بوابة الوفد:
2025-07-31@00:02:22 GMT

أهدافنا التنموية المشروعة

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

أكدت العديد من التقارير الرسمية مؤخرًا أن شركات قطاع البترول العاملة خارج مصر تقدم معدلات أداء متميزة، وكفاءة فى التشغيل، مع قدرتها على المنافسة فى مجال البترول والغاز. وبالتالى فإن الإستمرار فى رفع كفاءة أسطول الحفارات التابع لشركة الحفر المصرية على سبيل المثال، والتى يمتد نشاطها فى مصر والدول العربية، سوف يساعد فى تعزيز تنافسية الشركة فى سوق أعمال الحفر، حيث تعتبر شركة الحفر المصرية نموذجًا متميزًا فى أعمالها خارج مصر، حيث فاز الحفار الخاص بها بجائزة حفار العام من بين 284 جهاز حفر يعمل بمواقع شركة أرامكو السعودية، كما أن الشركة تمتلك وتدير أسطولًا مكونًا من 69 جهاز حفر وصيانة آبار برى وبحرى بمواصفات متنوعة، والنجاح خلال العامين الماضيين فى إضافة 6 أجهزة للأسطول من خلال عملية شراء وإعادة تأهيل أجهزة، وأنها للعام الثانى على التوالى نجحت فى الوصول لمعدلات تعاقدية بلغت 100% لجميع أجهزة الحفر وصيانة الآبار وذلك من خلال الاهتمام وإعطاء الأولوية لمعايير السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، وقد حققت معدلات أداء عمليات بلغت 99% مما عزز ثقة كبرى شركات الإنتاج المحلية والعالمية.

وللعلم فقد حققت شركات البترول المصرية طفرة كبيرة فى المنافسة على الساحة الدولية بعد أن استطاعت إستراتيجية تطوير قطاع البترول بناء الثقة، وعززت فتح آفاق استثمارية كبيرة أمام الشركات المصرية خاصة فى شبه جزيرة سيناء، من خلال التوسع فى أنشطة الشركات البترولية خارج مصر، وزيادة أنصبتها فى أسواق الدول المجاورة فى الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى العمل داخل السوق الأوروبية نفسها، رغم المنافسة الشرسة من جانب الشركات العالمية العملاقة نظرًا لإمتلاكها جميع مقومات المنافسة والنجاح. فالهدف الأساسى الذى تسعى إليه الدولة حاليًا، أن يصبح قطاع البترول نموذجًا يحتذى به لباقى قطاعات الدولة فى التحديث والتطوير، وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز، فضلًا عن تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من جميع الإمكانيات والثروات الطبيعية، للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر. وما يجب أن نؤكده حتى نستطيع تحقيق أهدافنا التنموية المشروعة هو ضرورة العمل على تحديد فرص زيادة الإنتاج من الحقول الحالية وتحديد الإجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك مع خفض تكلفة الإنتاج والتوسع فى إستخدام  التكنولوجيات الجديدة ما يؤدى إلى زيادة كفاءة شركات الإنتاج ورفع إنتاجية الحقول. لا سيما أن قطاع البترول قطاع حيوى بالاقتصاد، وشريان لإمداده بالطاقة التى تقوم عليها مشروعات التنمية والإنتاج. وهذا يتطلب أن تتضمن إستراتيجية تنمية سيناء تعظيم الاستفادة من الفرص البترولية فيها والتى تم إنكارها طوال عقود مضت، وتوجيه إنفاق استثمارات ضخمة فى منطقة الامتياز بشبة جزيرة سيناء كمؤشر على إمكانية نجاح الإستكشاف فى هذه المنطقة، وإمكانية وجود كشف بترولى أو غازى كبير.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع البترول شركة أرامكو السعودية شركة الحفر المصرية لعل وعسى د علاء رزق قطاع البترول

إقرأ أيضاً:

وزير البترول: توسيع التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ليشمل قطاع التعدين

عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة، مع المهندس أديب يوسف الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والوفد المرافق له، حيث جَرَت مناقشة إستراتيجيات تعزيز التعاون بين قطاع البترول والمؤسسة خلال المرحلة المقبلة.

في مستهل اللقاء، تقدم المهندس كريم بدوي بالتهنئة للمهندس أديب يوسف بمناسبة توليه منصبه الجديد، مشيداً بالدور الفاعل للمؤسسة في دعم التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تقديم التمويل اللازم لمختلف القطاعات الحيوية.

وأكد بدوي أن المؤسسة تمثل داعمًا قويًا لمختلف القطاعات الحيوية في مصر، ولا يقتصر دعمها على قطاع البترول.

وأبدى رغبته في توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاع التعدين، الذي يشهد حاليًا تحولات جذرية واعدة من شأنها جذب استثمارات ضخمة وإحداث نقلة نوعية في أدائه.

من جهته، أعرب المهندس أديب يوسف، عن شكره وامتنانه للمهندس كريم بدوي على حفاوة الاستقبال في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مؤكدًا التزام المؤسسة بمواصلة توفير حلول تمويلية وتجارية متكاملة لتلبية احتياجات قطاع الطاقة في مصر.

وأعرب عن استعداد المؤسسة لدعم الهيئة المصرية العامة للبترول في تنفيذ مشروعات جديدة في مجالات البترول والغاز. 

أشار إلى أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة للهيئة المصرية العامة للبترول خلال عام 2025 بلغ نحو 1.455 مليار دولار أمريكي، وذلك بهدف دعم جهود مصر في تأمين احتياجاتها من المنتجات البترولية، بما يسهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة القطاعات الصناعية والخدمية، ويواكب رؤية المؤسسة في ضمان أمن الطاقة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.

غرفة الجيزة تناقش استعدادات الأوكازيون الصيفيتحت ضغط المبيعات الأجنبية والعربية.. خسائر جماعية لمؤشرات البورصة المصرية

تعزيز ثقة المستثمرين

وشهد اللقاء، استعراض الوزير للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر مؤخرًا لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز ثقة المستثمرين، ليس فقط بهدف زيادة الإنتاج؛ بل لخلق قيمة مضافة وعائد اقتصادى أعلى من الموارد الخام، مشيرًا إلى الاتفاقية الموقعة مع قبرص بشأن مد الغاز القبرصي إلى مصر وتسييله، بما يتيح إعادة تصديره إلى أوروبا والاستفادة منه في القطاع الصناعي.

وفي ختام الزيارة، وجه الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، دعوة لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، لزيارة المملكة العربية السعودية؛ تمهيدًا لتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم التي ستعزز أطر التعاون المستقبلي بين الطرفين.

طباعة شارك وزير البترول قطاع البترول ثقة المستثمرين أوروبا القطاع الصناعي

مقالات مشابهة

  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول
  • وزير البترول: توسيع التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ليشمل قطاع التعدين
  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للحفر» خلال النصف الأول
  • الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • بيراميدز يشعل المنافسة مع الزمالك ويتفاوض مع أحمد عبدالقادر
  • بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلال
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة
  • تخريج أول دفعة من مستفيدي منح وزارة العمل للتدريب على خدمات البترول
  • وزير البترول: التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وهذا لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية