بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة النفط، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، عن توقع عقود لتطوير 13 رقعة استكشافية وحقلاً نفطياً في البلاد، مبيناً أنها ستضيف كميات كبيرة من الإنتاج النفطي تقدر بـ750 ألف برميل يومياً.

وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "وزير النفط حيان عبد الغني أكد، حرص الوزارة وسعيها الجاد لتعظيم الانتاج النفطي، فضلا عن الاستثمار الأمثل للغاز من خلال تطوير الحقول النفطية والغازية والرقع الاستكشافية".

وأضافت أنها "وقعت 13 عقدا بالاحرف الأولى مع الشركات الفائزة بتطوير الحقول والرقع الاستكشافية ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة".

وأوضحت الوزارة أن "هذه العقود ستضيف كميات كبيرة من الإنتاج النفطي تقدر بـ 750 ألف برميل يومياً، فضلا عن استثمار 850 مقمق باليوم من الغاز"، مشيرة الى ان "هذه الكميات والطاقات الإنتاجية والاستثمارية من الغاز تهدف إلى تحقيق المرونة في تجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود الغازي، إلى جانب دعم قطاع الطاقة في العراق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.

وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.

وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
 

وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"،  دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.

وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".

كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.

ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".

كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.

كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.

مقالات مشابهة

  • أمطار على الدمام.. و"الأرصاد" يكشف عن رقعة الهطولات في الشرقية
  • إقليم كردستان يستعد لإرسال 120 مليار دينار إلى بغداد لتمويل الرواتب
  • الداخلية تُشارك في حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • وزارة الداخلية تشارك في حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • اليوم..الدولار ما زال محلقاً