متحف الشارقة للآثار نافذة تسرد تاريخ المنطقة ومسيرتها الحضارية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
باعتباره أول متحف متخصص في الإمارة، يحظى متحف الشارقة للآثار بمجموعة من المقتنيات التي تعود لاستكشافات التنقيبات الأثرية في عدد من المواقع التاريخية في الإمارة.
يعرّف المتحف، الزائر بتاريخ الإمارات عبر عصورها المختلفة ومسيرة حضاراتها المتعاقبة كمنطقة استيطان بشري منذ آلاف السنين والتي خلفت مقتنيات كثيرة، مستعرضاً مئات القطع الأثرية.
يرتحل الزائر في تجربة فريدة عبر أقسام المتحف، ليطلع على جانب من أدوات الحياة اليومية لسكان المنطقة، والمسكوكات والحلي والأواني الفخارية والأسلحة القديمة، ونماذج عن القبور والبيوت والمدافن ونصوص الكتابة الأولى التي ظهرت أولى حروفها قبل ألفين وخمسمئة عام.
"متحف الشارقة للآثار" نافذة تسرد تاريخ المنطقة ومسيرتها الحضارية
تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/hqpc1dFGbO
أخبار ذات صلة
مقتنيات المتحف
تعد هذه المقتنيات حصيلة اكتشفات خلال أعمال تنقيب تقوم بها هيئة الشارقة للآثار في مناطق عدة بالشارقة. وتعرض نماذج منها من قبل فريق آثار مختص يقوم بعمليات الترميم والفحص قبل عرضها في المتحف لتسرد جانباً من تاريخ المنطقة العريق.
ونظرا لما يضمه من مقتنيات تزخر بها أقسامه المتنوعة، يشكل المتحف نافذة تسرد للزائرين التاريخ العريق للدولة والحضارات العديدة التي تعاقبت على المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحضارات معرض المقتنيات الشارقة للآثار
إقرأ أيضاً:
سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر
#سواليف
عقب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ #حمد_بن_جاسم آل ثاني، على المستجدات الأخيرة في المنطقة، محذرا من #تداعيات #خطيرة قد تطال #سوريا و #دول_الخليج، في ظل غياب رؤية موحدة.
وقال الشيخ حمد، في تدوينة نشرها عبر صفحته على منصة “إكس”: “كما ذكرت في تغريدة سابقة، فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرًا. وهذه التبعات ستتخذ عدة اتجاهات، من ضمنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض أوضاع تجعل هذه المنطقة تدفع أثمانًا باهظة لسنوات طويلة قادمة”.
وأضاف: “وكما قلت سابقا، فإن دول مجلس التعاون الخليجي ستكون أول المتضررين من هذه التبعات، ولذلك من الضروري أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة تجاه هذه التطورات”.
مقالات ذات صلةوتابع الشيخ حمد قائلا: “ومع أني مؤمن دائمًا بضرورة الاتحاد الخليجي، إلا أنني أعتقد أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة، ما لم تكن كلمة القانون هي السائدة، وليس كلمة القوة، لتسوية أي خلاف بين الدول الأعضاء أو لتفسير أي مادة من ميثاق تأسيسه”.
وشدد على أن “حين تكون كلمة القانون هي الفيصل، سيكون هناك اتحاد سياسي حقيقي يضمن استقلال القرار الخليجي، ويحمي الدول الأعضاء من أي تدخل في شؤونها الداخلية”.
وأكد الشيخ حمد أنه “على قناعة تامة بأن دول الخليج تملك من القوة ما يكفي لتحقيق هذا الهدف، إذا توفرت الإرادة وصفَت النفوس”. وأردف قائلًا: “ولو تحقق ذلك، فسيكون بداية لاتحاد قوي وفاعل، ربما لن أراه أنا، ولكن سيراه أولادنا وأحفادنا في المستقبل. ومن أجل ذلك، لا بد لنا من العمل بكل طاقاتنا، كي نحافظ على هذه المنطقة، ونسلّمها للأجيال القادمة بأفضل حال”.
واختتم بالقول: “وكما نعلم جميعا، فإن في الاتحاد قوة، ولكن هذا الاتحاد يحتاج إلى أساس سليم، وهو للأسف غير متوفر في الوقت الراهن. وأنا لا أوجه الاتهام إلى أي طرف، بل أرى أن اللوم يقع على الجميع”.