسواق المالية وأسعار النفط.
يذكر أن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي تم الأحد، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهو نصف النسبة التي كانت واشنطن هددت بفرضها. وأسهم هذا الاتفاق في تفادي حرب تجارية أوسع بين حليفين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية، وهو ما كان سيؤثر سلبًا على الطلب على الوقود.
في سياق متصل، من المقرر أن يلتقي كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم يوم الاثنين، بهدف تمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة، وذلك قبيل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس.
وكانت أسعار النفط قد استقرت يوم الجمعة الماضي عند أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا.
وكشفت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية عن استعداد الشركة لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بشروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن، بمجرد إعادة تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط في إطار اتفاقات مبادلة.
رغم الارتفاع الطفيف في الأسعار، بقي احتمال تخفيف قيود الإنتاج من قبل تحالف أوبك+ عاملًا يحد من المكاسب. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ اجتماعها يوم الاثنين الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش.
وأفاد أربعة من مندوبين التحالف الأسبوع الماضي بأنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء تغييرات على الخطط الحالية التي تقضي بزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، بينما أشار مصدر آخر إلى أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
ويحرص تحالف أوبك+ على استعادة حصته في السوق، في ظل ارتفاع الطلب الموسمي خلال الصيف الذي يسهم في استيعاب الكميات الإضافية من الخام.
وأشار محللو “جي بي مورجان” إلى أن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يوميًا في يوليو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين زادت مخزونات النفط العالمية بمعدل 1.6 مليون برميل يوميًا.