إنسولين ذكي.. اكتشاف جديد لعلاج السكري
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن العلماء عن تطوير نوع جديد من الأنسولين الذكي الذي يتكيف مع مستويات السكر في الدم المتغيرة، مما قد يقلل من عدد مرات حقن الأنسولين اللازمة لمرضى السكري من النوع الأول إلى مرة واحدة فقط في الأسبوع.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن هذا الاكتشاف يعتبر خطوة كبيرة في علاج مرض السكري، حيث يتعين على المرضى حاليا حقن أنفسهم بالأنسولين الصناعي حتى 10 مرات يوميا.
ويحاكي الأنسولين الجديد التغيرات الطبيعية في مستويات السكر في الدم، مما يجعله أقرب إلى العلاج الدوائي الموجود.
وقد حصلت 6 مشاريع بحثية لتطوير هذا الأنسولين المغير لقواعد اللعبة على تمويل قدره 3 ملايين جنيه إسترليني.
وتتنوع هذه المشاريع بين تطوير مركبات جديدة مضادة للجراثيم والبحث عن أنواع جديدة تعمل بسرعة فائقة.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أكثر من 100 عام على اكتشاف الأنسولين في عام 1921.
ومن المتوقع أن يحدث ثورة في علاج مرض السكري من النوع الأول ويحسن بشكل كبير من حياة الملايين من المرضى حول العالم.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جين قد يقي من داء السكري من النوع الثاني
كشفت دراسة جديدة عن علاقة بين داء السكري من النوع الثاني والجين الذي ينتج إنزيما موجودا في اللعاب يفكِّك النشا، وتدعم الدراسة الجديدة فكرة أن وجود نسخ أكثر من الجين قد يكون له تأثير وقائي من داء السكري من النوع الثاني.
وإذا أثبت الدراسات اللاحقة عن وجود ارتباط واضح بين عدد نسخ الجين وداء السكري، فقد يؤدي ذلك إلى إجراء اختبارات وراثية للأشخاص عند الولادة للتنبؤ بقابليتهم للإصابة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأميركية، ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون (PLOS One) في الثاني من يوليو/تموز الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
قالت أنجيلا بول، الأستاذة المساعدة في التغذية الجزيئية في جامعة كورنيل: "إذا كنت تعلم أن لديك خطرا متزايدا للإصابة بمرض السكري منذ اليوم الأول، فقد يؤثر ذلك على خياراتك اليومية وخيارات حياتك المبكرة، حيث يمكنك منع تطوره لاحقا في الحياة".
السكري من النوع الثاني أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني.
يمكن أن يمتلك الشخص ما بين نسختين و20 نسخة من الجينات المعبِّرة عن إنزيم الأميليز اللعابي (المسمَّى إيه إم واي 1 (AMY1)).
ويحلل إنزيم الأميليز اللعابي النشويات إلى سكريات، لبدء عملية الهضم. وتعتقد الدكتورة أنجيلا أنه أثناء مضغ النشا، يشعر الجسم بالغلوكوز (سكر الدم)، مما يدفع الأشخاص الذين لديهم عدد نسخ إيه إم واي 1 أعلى إلى إفراز الإنسولين (الذي ينظم نسبة الغلوكوز في الدم ويفتقر إليه مرضى السكري) بشكل أسرع، مما يؤدي إلى التأثير الوقائي.
وقالت أنجيلا: "أظن أن الأشخاص الذين لديهم عدد نسخ أقل هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني".
إعلانوأضافت أن الأمر يعتمد أيضا على كمية النشا التي يتناولونها، وقالت إنه للإجابة الكاملة على هذه الأسئلة، ستحتاج الدراسات المستقبلية إلى التحكم في النظام الغذائي، ومتابعة الأشخاص لفترة طويلة، وإجراء عدد كبير من المشاركين.