فوائد ممارسة تمارين سكوات في المنزل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تساعد تمارين سكوات على تقوية عضلات البطن، والساقين واليدين، وتحفز العضلات على الانقباض والانبساط في الوقت نفسه، وبالتالي يقوم الجسم بحرق الدهون المتراكمة بفاعلية، ومن دون القيام بأي مجهود كبير.
وبما أنها من أكثر التمارين التي تساعد على تقوية عضلات الأرجل والفخذين والمؤخرة، ولهذا السبب من الممكن أن تكون تمارين السكوات في البداية صعبة لمن لم يعتدْ عليها بعد، ولكن بعد ممارستها والاعتياد عليها ستصبح من التمارين السهلة، والتي ستفضليها عن باقي التمارين لأدائها منزليًا من دون أي معاناة، وذلك لفوائدها الرائعة على الجسم بشكل عام.
وفقًا لمجلة "تايم" تساعد تمارين السكوات على التخلص من السيلوليت عن طريق شد العضلات أثناء تأدية التمارين، ما يساهم ذلك في زيادة مستوى تدفق الدم في الجسم، وبالتالي زيادة كفاءة أداء الدورة الدموية في إمداد العضلات بالأكسجين والمواد الغذائية الضرورية للعضلات.
زيادة قوة العضلات
على الرغم أن تمارين السكوات تعمل على تقوية عضلات الأرجل، إلا أن ذلك لا يعني اقتصارها عليها فقط، بل تساعد في بناء باقي عضلات الجسم المختلفة، وزيادة قوتها في الوقت نفسه.
شد المؤخرة للنساء
تساعد تمارين السكوات على تناسق عضلات المؤخرة، من خلال التحكم بكمية الدهون فيها والعمل على شد وزيادة حجم المؤخرة.
سهولة ممارستها
تعرف تمارين السكوات أنها لا تحتاج إلى آلات أومعدات لممارستها، وإنما يمكن تنفيذها في أي مكان حسب الاختيار، وخصوصًا في المنزل.
تحسين المظهر العام
من أكثر الفوائد التي يمكن ملاحظتها بعد ممارسة تمارين السكوات هي تحسين المظهر الخارجي وزيادة تناسقه، بالإضافة إلى تخليص الجسم من آلام الظهر المتكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون تحسين المظهر العام المواد الغذائية الغذاء
إقرأ أيضاً:
سفن متقدمة وأنظمة إعتراض.. كيف تساعد واشنطن إسرائيل في صدّ هجمات إيران؟
في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإجابة عما إذا كانت إسرائيل قد استنفدت صواريخ "آرو 3" الاعتراضية. اعلان
في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، تلعب الولايات المتحدة دورًا حيويًا في دعم الدفاعات الإسرائيلية ضد وابل الصواريخ الإيرانية، وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. وأكد التقرير أن واشنطن كثّفت مساعداتها عبر نشر سفن حربية متقدمة وتزويد إسرائيل بأنظمة اعتراض صاروخي، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية المتعددة الطبقات.
دعم بحري فوري ومنظومات اعتراضية متقدمةأفاد التقرير أن مدمرة جديدة تابعة للبحرية الأميركية وصلت الجمعة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لتنضم إلى ثلاث مدمرات موجودة في المنطقة، بالإضافة إلى مدمرتين أخريين في البحر الأحمر. وتعمل هذه السفن على مقربة من المياه الإقليمية لإسرائيل، ما يتيح لها اعتراض الصواريخ الباليستية التي تطلقها إيران.
وتتميز هذه المدمرات بامتلاكها ترسانة من الصواريخ الاعتراضية القادرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة، بما في ذلك الصواريخ التي تحلّق فوق الغلاف الجوي في منتصف مسارها، ما يرفع من مستوى الحماية الإقليمية لإسرائيل.
Relatedالمعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقاط النظام؟أردوغان يتعهد بتعزيز إنتاج الصواريخ في تركيا مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيرانحرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب تتوقع أياماً صعبةتعزيز نظام "ثاد" وتوفير الذخائربالتوازي، عملت الولايات المتحدة على تجديد مخزون الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، الذي تم نشره في إسرائيل العام الماضي، ويُدار من قبل الجيش الأميركي. ويتميّز هذا النظام بقدرته على اعتراض الصواريخ في مرحلتها النهائية داخل أو خارج الغلاف الجوي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي تحذيره من أن الدولة العبرية "تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في غضون أسابيع"، في حال استمرار القصف الإيراني. ويُعدّ هذا النظام من أقوى الدفاعات الإسرائيلية، كونه مصممًا لاعتراض الصواريخ في الفضاء قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، مما يمنح بقية الأنظمة الوقت الكافي لاعتراض ما قد يتجاوز الدفاع الأولي.
تعتمد إسرائيل على منظومة دفاعية متعددة الطبقات تشمل "القبة الحديدية" التي تتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيّرة، و"مقلاع داود" الذي يعترض التهديدات على ارتفاعات متوسطة. لكن نظام "آرو" يبقى حجر الزاوية في هذه المنظومة، إذ يُعدّ السدّ الأول أمام الهجمات الباليستية بعيدة المدى.
وفي هذا السياق، أشار تيمور كاديشيف، الباحث في جامعة هامبورغ، إلى أن غياب صواريخ "آرو 3" يعني تقليص الوقت المتاح لاعتراض الصواريخ، ما يعقّد قدرة الدفاع الإسرائيلي على الاستجابة السريعة.
تحفظ رسمي إسرائيلي وموقف نتنياهورغم خطورة الوضع، رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة الصناعات الجوية المصنعة لصواريخ "آرو 3" التعليق على حجم المخزون المتبقي من هذه الصواريخ، إلا أن الجيش أكد لـوول ستريت جورنال أنه "مستعد للتعامل مع أي سيناريو".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، تهرّب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الإجابة المباشرة عمّا إذا كانت إسرائيل قد استنفدت مخزونها من صواريخ "آرو 3"، مكتفيًا بالقول: "أود دائمًا الحصول على المزيد والمزيد".
وفي محاولة لطمأنة الداخل الإسرائيلي، قدّر نتنياهو أن قواته نجحت في تدمير نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية منذ بداية النزاع، ما اعتبره تقليصًا كبيرًا لقدرة طهران على تهديد أمن إسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة