4.6 مليون حساب بنكي للجزائريين بالدوفيز و12 مليون بالدينار
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أحصت البنوك والمؤسسات المالية أزيد من عشرة ملايين حساب مصرفي بالدينار الجزائري، مع نهاية العام الماضي في وقت لم تتعد فيه الحسابات المصرفية بالعملة الصعبة خمسة ملايين حساب.
كشفت آخر التقارير السنوية الصادرة عن بنك الجزائر لسنة 2023، عن تسجيل ارتفاع في عدد الحسابات المصرفية النشطة المسجلة بالدينار بنسبة قدرت بـ 6.
وبحسب التقرير الذي تحصلت “النهار أنلاين” على نسخة منه، أحصى بنك الجزائر 4673292 حسابا مصرفيا بالعملة بالصعبة في 2023 مقابل 4410449 في السنة التي سبقتها.
إلى ذلك، أرجع بنك الجزائر، أسباب النمو في الكتلة النقدية M1 في عام 2023 بشكل رئيسي إلى زيادة التداول النقدي خارج البنوك، التي سجلت معدل نمو بلغ 8.6 من المائة في عام 2023 مقابل 10.1 بالمائة عام 2022، حيث ارتفعت من 7392.81 مليار دينار في نهاية 2022 إلى 8030.76 مليار دينار في نهاية ديسمبر 2023.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من المائة
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".