الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع لبنان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق ولبنان، لما لها من أثر إيجابي في ترسيخ الاستقرار في المنطقة، مبينا الحرص على تطوير التعاون البناء في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
منتخب اليمن للشباب یبدأ تدريباته في البصرة قبل ودية العراق منتخب اليمن للشباب يصل البصرة استعدادا لوديتي العراقوأوضح الرئيس العراقي - خلال لقائه اليوم الأربعاء السفير اللبناني لدى العراق علي أديب الحبحاب، وفقا للوكالة الوطنية العراقية(نينا) - أن بلاده بعد دحر الإرهاب استعادت دورها في المحيطين العربي والإقليمي، وتسعى لتحقيق مصالح البلدين الشقيقين"، كما استعرض آخر التطورات الأمنية في المنطقة ولبنان، وموقف حكومة بلده من الانتهاكات المستمرة للكيان الإسرائيلي واعتداءاته على أراضي وسيادة لبنان.
وأكد ثبات الموقف العراقي الدعم لسيادة لبنان على أراضيه، مُجدداً استنكاره همجية إسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وحقهما في العيش بأمان واستقرار، مؤكدا أهمية أن يكون للدول العربية موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية.
من جانبه، قدم السفير اللبناني شكر حكومته على اهتمام الرئيس العراقي بتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، منوها إلى حرص لبنان على تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي العلاقات الثنائية لبنان العراق الاهتمام المشترك جمال رشيد الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".