والي العاصمة يشدّد على تهيئة الواجهة البحرية بطابع عصري
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أمر والي العاصمة عبد النور رابحي بالوقوف على سير أشغال تهيئة الواجهة البحرية وخلق منتزهات ترفيهية بحلة جديدة.
وقام والي العاصمة بزيارة عمل وتفقد، للوقوف على مدى تقدم الأشغال. على طول الشريط الساحلي المندرجة ضمن المخطط الأزرق لاستراتيجية الولاية. وكانت المحطة الأولى مشروع تهيئة نهج ميرا وساحة الكيتاني بباب الوادي.
أسدى الوالي تعليمات بالعمل وفق نظام التناوب 8*2 طيلة أيام الأسبوع. والتنسيق مع مؤسسة فنون وثقافة لإشراك فنانين لإنجاز جداريات تتماشى وفق النمط العمراني. سيما وأن المشروع يقع بمحاذاة حصن 23، اختيار تجهيزات عصرية، وذات جودة بالمنتزه. إعادة تهيئة المعلم التاريخي المتواجد بالساحة، الانطلاق في أشغال تأهيل وتهيئة مقر جمعية أمل وعمل لذوي الإعاقة يوم غد الأربعاء.
أما المحطة الثانية فكانت لمشروع تهيئة ساحة السكوار بور سعيد أين أكد الوالي على ضرورة إختيار مواد للتهيئة ذات جودة عالية. والإسراع في نزع الكوابل الكهربائية المتواجدة، وتهيئة الجسر الرابط بين ساحة بور سعيد وساحة المسمكة.
في حين المحطة الثالثة تضمنت منتزه المسمكة، حيث وقف على نوعية المعدات المستعملة والتجهيزات. ووتيرة الأشغال من أجل تمكين المواطنين من استغلالها، خاصة وأن المنتزه لقي إستحسانا كبيرا من طرف الزوار بعد فتح الواجهة وتخصيصها لهم. حيث أصبح يعرف اقبالا كبيرا من طرف العائلات لغاية ساعات متأخرة من الليل قبل الانتهاء من المشروع.
وفي آخر نقطة من زيارة الوالي توجه إلى معاينة أشغال تهيئة موقف بونطة، المتمثلة في تحويل سطح الموقف الى شرفة تطل على البحر تتضمن أكشاكا ومقاهي. تسمح للمواطنين بالاستمتاع بالشريط الساحلي، تهيئة الأرضية، طلاء الجدران وغيرها من الأشغال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عضو الملكي للشؤون الأوروبية: استطلاعات الرأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد «بريكست»
قال عبد الله حمودة عضو المعهد الملكي للشؤون الأوروبية، إنّ انعقاد القمة الأولى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يأتي في ظل تصاعد التهديدات الأمنية من جانب روسيا، ووسط مخاوف متزايدة من تراجع الدور الأمريكي في حماية أوروبا، خاصة بعد التطورات السياسية في الولايات المتحدة.
وأضاف حمودة في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الظروف دفعت بريطانيا لإعادة تقييم علاقتها مع الاتحاد الأوروبي الذي غادرته رسميًا في عام 2020، لافتًا، إلى أنّ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة مجددًا، وما تبعه من إجراءات حمائية، خلق شعورًا في بريطانيا بأن العلاقة الخاصة مع واشنطن لم تعد تحظى بالدعم أو التفاعل اللازم.
وتابع: "شعرت لندن بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع أوروبا، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين واشنطن والدول الأوروبية بخصوص ملفات عديدة، منها الحرب في أوكرانيا."
وذكر، أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي كانت بحاجة لإعادة تنظيم بما يراعي المصالح المشتركة، وعلى رأسها ملفات الهجرة والتجارة والطاقة والأمن والصيد، وبالفعل، بدأت مفاوضات قبل أشهر بين الجانبين تُوّجت بقمة عُقدت اليوم في "لانكستر هاوس" بلندن، تم خلالها توقيع 11 اتفاقية لتنسيق العلاقة في ظل معارضة من بعض الأحزاب، خاصة "حزب المحافظين" و"حزب الإصلاح".
وحول موقف الشارع البريطاني، أشار المسؤول إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تراجعًا كبيرًا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، خاصة مع التدهور الملحوظ في الأداء الاقتصادي.
وقال إن المواطن البريطاني العادي فقد الثقة في الحجج التي قُدمت له قبيل استفتاء 2016، بعدما تبيّن أن كثيرًا من تلك الوعود كانت مبنية على تضليل وخداع للناخبين.
وذكر، أن الشعب البريطاني بدأ يُدرك أن بريطانيا، بوصفها دولة صغيرة على أطراف أوروبا، تحتاج إلى أن تكون جزءًا من تكتل قوي، رغم ما تمتلكه من إرث إمبراطوري وعلاقات دولية واسعة، مؤكدًا، أن كثيرًا من مزاعم بوريس جونسون حول أن بريطانيا كانت تدفع أكثر مما تحصل عليه من الاتحاد الأوروبي ثبت عدم صحتها، مضيفًا أن ما يحدث حاليًا هو تصحيح للمسار والخطاب السياسي.
وأشار، إلى أن سبب الحساسية لدى بعض البريطانيين تجاه الاتحاد الأوروبي هو وجود برلمان أوروبي موحد يتخذ قرارات تُطبق في جميع العواصم الأعضاء، وهو ما اعتُبر مساسًا بسيادة وستمنستر، مقر البرلمان البريطاني، مشددًا، على أن هذه النظرة لم تعد واقعية، وأن الوقت قد حان لأن تتعامل الدول بحجمها الحقيقي، وتتبنى بريطانيا وجهة نظر أكثر تصالحًا مع واقعها الجيوسياسي.