الفلاحي: لهذه الأسباب يكشف الاحتلال عن خسائره الكبيرة بغزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي كشف عن أرقام خسائره الكبيرة في قطاع #غزة ليظهر للداخل الإسرائيلي أن الاستمرار في #الحرب يؤدي لاستنزاف قواته.
ووفق معطيات رسمية، فإن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية استقبل 10 آلاف و56 جنديا جريحا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر.
وبشأن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي، أوضحت المعطيات أن 690 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 330 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة مجزرة جديدة في خانيونس / شاهد 2024/08/14ويؤكد العقيد الفلاحي أن جيش الاحتلال يكشف لأول مرة عن أرقام كبيرة بشأن #الخسائر_البشرية التي يتكبدها في غزة، وقال إن رقم الـ10 آلاف يتعلق بالحالات التي ثبتت من قبل مركز التأهيل الخاص بالجيش الإسرائيلي، ولا يشمل الفئات التي لا يتم الإعلان عنها مثل المرتزقة، وهو ما يعني أن الأرقام الحقيقية للخسائر أكبر بكثير من المعلن عنه.
وقال -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن الإصابات التي تحدث عنها جيش الاحتلال في صفوف قواته، ستكبد السلطات الإسرائيلية خسائر كبيرة على مستوى الاقتصاد، لأنها تحتاج إلى تعويضات وعلاج.
ويكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خسائره، في ظل خلافات كبيرة جدا مع القيادات العسكرية، خاصة بين وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن اليوم التالي للحرب.
ووصف العقيد الفلاحي الخلاف بين القيادات الإسرائيلية بأنه كبير، مستدلا بتصريح لرئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اعتبر فيه بعض العمليات العسكرية في غزة بأنها عبثية.
ومن جهته، يقر الجيش الإسرائيلي بأنه يتعرض لاستنزاف، وهو ما أشار إليه المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، عندما قال “إننا نتكبد ثمنا باهظا في هذه الحرب، ولا يمكن لنا أن نبقى صامتين”.
ووفق العقيد الفلاحي، فإن جيش الاحتلال يكشف عن أرقام خسائره ليعطي للمجتمع الإسرائيلي جزءا من الحقائق بشأن الخسائر التي يتكبدها، وليظهر له أن الاستمرار في الحرب على غزة سوف يؤدي إلى استنزاف الجيش بشكل أكبر.
كما يريد الجيش الإسرائيلي -يضيف الفلاحي- وضع الأرقام المتعلقة بخسائره أمام القيادات السياسية وأمام المجتمع الإسرائيلي ليقول لهم إن الخسائر كبيرة، لكن نتنياهو يصر على المضي قدما في الحرب من دون هدف سياسي وعسكري واضح.
ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يريد أيضا أن يظهر للمجتمع الإسرائيلي أن الاستمرار في الحرب على غزة سوف يؤدي إلى استنزاف الجيش بشكل أكبر، خاصة في ظل التهديدات التي يتلقاها من جبهات عدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي جيش الاحتلال غزة الحرب الخسائر البشرية الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف مباحثات سرية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية، وذلك على وقع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعوة نظيره السوري أحمد الشرع للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن لقاء جمع رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال مع كبار مسؤولي الرئيس أحمد الشرع، في العاصمة الأذربيجانية باكو، الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا ترجيها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
كما تحدثت "تايمز أوف إسرائيل" عن محادثات سرية مع مسؤولين سوريين في الأيام الأخيرة، موضحة أن المناقشات تطرقت إلى احتمال إمكانية سوريا إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، على حد زعمها.
وتوضح القناة "12" الإسرائيلية أن المباحثات تتم بوساطة إماراتية، لافتة إلى أن دولة الاحتلال ترى إمكانية خروج دمشق من المحور الذي تقوده إيران واندراجها تحت مظلة الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد أيام من لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، بحضور من ولي العهد محمد بن سلمان ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو.
ولاحقا، أشاد ترامب بدوره أكثر من مرة بنظيره السوري، حيث وصف الشرع بأنه "شخص ذو ماضٍ قوي"، معبرا عن ثقته في قدرته على تمثيل سوريا بشكل فعّال خلال المرحلة المقبلة.
كما قال الرئيس الأمريكي إن الشرع "سيعترف بإسرائيل عندما يستتب الأمن في بلاده"، في حين أوضح البيت الأبيض أن الرئيس السوري جدد خلال اللقاء التزام بلاده باتفاقية فك الاشتباك الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1974.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الشرع عليه في باريس معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
كما كشفت وكالة رويترز أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".