مدير الصحة العامة ببلدية رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: 4899 مخالفة لمنشآت غذائية وصحية وبيطرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةنفذت إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة، 7882 زيارة تفتيشية على مختلف المنشآت، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري أسفرت عن تحرير 4899 مخالفة وإنذار.
وقال عادل السويدي، مدير إدارة الصحة العامة لـ «الاتحاد»: بلغت أعداد الزيارات التفتيشية المنفذة، خلال النصف الأول من العام الجاري 7882 زيارة لمختلف المنشآت الغذائية والصحية والبيطرية في رأس الخيمة، حيث أسفرت تلك الحملات إلزام المنشآت بالاشتراطات الصحية ذات العلاقة بسلامة الغذاء وتوجيه العاملين بالمنشآت بالنظافة الشخصية، والتشديد على ضرورة تدريب العاملين على أساسيات سلامة الأغذية.
وذكر أنه بلغ عدد المخالفات المسجلة خلال الفترة نفسها 1579 مخالفة وعدد الإنذارات والملاحظات 3320 ومصادرة 763 منتجاً من المواد الاستهلاكية والتجميلية غير القابلة للاستهلاك الآدمي، حيث جرى إتلافها والتخلص منها حسب النظام المتبع، ومن أهم المواد المصادرة التبغ ومشتقاته ومواد تجميلية وعطور وحناء منتهية الصلاحية.
وأشار إلى أن المنشآت التي تم خلالها رصد مادة الحناء غير المناسبة للاستهلاك بلغت 8 منشآت لعدم التزامها بالاشتراطات ومصادرة 76 عبوة منها، حيث جرى إتلافها والتخلص منها، وبلغت كميات المواد الغذائية التي جرى إتلافها 5.87 طن، ومن أهم تلك المواد الغذائية منتهية الصلاحية والفاسدة، والتي توثر بصورة مباشرة حال تم استهلاكها على صحة وسلامة المستهلكين وقد تتسبب بالتسمم الغذائي.
وذكر السويدي، أن أعداد الذبائح التي استقبلتها المقاصب بلغت 52174 ذبيحة، وكان إجمالي أعداد الذبائح التي تم إعدامها كلياً 102 ذبيحة، إضافة إلى الإعدامات الجزئية لأعضاء ولأجزاء من الذبيحة والتي بلغت 862 إعداماً جزئياً، فيما بلغت كمية الأسماك الواردة لأسواق الإمارة خلال النصف الأول من العام 3436 طن تقريباً بزيادة قدرها 12% عن النصف الأول من العام الماضي.
وأضاف أنه تم رصد مخالفتين فقط خلال هذه الفترة؛ نظراً لالتزام البائعين بالأسواق بالتعليمات الصادرة من قسم الرقابة والخدمات البيطرية والخاصة بالاشتراطات الصحية اللازمة، علاوة على المرور اليومي من قبل مراقبي الأسواق وإعطاء توجيهاتهم وملاحظاتهم لبائعي الأسماك، وكانت المخالفتان عبارة عن عرض أسماك فاسدة وإذابة أسماك بطريقة خاطئة، فيما بلغ عدد الطلبات التي تم توصيلها إلى منازل المستهلكين 116 طلباً، وذلك ضمن تطبيق طازج.
وأشار السويدي إلى أن عدد الزيارات التفتيشية الموجهة إلى محال الخضار والفاكهة بلغ 253 وعدد المخالفات 65 مخالفة، ومن أهم التحديثات جارٍ إعداد خطة لتطوير «شبرات» الخضراوات والفاكهة تحت الجسر وفي منطقة النخيل، والإدارة بصدد التعاون مع إدارة الأملاك لرفع خطة لتطوير هذه الأسواق مرتكزة على أفضل الممارسات، وعلى مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص من مستأجري هذه «الشبرات».
وأشار عادل السويدي إلى أن المطاعم والمخابز والمطابخ الشعبية بلغ عدد الزيارات الموجهة إليها 1335 وبلغ عدد المخالفات 271، ومن أهم المخالفات عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، فيما استقبل مختبر رقابة الأغذية أعداداً من العينات، منها 1695 عينة صالحة و206 عينات غير صالحة، حيث تم اعتماد فحص الدهون المتحولة، بالإضافة لفحص البرولين في العسل الطبيعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية رأس الخيمة رأس الخيمة الإمارات الصحة العامة الحملات التفتيشية مخالفات الصحة العامة المنشآت الغذائية المنشآت الصحية النصف الأول من العام رأس الخیمة ومن أهم بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.
وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.
وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".