وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يبحثان مستجدات غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
لندن – بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، سبل تعزيز تعاون البلدين والمستجدات في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء بين الجانبين، اليوم الأربعاء بلندن، وفق بيان للخارجية السعودية، غداة وصول ابن فرحان في زيارة غير محددة المدة للمملكة المتحدة.
وأفادت الخارجية السعودية في البيان ذاته، بأن لقاء الوزيرين “تم في مقر وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بلندن، بحضور سفير المملكة الأمير خالد بن بندر بن سلطان”.
وجرى خلال اللقاء، “استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات”.
كما بحث اللقاء “مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة”.
وكانت الخارجية السعودية، ذكرت في بيان امس الثلاثاء، أن فيصل بن فرحان وصل لندن، في زيارة للمملكة المتحدة سيلتقي خلالها ديفيد لامي، دون تفاصيل أكثر.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حركة الفصائل بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وينتظر أن تستأنف مفاوضات جديدة الخميس، بحسب إعلان الوسطاء قبل نحو أسبوع، بينما تستمر الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف المنتدى العالمي الـ 11 للحضارات بدعم غوتيريش و130 دولة
السعودية – انطلق في الرياض المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بمشاركة أكثر من 130 دولة وشخصيات بارزة، لتعزيز الحوار بين الثقافات في ظل التحديات العالمية.
ومن أبرز الحاضرين في المؤتمر فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للتحالف، وزراء خارجية ومسؤولون من 130 دولة، إلى جانب قيادات منظمات دولية وشخصيات دينية وفكرية وشبابية.
وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته الافتتاحية أن الشباب يعدون أفضل من يعبر عن الأمل وصناع المستقبل، مشددا على أهمية تمكينهم وإشراكهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.
وأوضح أن التواصل بين الحضارات يمثل السبيل الأمثل لتحقيق السلام وتسوية النزاعات، في عالم يشهد تحديات متزايدة تتطلب التعاون والحوار البناء.
وأشار بن فرحان إلى أن استضافة المملكة للمنتدى العالمي الـ11 لتحالف الحضارات تأتي دعما للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان، وانطلاقا من دورها في ترسيخ مبادئ الاعتدال والتعايش والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: RT