ترمب: مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في اختراقات نجاح حملتي وإيران وراء الهجوم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس السابق والمرشح الرئاسى دونالد ترمب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يقوم بالتحقيق في تعرض حملتي الانتخابية لمحاولات اختراق يُعتقد أن إيران تقف وراءها.
وقال ترمب في تصريحات له إن التحقيقات تركز على هجمات إلكترونية محتملة تهدف إلى التأثير على حملته الانتخابية، وذلك في ظل موقفه القوي ضد إيران.
وأضاف ترمب أن الوضع الحالي في الولايات المتحدة يبعث على القلق، حيث وصف البلاد بأنها أصبحت "فاشلة" و"من نواحٍ عديدة دولة من العالم الثالث". وأكد أنه لن يسمح للبلاد بالتدهور أكثر، مشددًا على التزامه بتحقيق النجاح والحفاظ على أمن الدولة ضد التدخلات الأجنبية.
وستواصل التحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في هذه القضية، حيث يسعى لتحديد المسؤولين وراء هذه الهجمات وتأمين العملية الانتخابية ضد أي تهديدات محتملة.
الخارجية الأمريكية: نتوقع تقدم المفاوضات رغم تصريحات حماس وندعو جميع الأطراف للعودة إلى الطاولة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على علم بتصريحات حماس الأخيرة حول عدم مشاركتها في المفاوضات المقبلة. ورغم هذه التصريحات، أكدت الوزارة توقعاتها بأن المحادثات ستتقدم نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنها تتوقع من جميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات لإتمام الاتفاق المطلوب. وأشارت إلى أن الشركاء القطريين أبلغوها بأن حماس ستتمثل في المفاوضات، مما يعزز الأمل في التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
كما أكدت الوزارة أنها تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق يحقق إعادة الرهائن ويخفف من المعاناة في قطاع غزة. وفي سياق متصل، نوهت الخارجية الأمريكية إلى أن بعض الأفعال تقوض جهود السلام وحل الدولتين، مشيرة إلى زيارة بن غفير الأخيرة وتوسيع المستوطنات، والتي تعتبرها تهديدات لأمن المنطقة واستقرارها.
.
الوزير الإسرائيلي سموتريتش يدعو إلى شن حرب ضد حزب الله ونقل الحزام الأمني إلى أراضيهم
نقلت القناة 7 الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، دعوته إلى شن حرب ضد حزب الله. وأكد سموتريتش أنه يجب نقل منطقة الحزام الأمني من الأراضي الإسرائيلية إلى أراضي حزب الله، وذلك في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها الحزب على كريات شمونة.
وأوضح سموتريتش أن الهجمات التي استهدفت كريات شمونة تتطلب من إسرائيل اتخاذ إجراءات حاسمة. وشدد على ضرورة تعديل الاستراتيجية الأمنية لضمان حماية إسرائيل واستقرارها من التهديدات الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب مكتب التحقيقات الفيدرالي تقف وراءها الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية السورية»: تنظيم داعش يقف وراء الهجوم على كنيسة دمشق
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي دويلعة بالعاصمة دمشق يحمل بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي، وفقاً للتقييمات الأولية.
وأكد البابا في مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد، أن الجهات المعنية تباشر حالياً بجمع المعلومات واستكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات التفجير وتحديد الجناة، مشدداً على أن "أمن دور العبادة خط أحمر"، وأن الدولة السورية "أقوى اليوم من أي وقت مضى".
وتوعد المتحدث الرسمي بمحاسبة جميع المتورطين في هذا "العمل الإجرامي"، مضيفاً أن الكنيسة ستُرمم وتُعاد إلى حالتها السابقة في أقرب وقت، في رسالة تؤكد على صمود الدولة السورية ورفضها لمحاولات بث الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأشار البابا إلى أن الهجوم لا يستهدف طائفة بعينها، بل يمس جميع السوريين، وهدفه الرئيسي هو الإيحاء بأن الدولة السورية غير قادرة على حماية شعبها، وهو ما وصفه بـ"الوهم"، مؤكداً أن الرد سيكون حازماً.
وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن من تبقى من "فلول النظام البائد"، إضافة إلى تنظيم "داعش"، لهم مصلحة مباشرة في نشر الفوضى وضرب الاستقرار في البلاد.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير المأساوي ارتفعت إلى 20 قتيلاً و52 مصاباً، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يؤدون الصلوات داخل الكنيسة.
وتقع كنيسة مار إلياس في حي دويلعة الدمشقي، الذي يضم عدداً من الكنائس ويُعرف بأن أغلب سكانه من أتباع الطائفة المسيحية، ما يزيد من رمزية هذا الاعتداء وخطورته.
يُشار إلى أن هذا التفجير يُعد الأول من نوعه الذي يستهدف دور عبادة منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، ما يزيد من المخاوف من عودة موجات الإرهاب إلى واجهة المشهد السوري.
سوريادمشقتنظيم داعشقد يعجبك أيضاًNo stories found.