الرئيس الصومالي: مصر حليف تاريخي لنا.. وتساندنا دائما
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أنه يتشرف بزيارة مصر استجابة للدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجهًا الشكر للقيادة والحكومة والشعب المصري على الاستقبال الحار وكرم الضيافة المقدم له والوفد المرافق له، موضحًا أن مصر بلد شقيق وصديق للصومال.
وشدد «شيخ محمود» خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن مصر حليف تاريخي للصومال، وبلد شقيق وصديق ومساند، موضحا أنه يجري العمل على إقامة علاقات تتسم بالازدهار وتستند إلى الاحترام المتبادل.
وأوضح أن في المناقشات مع الرئيس السيسي، من الواضح أن حكومتا الدولتين تجدا أنه من المفيد العمل على دفع قدمًا بالروابط الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية بين البلدين، وهذا لمصلحة الشعب المصري والصومالي، متابعًا: «الصومال ومصر يعملان في مواجهة حالة عدم اليقين والصدمات الخارجية التي يتم مواجهتها الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال الرئيس عبدالفتاح السيسي حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان: انضمام واشنطن للحرب يشعل فتيل تطورات ساخنة
أنقرة (زمان التركية) – حذر دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية، من أن “هجوم الولايات المتحدة على إيران، والتحركات الوحشية المستمرة لإسرائيل، وتهديد إيران بالانتقام، وأخيرًا قرار إغلاق مضيق هرمز، سيشعل فتيل تطورات ساخنة وخطيرة يصعب التنبؤ بها”.
وأكد بهتشلي حليف الرئيس رجب طيب أردوغان أن هذه الأحداث ليست عشوائية، بل تشير إلى مخطط أوسع يستهدف المنطقة، قائلاً: “ليس من الضروري أن تكون كاهنًا لتتوقع أي دولة ستكون على جدول الأعمال بعد العراق وسوريا وإيران. فجميع الحسابات تُجرى علينا. صراع الهلال والصليب مستمر. المسألة الشرقية التاريخية مطروحة على جدول الأعمال”.
دعوة للوحدة الوطنيةوفي ظل هذه التحديات، وجه بهتشلي نداءً إلى حزب الشعب الجمهوري وأحزاب المعارضة الأخرى، داعيًا إياهم إلى “اتباع سياسة خالية من المبالغة، ومستقلة عن الأكاذيب والتحريف، وبعيدة عن الافتراءات والاتهامات الباطلة.” واعتبر ذلك “حاجة لا غنى عنها لأمننا القومي وجبهتنا الداخلية.” كما حذر بهتشلي بعض الصحفيين والمثقفين والخبراء من نسيان أن تركيا دولة قانون، وأن لا أحد فوق القانون.
تطرق بهتشلي في بيانه إلى المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب عالمية جديدة، قائلاً: “تُنسج شبكات حرب عالمية جديدة، يُعلن عنها ويُكشف عنها تدريجيًا، وهي حرب عالمية ثالثة يتم التلفظ بها.” ووصف ما يقوم به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه “زيف ونفاق” لإشعاله فتيل حروب جديدة بعد أن وعد بإنهاء الحروب. وانتقد بهتشلي بشدة ازدواجية المعايير التي تدعم حق إسرائيل في امتلاك الأسلحة النووية بينما تُعاقب دول أخرى، معتبرًا ذلك “عدوانًا ظالمًا وغير قانوني”.
كما وجه بهتشلي انتقادات حادة للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، بسبب صمتهم وتراخيهم في مواجهة الأزمات الحالية. ووصف انعقاد مجلس الأمن وإعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بأنه “خداع مبتذل”، مشددًا على أن “الأمم المتحدة ليست مرجعًا للشكوى والتذمر، بل هي منظمة تتمتع بحق التدخل الإنساني لغرض بناء السلام.” وأعرب عن أسفه لحالة الشلل التي تعيشها الأمم المتحدة بينما “الجميع يلعب دوره القذر” وتُقتل عشرات الآلاف من الأبرياء في غزة.
وأكد بهتشلي أن “الأهداف المشبوهة والمؤلمة المتعلقة بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة تدمير المدن التركية التاريخية بالقنابل، هي رسالة مختومة بقوة لدول المنطقة الأخرى.” وحذر من أن “الأمة التركية دائمًا مستهدفة”، وأن “صراع الهلال والصليب مستمر”.
واختتم بهتشلي بيانه بتأكيد صمود الأمة التركية في مواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى توخي أقصى درجات الحذر من الاستفزازات المحتملة والدعاية السوداء. وأشار إلى أن “الدولة والأمة واحدة، وسوف تُظهر مقاومة للتهديدات الموجهة لوجودنا الوطني بموجب قانون الأخوة والوحدة الذي يعود لألف عام.” وأكد أن تركيا وشعبها لن يتنازلوا أبدًا، وأن الأمة التركية ستدمر خطط الدوائر الإقليمية والعالمية بقلب واحد.
Tags: إغلاق مضيق هرمزإيرانبهتشليتركياطهران