صحيفة الاتحاد:
2025-05-23@04:59:12 GMT

3 مواليد من «قط الرمال» النادر بحديقة العين

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كلية أبوظبي للإدارة تنظم يوماً مفتوحاً «الابتكار التكنولوجي» يطلق فالكون مامبا «7 بي»

استقبلت حديقة الحيوانات بالعين ثلاثة مواليد من قط الرمال العربي، الذي يعتبر من الحيوانات المهددة بالانقراض حسب القائمة الحمراء لإمارة أبوظبي، وذلك لأول مرة منذ سنوات عدة، وفي إطار برامج الإكثار الطبيعية التي تنتهجها الحديقة للحفاظ على الأنواع النادرة.


وقال المهندس أحمد عيسى الحراصي، مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين بالإنابة: «سعداء بولادة القطط الثلاثة، وفخورون بنجاح مشروع الإكثار، وسنستمر في وضع البرامج المتخصصة وعمل الأبحاث الميدانية لدراسة هذه الأنواع، وإكثارها في موائلها الطبيعية»، مضيفاً بأن «قط الرمال العربي يعد أحد أهم الكائنات الصحراوية التي تسهم في تحقيق التوازن البيولوجي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حديقة الحيوانات العين حديقة العين أبوظبي

إقرأ أيضاً:

ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدة

تذوب الأنهار الجليدية بسرعة أكبر من أي وقت مضى في التاريخ المسجل، وتمتد العواقب إلى ما هو أبعد من مجرد اختفاء الجليد الشهير، إلى تهديد النظم البيئية والتنوع البيولوجي الحساس على الكوكب.

وجمعت مراجعة حديثة أكثر من 160 دراسة عبر فريق دولي يضم باحثين من جامعة ولونغونغ الأسترالية وهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، مسلطة الضوء على أزمة التنوع البيولوجي الوشيكة في بعض البيئات الأكثر تخصصا وفرادة على وجه الأرض.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناسا تحدد تاريخ نهاية الأرض بسبب الشمس والاحتباس الحراريlist 2 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيlist 3 of 4توقعات العلماء.. هل سيكون 2025 العام الأشد حرارة على الإطلاق؟list 4 of 4دراسة: ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي لهجرة داخلية كارثيةend of list

وحذّرت الأبحاث من أن فقدان النظم البيئية الجليدية يُحدث تأثيرات سلبية على مستوى الكوكب، تشمل الجليد والمياه والأرض، والكائنات الحية التي لا تُحصى والتي تعتمد عليها.

وتشير التقديرات إلى أن الأنهار الجليدية نفسها آخذة في التقلص بشدة، وأنه بحلول منتصف القرن سيفقد العالم ما يقرب من ثلث الكتلة الجليدية الحالية. ومع تدفق المياه الذائبة إلى الأنهار والمحيطات، تفقد الأنظمة الفيزيائية والبيولوجية توازنها الراسخ.

وقالت شارون روبنسون المؤلفة المشاركة في الدراسة إن "الأنهار الجليدية هي واحدة من الأدوات الأكثر قيمة التي نملكها لفهم صحة كوكبنا، فهي تستضيف تنوعا بيولوجيا فريدا يمتد عبر أزمنة متعددة، لكنها تتراجع مع ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي، مما يهدد الأنواع المتخصصة ووظائف النظام البيئي والاستقرار".

إعلان

وتظهر الدراسة أن الحصائر الميكروبية، والطحالب، والحشرات المتكيفة مع البرد، والفقاريات القوية التي تم صقلها على مدى آلاف السنين والتي ازدهرت في بيئات شديدة البرودة فقيرة بالمغذيات تواجه الآن انكماش الموائل أو الاختفاء التام.

وتشير روبنسون إلى أن "تراجع الأنهار الجليدية يُحدث تغييرات في التنوع البيولوجي ووظائف النظم البيئية في عدد لا يُحصى من الموائل المختلفة، إذ تحتوي النظم البيئية الجليدية حول العالم على آلاف الكائنات الحية الدقيقة والنباتات واللافقاريات والفقاريات".

وتؤكد الدراسة أن ذوبان الجليد، يهيئ الصخور العارية والرواسب كموائل جديدة للحياة. وغالبا ما تزدهر الأنواع الرائدة على المدى القصير، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة، تتفوق الأنواع العامة (الوافدة) على الأنواع المتخصصة (الأصلية) التي كانت تُعرّف هذه النظم البيئية في الأنهار الجليدية.

وبذلك تفقد النظم البيئية الجليدية -حسب الدراسة- تنوعها البيولوجي الفريد بمرور الوقت حيث تحل الأنواع العامة والغازية تدريجيا محل الميكروبات والكائنات الحية المتخصصة والرائدة.

وتؤكد روبنسون أن هذا التحول البيئي يؤدي إلى تآكل التنوع البيولوجي العالمي بشكل دائم، فإلى جانب فقدان الموائل المحلية، يُعيد الذوبان المتسارع تشكيل النظام الهيدرولوجي الإقليمي فعادة ما تعمل الأنهار الجليدية كخزانات بطيئة الجريان، تُغذي الأنهار خلال مواسم الجفاف، وتُساعد المجتمعات المحلية على مواجهة الجفاف.

وفي المقابل، يؤدي الذوبان السريع للثلوج إلى إرسال موجات من المياه العذبة التي تؤدي إلى تعطيل النظم البيئية، ورفع مستويات سطح البحر، وتهديد إمدادات المياه.

وبما أن 75% من المياه العذبة على الأرض مُخزَّنة في الأنهار الجليدية، فإن التراجع السريع سيؤدي إلى اختفاء أو اضطراب كبير في العديد من النظم البيئية والأنواع المائية. ويشمل ذلك إمدادات الغذاء، ومناطق البحث عن الطعام، وأماكن التزاوج، وقد يؤدي إلى انقراضات محلية حسب الدراسة.

إعلان

كما أن مستقبل الثدييات التي تستخدم الأنهار الجليدية ملاجئ أو أماكن للتعشيش غير مؤكد. إذ قد تتآكل الوظائف المميزة للأنهار الجليدية، مما يؤدي إلى آثار طويلة الأمد على النظام البيئي الحساس للكوكب.

ويمكن أن تؤدي التغيرات في تدفق المياه الذائبة أيضا إلى تغيير تيارات المحيطات وأنماط الطقس بعيدا عن الجليد، مما يربط تراجع الأنهار الجليدية بالأحداث المناخية المتطرفة وانهيار مصايد الأسماك في جميع أنحاء العالم.

وقد دفع الاعتراف بهذه التأثيرات بعيدة المدى الأمم المتحدة إلى إعلان عام 2025 السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي حول دور الأنهار الجليدية في تنظيم المناخ، والدورة الهيدرولوجية، والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وتشكل الأنهار الجليدية رموزا ذائبة للتغير الكوكبي، ولكنها أيضا أنظمة بيئية حية تعج بالكائنات الحية التي لا توجد في أي مكان آخر، ومع تراجع الجليد فإن ذلك يؤدي إلى إحداث تأثير الدومينو، من فقدان الأنواع إلى تحولات الطقس مما يؤكد الحاجة إلى حماية الغلاف الجليدي لتلافي كارثة بيئية ومناخية.

مقالات مشابهة

  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • حديقة الحيوانات بالرباط تسجل ولادة أكثر من 80 حيواناً نادراً منذ بداية السنة
  • التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشرية
  • ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدة
  • بيئة أبوظبي تنجز مشروعاً لنثر بذور النباتات المحلية في المحميات الطبيعية
  • عبد الله جعفر لاعب الأهلي مواليد 2008 يتلقي فتره معايشه بنادي فناربخشه التركي
  • المنافذ: ضبط 8 عجلات دون الموديل في منفذ ميناء أم قصر الشمالي
  • مواليد برج الجوزاء يحبون الانطلاق.. خبيرة أبراج تكشف مفاجأة
  • لأول مرة في المملكة: إطلاق عسل القهوة النادر من أزهار البن.. فيديو
  • حديقة الحيوانات بالعين تعزز مهارات الطلبة في مجالات البيئة والاستدامة