عاجل.. قرار مفاجئ من بيراميدز في رحيل إبراهيم عادل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تحاول إدارة نادي بيراميدز، الحفاظ على نجومه في الفترة الحالية، لمواصلة المنافسة في الموسم القادم على البطولات بعد الصراع الكبير الذي شهده الموسم المالي أمام الأهلي خلال منافسات الدوري المصري الممتاز، قبل أن يحسم المارد الأحمر لقب البطولة.
ويعتبر ابراهيم عادل، الموهبة الأولى داخل نادي بيراميدز والذي تلقى العديد من العروض المحلية والأوروبية، لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وسط رفض من مسؤولي فريقه.
وارتبط اسم إبراهيم عادل بالرحيل إلى الدوريات الأوروبية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد وجود اهتمام باللاعب من جانب كشافي العديد من الأندية الأوروبية خلال منافسات بطولة أولمبياد باريس الأخيرة، والتي ظهر اللاعب بها بشكل جيد.
وأكدت مصارنا الخاصة، أن كل ما يقال عن رحيل إبراهيم عادل عن الفريق هذا الصيف غير صحيح نهائيا.
وتابع، إبراهيم عادل، مستمر مع الفريق، ولن يرحل خاصة أنه لا يوجد عروض رسمية للتعاقد معه، وأن كل الأنباء التي ترددت في الفترة الماضية، عبارة عن أخبار تم تداولها إعلاميا فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابراهيم عادل رحيل ابراهيم عادل بيراميدز نادي بيراميدز الأولمبياد إبراهیم عادل
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟