صادرات حقل الواحة الليبي لم تتأثر من حريق بخط أنابيب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مهندس بميناء السدرة الليبي ومصدر بشركة الواحة التي تدير حقلا للبترول يحمل الاسم ذاته في تعليقات لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن خط أنابيب يضخ النفط من الحقل إلى الميناء تضرر بفعل حريق اندلع به أمس الاثنين، إلا أن هذا لم يكن له أي تأثير على الصادرات.
وأوضح المصدر بشركة الواحة للنفط أن "خط النقل بين الحقل والميناء يعمل حاليا بطاقة مخفضة للحيلولة دون اشتعال أي حريق.
وقال المهندس بميناء السدرة إن الحريق اندلع في أثناء قيام فريق صيانة بإصلاح تسريب على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب الميناء.
وأضاف "معدل تراجع الإنتاج ليس كبيرا"، فيما قال مهندس آخر بالميناء إن الحريق تمت السيطرة عليه دون وقوع أضرار جسيمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تخصيص 28 مليون درهم لاستقبال الجالية المغربية بميناء طنجة المتوسط
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن عملية مرحبا 2025 سترتكز أساسا ضمان انسيابية المرور، وتعزيز السلامة والأمن، والمواكبة عن قرب، وتعزيز اليقظة الصحية.
وأوضح بوريطة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أنه تمت تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري، ستؤمن 12 خطا بحريا انطلاقا من موانئ إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. كما تم، في هذا الإطار، تخصيص غلاف مالي يناهز 28 مليون درهم لتحسين بنية الاستقبال بميناء طنجة المتوسط.
وأضاف الوزير أنه سيتم تعزيز السلامة والأمن من خلال تعزيز آليات المراقبة على مستوى الحدود، فضلا عن توفير المواكبة عن قرب، عبر تخصيص 24 مركز استقبال، منها 18 داخل التراب الوطني و 6 بالخارج، وتعبئة موارد بشرية إضافية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة (أيام السبت والأحد والعطل) من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، فضلا عن تعزيز الطواقم القنصلية وتنظيم قنصليات متنقلة “لمواكبة هذه العملية المهمة، التي تتم برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتهم 3 ملايين مواطن”.
وأكد بوريطة أن اليقظة الصحية تندرج بدورها ضمن هذه التعبئة الشاملة، من خلال حضور الفرق المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة وغيرها، مؤكدا أن “الهدف هو تحسين هذه العملية سنة تلو أخرى، بما يرقى إلى مستوى تطلعات جلالة الملك”.
ونوه الوزير إلى أن الاستعدادات لهذه “العملية المهمة والتي ليس لها مثيل في العالم”، شملت عقد عدة اجتماعات للجنة الوطنية للعبور، التي تترأسها وزارة الداخلية، إضافة إلى تنظيم لقاء مغربي-إسباني في قادس يوم 29 ماي الماضي، واجتماعات قطاعية موضوعاتية.