لم يشهد لها العالم مثيلا!.. جنرال إسرائيلي متقاعد يتحدث عن كارثة كبرى تعاني منها القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
#سواليف
صرح مسؤول شعبة شكاوى #الجنود الأسبق في #الجيش_الإسرائيلي #إسحاق_بريك بأن القوات تواجه #حالة_كارثية، وكل التصريحات بشأن #الحرب هي محض #كذب.
وقال بريك: ” #الجيش في #كارثة. هذه أكثر حرب يقتل فيها جنود بنيران صديقة، جنودنا يقتلون بعضهم البعض، لا يوجد انضباط، لا توجد أوامر، كل جندي يطلق النار كما يشاء، وكل ما يتعلق بهذه الحرب هو كذب محض”.
وسبق أن وجه الجنرال المتقاعد انتقادات لاذعة ضد رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي متهما إياه بالتسبب بانهيار الجيش نتيجة إهماله وأخطائه، قائلا إنه “مثال للإنسان الذي فقد احترامه لذاته ليبقى في منصبه”.
مقالات ذات صلة ارتفاع الذهب محليا إلى أسعار قياسية 2024/08/13وجاء في مقال نشره على صحيفة “معاريف” إن “هاليفي لم يقم بتجهيز قواعد ومدارج سلاح الجو ضد الصواريخ الدقيقة والمسيرات التي قد تطلق على القواعد الإسرائيلية، والتي يمكن أن تضعف قدرة الطائرات على الإقلاع لمهامها أو الهبوط منها”.
وألقى الجنرال المتقاعد اللوم على رئيس الأركان لأنه لم يخطط لتعويض النقص الحاصل في القوات البرية بعد تخفيض 6 فرق منها السنوات الـ20 الماضية، وقال إن ذلك “يجعل من المستحيل الانتصار في قطاع غزة، فضلا عن الانتصار بحرب إقليمية يتعين فيها القتال في ساحات متعددة بذات الوقت”.
كما انتقد بريك استعدادات الجيش بقيادة هاليفي قبل 7 أكتوبر الماضي، مما أدى إلى ما اعتبره “أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل” مشيرا إلى أنه لو قرر حزب الله شن هجوم متزامن مع حركة حماس فسيكون “الوضع أسوأ بمئات المرات”.
واتهم الجنرال المتقاعد رئيس الأركان بأنه ساهم بزيادة عدم الانضباط والتحقق من الأوامر لدى الجنود، مشيرا إلى أن قيادته أدت إلى عدم المصداقية بالتحقيقات وانتشار ثقافة الأكاذيب، وفق تعبيره.
وأشار بريك إلى أن استمرار القتال في القطاع الذي يستدعي أيضا استمرار القتال في الشمال، لا يجلب أي حل، لكنه يعمل على تآكل الجيش والاقتصاد وعلاقات إسرائيل الدولية والمناعة الوطنية”.
وأضاف: “عاجلا أم آجلا هذا الأمر سيؤدي إلى حرب إقليمية ستدمر الدولة. كل ذلك يحدث بسبب الفرسان الثلاثة الذين يبحثون عن المغامرة، نتنياهو ويوآف غالانت وهرتسي هاليفي، وأتباعهم في المستوى السياسي والمستوى الأمني، الذين يعتبرون الحرب ضمانة لاستمرار ولاياتهم، ولاعتباراتهم غير السليمة. هم أيضا يتخلون عن المختطفين ويتركونهم للموت ويرسلون المقاتلين ليموتوا عبثا. هذا ليس أقل من جريمة”.
وشدد الجنرال المتقاعد على أنه “يجب إنهاء القتال في القطاع على الفور. هذا الأمر سيجعل حزب الله يوقف إطلاق النار، وسيمكن من إعادة المفقودين باتفاق تبادل، وأن يتم ترميم الجيش وإعداده لحرب إقليمية. عندما يكون الجيش مستعدا فإنه يستطيع الوقوف أمام أي تحد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنود الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك حالة كارثية الحرب كذب الجيش كارثة الجنرال المتقاعد القتال فی
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى قبل المونديال.. فيفا يدرس نقل مواجهة مصر وإيران إلى مكان مفاجئ
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خلال الساعات الماضية إجراء تعديل جوهري على مكان إقامة مباراة مصر وإيران، المقرر لها ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026، وذلك بعد اعتراضات رسمية وشكاوى قدمتها اتحادات مشاركة بسبب ارتباط المباراة بفعاليات دعم المثلية الجنسية بمدينة سياتل الأمريكية.
وتأتي هذه التطورات قبل أقل من عام على انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم بمشاركة 48 منتخبًا، والتي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
مجموعة مصر في كأس العالمأسفرت قرعة كأس العالم 2026، التي أُقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن وقوع منتخب مصر في المجموعة السابعة إلى جانب: بلجيكا – إيران – نيوزيلندا، في مشاركة تاريخية بعد توسعة البطولة.
تفجرت الأزمة عندما كشفت صحيفة «صن» البريطانية أن منتخبي مصر وإيران تقدما بشكاوى رسمية بسبب نية اللجنة المحلية المنظمة في مدينة سياتل تخصيص فعاليات مرتبطة بدعم مجتمع المثليين تزامنًا مع المباراة الأخيرة في المجموعة.
وقالت الصحيفة إن الأمر أثار غضب المنتخبين، خاصة في ظل حساسية الموقف الثقافية والدينية، ما دفع «فيفا» لدراسة نقل المباراة نهائيًا إلى مدينة فانكوفر الكندية كحل بديل لتجنب الأزمة.
وبعد تداول التقارير، أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا إلى الأمين العام للفيفا، ماتياس جرافستروم، يرفض خلاله بشكل قاطع إقامة أي فعاليات سياسية أو اجتماعية ذات صبغة حساسة خلال المباراة.
أبرز ردود الإتحاد المصري علي أزمة مباراة إيران تمثلت في الآتي:رفض استخدام مباريات كأس العالم للترويج لقضايا مثيرة للجدل.التأكيد على أن الأنشطة المخطط لها تتعارض مع الثقافة والقيم الاجتماعية والدينية في المنطقة.الاستناد إلى المادة الرابعة من لائحة الفيفا الخاصة بالحياد السياسي والاجتماعي.التحذير من تأثير مثل هذه الأنشطة على الجماهير والروح الرياضية.واعتبر الاتحاد المصري أن تخصيص المباراة لمثل هذه الفعاليات قد يتسبب في توتر بين الجماهير ويضع اللاعبين تحت ضغط إضافي.
الموقف الإيراني: اعتراض مماثلمن جانبه، أعلن مهدي تاج، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، عن تقديم احتجاج رسمي مماثل، مؤكدًا أن القرار «غير عقلاني ولا يمكن قبوله» سواء في مصر أو إيران.
وشدد تاج على ضرورة معالجة الأزمة قبل انطلاق منافسات كأس العالم، مشيرًا إلى أن القرار من شأنه خلق حالة من الجدل غير الضروري في بطولة رياضية عالمية.
تحركات داخل الفيفا ودراسة لنقل المباراةبحسب الصحيفة البريطانية، بدأ الفيفا بالفعل في مناقشة الملف مع اللجنة المحلية المنظمة، مع وجود توجه قوي لنقل المباراة إلى فانكوفر في كندا بدلًا من سياتل، وذلك لانها مدينة بعيدة عن الفعاليات المثيرة للجدل.
وتشير مصادر داخل الفيفا إلى أنّ القرار النهائي قد يصدر خلال الأسابيع المقبلة بعد تقييم الوضع من جميع الجوانب.
وتبدو مباراة مصر وإيران في كأس العالم 2026 على أعتاب تغيير تاريخي قبل انطلاق البطولة، ليس بسبب كرة القدم، ولكن بسبب قضايا اجتماعية وسياسية تطل برأسها داخل الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
وبين تمسك مصر وإيران بموقفهما، وضغوط منظمات أخرى تدفع باتجاه عكس ذلك، يجد الفيفا نفسه أمام اختبار كبير للحفاظ على حياد البطولة وتجنب أي صدام ثقافي أو جماهيري.
ويترقب الشارع الرياضي المصري القرار النهائي، وسط تمنيات بأن تركز الأجواء في المونديال على كرة القدم فقط، بعيدًا عن أي عوامل قد تشتت المنتخبات أو تضغط عليها.