غرامة مالية لفتاة أمريكية بعد دخولها الى الجزائر بطريقة غير شرعية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنح بمحكمة سيدي امحمد حكما يقضي بتغريم شابة من جنسية أمريكية 10 آلاف دج غير نافذة بعد ان دخلت الى الجزائر بطريقة غير شرعية .
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال ،المتهمة دخلت الى التراب الوطني بطريقة غير قانونية ، وتم توقيفها من قبل مصالح الأمن بالعاصمة. بعد تفتيش وثائقها ،وبعد تحويلها على العدالة بموجب إجراءات المثول الفوري تبين انها تقيم في الجزائر منذ حوالي سنة بطريقة غير قانونية.
وبعد مثولها امام هيئة المحكمة اعترفت باقامتها غير الشرعية في الجزائر، وقالت أنها تتنقل مابين ولايات بومرداس، تيسمسيلت،.
وقالت انها دخلت إلى جزائر برا عن طريق تونس مع زوجها الجزائري الذي تزوجته عرفيا في تونس. ملتمسة تحويلها على السفارة الأمريكية وتمكينها من العودة إلى بلدها.
فيما إلتمس وكيل الجمهورية تسليط ضدها عقوبة 6 أشهرحبس نافذ ،وبعد المداولة قضت المحكمة تغريما 10 الاف دج موقوفة النفاذ.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بطریقة غیر
إقرأ أيضاً:
السجن 28 شهراً لفتاة سرقت نصف مليون إسترليني لدعم مشاهير التيك توك
لندن
أصدرت السلطات البريطانية حكماً بالسجن 28 شهراً على فتاة بعد أن سرقت أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني من الشركة التي تعمل فيها، وأنفقتها على شراء “رموز تيك توك” لدعم منشئي المحتوى المفضلين لديها.
اعترفت كاثرين جرينال (29 عاماً)، وهي أم لطفلين وتعمل مديرة حسابات في شركة “نيو ريج المحدودة” للسيارات، بأنها قامت بتحويل مبلغ 443,500 جنيه إسترليني من حسابات الشركة إلى حسابها الشخصي بين فبراير 2024 وأبريل الماضي ، وصرفت أكثر من 300 ألف جنيه منها عبر مئات المعاملات على تطبيق “تيك توك”، فيما ذهب الباقي إلى نفقات أخرى مثل السفر والإقامة الفاخرة والتسوق.
وأوضحت جرينال خلال التحقيقات أنها وقعت في فخ “هوس” دعم المشاهير على “تيك توك”، حيث كانت تشتري رموزًا افتراضية تمنحهم دخلًا ماليًا، واعترفت بأن الأمر تحول إلى إدمان بينما قال محامي الدفاع إنها كانت تبحث عن “ترفيه مؤقت” دون إدراك العواقب.
وكشفت التحقيقات أن جرينال استغلت منصبها في تزوير التقارير المالية لإخفاء عمليات التحويل وبعد أن لاحظت الإدارة انخفاضًا غامضًا في الأرباح، وعدتهم بالتحقيق، لكنها سرعان ما حولت 20 ألف جنيه إسترليني أخيرة إلى حسابها وهربت من المكتب متذرعة بـ”ظرف عائلي طارئ”.
ورغم التماس محاميها بتخفيف العقوبة بسبب ظروفها الأسرية، حيث لديها طفلان أحدهما يعاني من اضطراب فرط الحركة، رفض القاضي التعاطف معتبرًا أن “المبالغ المسروقة كبيرة جدًا والأضرار لا يمكن تجاهلها”، مؤكدًا أن السجن كان حتميًا في هذه القضية التي تسببت في معاناة أطفالها بسبب “اختياراتها الخاطئة”.