اكتشاف جديد.. خزان مياه تحت سطح المريخ يكفي لملء محيطات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اكتشف باحثون دليلًا على وجود خزان كبير من الماء السائل تحت سطح المريخ، يكفي لملء محيطات على سطح الكوكب.
وباستخدام بيانات من المركبة "إنسايت" التابعة لوكالة ناسا، قدر العلماء أن كمية المياه الجوفية قد تكون كافية لتغطية كامل سطح المريخ بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد واثنين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
أخبار متعلقة "الرغل".. أشجار تنتشر بمحمية الملك سلمان وتزدهر في البيئات القاسية102 ألف ريال مبيعات الليلة الثالثة للمزاد الدولي للصقورلا فائدة من الخزان
ومع ذلك، يقول الخبراء إن الخزان من غير المحتمل أن يكون ذا فائدة كبيرة لأولئك الذين يسعون للاستفادة منه لتوفير المياه لمستعمرة مستقبلية على المريخ.
ويقع هذا الخزان في الشقوق الصغيرة والمسام في الصخور في وسط قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 5ر11 و20 كيلومترا تحت السطح.
وحتى على الأرض، فإن حفر حفرة بعمق كيلومتر واحد يمثل تحديا.
منذ مليارات السنين.. هل تكشف "#صخرة_الشلالات" عن حياة في #المريخ؟#اليومhttps://t.co/5QdM9iAqzZ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 28, 2024
نقطة انطلاق
وقال فاشان رايت، زميل ما بعد الدكتوراه السابق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي والذي يعمل الآن أستاذًا مساعدًا في معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو: "فهم دورة الماء على المريخ أمر حاسم" ونقطة انطلاق مفيدة لتحديد مواقع المياه وكمية ما هو موجود منها.
وأرسل العلماء على الأرض العديد من المسبارات والمركبات الفضائية إلى المريخ لاكتشاف ما حدث للماء الذي كان موجودا على الكوكب قبل حوالي ثلاثة مليارات عام، وكذلك لمعرفة متى حدث ذلك وما إذا كان هناك حياة على الكوكب أو كانت موجودة في السابق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس لندن خزان مياه على المريخ الحياة على المريخ محيطات المريخ
إقرأ أيضاً:
مسبار ناسا يكشف عن مشهد غير مسبوق قبيل شروق الشمس على المريخ
#سواليف
كشفت مركبة #ناسا الفضائية ” #أوديسي ” التي تدور حول #المريخ منذ 2001 عن مشهد بانورامي مذهل لبركان “أرسيا مونس” الشهير، وهو يبرز عبر غطاء من السحب قبيل #شروق_الشمس على #الكوكب_الأحمر.
ويعد هذا البركان أحد أضخم البراكين في المجموعة الشمسية، حيث يرتفع نحو 20 كيلومترا، أي ضعف ارتفاع بركان “مونا لوا” الأعلى على الأرض (الذي يرتفع 9 كم فوق قاع البحر).
ويشكل “أرسيا مونس” (Arsia Mons)، إلى جانب بركانين آخرين، ما يعرف بـ”جبال ثارسيس” (Tharsis Montes)، والتي غالبا ما تحيط بها سحب جليد الماء (على عكس سحب ثاني أكسيد الكربون الشائعة على المريخ)، خاصة في الصباح الباكر.
مقالات ذات صلةوتعد هذه الصورة الملتقطة في 2 مايو، الأولى من نوعها التي تظهر بركانا مريخيا في الأفق، ما يمنح العلماء منظورا مشابها لما يراه رواد الفضاء عند النظر إلى الأرض من محطة الفضاء الدولية. وللحصول على هذه الزاوية الفريدة، اضطرت المركبة الفضائية إلى الدوران 90 درجة في مدارها لالتقاط المشهد بكاميرا “نظام التصوير بالانبعاث الحراري” (THEMIS) المصممة خصيصا لدراسة سطح المريخ.
وتكشف هذه الصور عن تفاصيل دقيقة لطبقات الغبار والجليد المائي في الغلاف الجوي للمريخ، ما يساعد العلماء على تتبع التغيرات الموسمية.
ويقول مايكل سميث، عالم الكواكب في مركز غودارد لرحلات الفضاء: “نلاحظ فروقا موسمية كبيرة في هذه الصور، ما يقدم أدلة جديدة حول تطور الغلاف الجوي للمريخ بمرور الوقت”.
ويعد فهم غيوم المريخ أمرا بالغ الأهمية لفهم مناخ الكوكب الأحمر وآلية حدوث العواصف الترابية، وهي معلومات حيوية لخطط ناسا المستقبلية لهبوط البشر على المريخ.
كما تظهر الصور ما يعرف بـ”حزام سحب الأوج”، وهي ظاهرة موسمية تحدث عندما يكون المريخ في أبعد نقطة عن الشمس.
وتمكنت الكاميرا من تصوير البركان باستخدام كلا الطيفين المرئي والأشعة تحت الحمراء، ما يسمح للعلماء بتحديد المناطق الغنية بجليد الماء تحت السطح. كما تستطيع الكاميرا تصوير قمري المريخ الصغيرين “فوبوس” و”ديموس” لتحليل تركيبتهما السطحية.
يذكر أن مهمة “أوديسي” تعد أطول مهمة مدارية حول كوكب آخر في التاريخ، وما زالت توفر، بعد 23 عاما، بيانات علمية قيمة تفتح آفاقا جديدة لاستكشاف المريخ.