صفقة جديدة.. أمريكا توافق على بيع أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
واشنطن - رويترز
وافقت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل التي تواصل حربها المستمرة منذ 10 أشهر في قطاع غزة، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إن التسليم لن يبدأ قبل سنوات.
وبحسب بيان للبنتاجون، وافق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على بيع طائرات إف-15 ومعدات بقيمة 19 مليار دولار تقريبا إلى جانب ذخائر دبابات قيمتها 774 مليون دولار وذخائر مدافع هاون متفجرة بما يزيد عن 60 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يستغرق إنتاج مقاتلات إف-15 التي تنتجها شركة بوينج سنوات على أن تبدأ عمليات التسليم في 2029. ومن المقرر أن يبدأ تسليم المعدات الأخرى في 2026، وفقا للبنتاجون.
لكن أحد الخبراء في هذه العملية قال إن بعض عمليات التسليم قد يتم قبل عام 2026.
وقال البنتاجون إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها".
وفي منشور -على موقع إكس-، شكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت المسؤولين الأمريكيين على مساعدتهم لإسرائيل في الحفاظ على "تفوقها العسكري النوعي في المنطقة" والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وصرح مسؤولون أمريكيون لرويترز في يونيو حزيران "بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن الواحدة 2000 رطل وآلاف الصواريخ من طراز هيلفاير منذ بدء حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول".
ودمرت الحرب قطاع غزة وقتلت أعدادا هائلة من المدنيين. وعلى أمل تجنب اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، تسعى واشنطن مع وسطاء إقليميين آخرين إلى التوصل لوقف إطلاق النار.
وفي 31 مايو أيار، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة لوقف إطلاق النار في غزة على ثلاث مراحل. لكن جهود تحقيق هذه الخطة لم تؤت ثمارها حتى الآن.
وبدأت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود عندما هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين رهائن، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وقتل العدوان الإسرائيلي على القطاع بعد ذلك نحو 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة هناك. كما تسبب في نزوح جميع سكان غزة تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى جانب أزمة جوع. وأثار الهجوم اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية، لكنها تنفي ذلك.
وتواجه واشنطن انتقادات محلية ودولية متزايدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: خسائر إسرائيل تجاوزت 150 مليار دولار
كشف الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، عن حجم الخسائر المباشرة للحرب بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن كل من إيران وإسرائيل تكبدتا خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار، بخسائر يومية تتراوح بين مليار ومليار و300 مليون دولار، مشددًا على أن إسرائيل تمر بـ"أصعب مراحلها" منذ إنشائها، بسبب الضربات الاقتصادية التي طالتها من جميع المحاور.
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”: “إسرائيل الآن ميناؤها الرئيسي يُعتبر مشلولًا، وتعتمد بنسبة 40 أو 45% في اقتصادها على توريد التكنولوجيا، وإيران ضربت خلال الأيام الماضية مايكروسوفت وغيرها من الأماكن التي تعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي، وموضوع الغاز وكافة القطاعات الاقتصاديه تضررت تماما ، إسرائيل يُعتبر اقتصادها مشلول حاليًا، وهذا يُعد السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين لوضع رسالة البدء بوقف إطلاق النار”.
وعلى الرغم من التحديات الإقليمية، أشار إلى "شق إيجابي" في الوضع المصري، موضحًا أن التعديلات الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، والتي زادت التعريفة على الصين ودول أخرى بنسبة 10%، استقطبت مستثمرين من الصين أنفسهم إلى مصر، وذلك لأن تصدير المنتجات والسلع من مصر سيكون بتعريفة جمركية أقل، مما يُعزز التنافسية.
وأضاف أن مصر شهدت استقطابًا للاستثمارات المباشرة، مثل مشروع "رأس الحكمة" السياحي الاستثماري الضخم، ومشروع سياحي استثماري آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا في البحر الأحمر، مرجعًا ذلك إلى الثبات الأمني والسياسي والاقتصادي للدولة المصرية.