أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة أن مجندين مكلفين بحراسة أسرى إسرائيليين قاما في حادثتين منفصلتين بقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة.
وحمل أبو عبيدة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية "عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى"، مشيرا إلى تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل ما حدث، وقال إنه سيعلن عن نتائجها لاحقا.
وشهد قطاع غزة فجر السبت الماضي واحدة من أكبر المجازر في الأسابيع الأخيرة، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية مصلى لمدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين، كانوا يصلون الفجر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
حراك الجامعات
حريات
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى وأسرى في اشتباكات دامية بين فصائل الإصلاح وقبائل عبيدة بـمأرب
الجديد برس| شهدت منطقة الثنية شرق مدينة مأرب، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، مواجهات مسلحة عنيفة بين
عناصر الحزب وأبناء قبائل عبيدة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، إلى جانب أسر عدد من عناصر الحزب. وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن سلطات
الإصلاح أرسلت، أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية مكونة من عشرات العناصر على متن آليات إلى جبل الجحيلي شرق الثنية، في محاولة لمنع
أبناء القبائل من استخراج الأحجار من المنطقة. إلا أن أبناء القبائل، ولا سيما من آل راشد منيف وآل جلال، واجهوا الحملة وقاموا بتدمير عدد من الآليات العسكرية، كما أَسَروا عدة عناصر من قوات الإصلاح. وأكدت المصادر أن الاشتباكات تسببت في خسائر بشرية دون الإفصاح عن أعداد القتلى والجرحى، مشيرة إلى تدخل وساطة قبلية من الجدعان لاحتواء الأزمة، مع استمرار حالة التوتر بين القبائل وقيادات حزب الإصلاح الموالية للتحالف. من جانب آخر، تداول ناشطون من أبناء القبائل تسجيلات صوتية لمجندين تابعين لحزب الإصلاح وقعوا في الأسر، اعترفوا فيها أن قياداتهم أخبروهم بأنهم في مهمة لمواجهة “الحوثيين”، قبل أن يكتشفوا أنهم يُوَجَّهون لقتال أبناء مديريات مأرب نفسها.