أغرب نصيحة لمنع الإصابة بتسوس الأسنان.. السر في المعجون
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
أثارت أخصائية تقويم #الأسنان الجدل بعد أن نصحت متابعيها على منصة “تيك توك” بتجنب الشطف بالماء وغسول الفم بعد #تنظيف_الأسنان بالفرشاة، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
نصحت دكتورة سيبل، من نيويورك، والتي تشارك بانتظام نصائح الأسنان عبر حسابها على منصة تيك توك، مؤخرًا بعدم الشطف بالماء أو غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة حتى يتمكن #معجون_الأسنان من “البقاء على الأسنان”.
تكتيك لمنع #التسوس
تعمل دكتورة سيبل أخصائية تقويم الأسنان وهي مؤهلة لتشخيص وعلاج المشكلات التي تحدث بالأسنان والفك لدى البالغين والأطفال وعلى الرغم من اعترافها من أن المستمع للنصيحة سيشعر “بغرابتها في البداية”، إلا أنها أصرت على أهمية “التخلص من بقايا معجون الأسنان” بعد تنظيف الأسنان، فيما وصفته بأنه تكتيك سيمنع تسوس الأسنان في المستقبل.
ذهول المتابعين
أصيب الكثير من المتابعين بالذهول من ادعاءاتها، بينما تعهد بعض المشاهدين بمواصلة شطف معجون الأسنان بعد تنظيف الأسنان “إلى الأبد”.
بدأت الطبيبة سيبل حديثها قائلة: “يفعل الكثير من الناس هذا ولا يدركون أنه ليس صحيحًا، لذا دعنا نتعرف على السبب”.
واستطردت شارحة أنه “في الواقع، لا يُفترض أن يتم الشطف بالماء بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة… وهذا صحيح بالفعل، ولهذا السبب ننصح بعدم استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة”.
وأضافت: “عندما يتم تنظيف الأسنان بمعجون الأسنان، يوجد الفلورايد فيه، والفكرة هي أنه عندما يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة، يظل معجون الأسنان على الأسنان، وبهذه الطريقة يمكن للفلورايد أن يتكامل مع مينا الأسنان ويضمن قوة مينا الأسنان وحمايتها”.
إن الفلورايد هو معدن طبيعي يساعد في تقوية الطبقة الواقية الخارجية الصلبة للأسنان، والتي تسمى مينا الأسنان، مما يمكن بدوره أن يحمي الأسنان من التلف والتآكل.
فوائد الفلورايد
لطالما نصح أطباء الأسنان بفوائد وضع الفلورايد على الأسنان، إذ قال طبيب الأسنان في نوتنغهام، دكتور شياام فالاب، إن معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد هو أحد أفضل الطرق لتقوية مينا الأسنان وتقليل خطر التسوس، مضيفًا أنه من المهم ترك معجون الأسنان بالفلورايد على الأسنان لأطول فترة ممكنة.
وتتفق دكتورة سيبل مع هذا الرأي، حيث قالت إن “الشطف على الفور” من شأنه “إزالة معجون الأسنان بالكامل”، وبالتالي إهدار كل الفلورايد الذي تم وضعه على الأسنان للتو لأنه “سيختفي نوعًا ما”.
التخلص من بقايا المعجون
كشفت دكتورة سيبل أن الطريقة الطبية المناسبة لتنظيف الأسنان هي “بصق” معجون الأسنان الزائد المتراكم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة والامتناع عن “شطف أي شيء آخر”، وأقسمت أن تلك الطريقة “ستساعد في منع تسوس الأسنان، وستساعد كثيرًا. وأن المستخدم سوف يعتاد عليها بعد حوالي أسبوع.”.
خيط تنظيف الأسنان
قبل إنهاء مقطع الفيديو، قدمت دكتورة سيبل نصيحة أخيرة قائلة: “استخدم خيط تنظيف الأسنان بالماء قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة لنفس السبب”.
أثار الفيديو، الذي تمت مشاهدته أكثر من مليون مرة، مجموعة كبيرة من الاستجابات، بما يشمل ردود فعل من أولئك الذين يقولون إنهم يرفضون اتباع نصيحة الخبراء على الإطلاق.
بل إن أحد المتابعين المعارضين كتب قائلًا: “سأقوم بالمضمضة دائمًا بعد تنظيف أسناني بالفرشاة، لا أحد يريد أن تكون رائحة الفم الكريهة أو الطعم الغريب الذي يتركه ذلك، ولهذا السبب نستخدم غسول الفم”، وحصل تعليق المتابع على إعجاب أكثر من 2000 شخص.
واتفق أحدهم مع هذا الرأي، وكتب: “بالتأكيد لا… فأنا أقوم بتنظيف أسناني بالفرشاة والمعجون وأقوم بالمضمضة بعدها منذ كنت طفلًا وأسناني في حالة ممتازة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسنان تنظيف الأسنان معجون الأسنان التسوس تنظیف الأسنان بالفرشاة معجون الأسنان مینا الأسنان على الأسنان
إقرأ أيضاً:
نصيحة العلماء: أطعم ميكروباتك المعوية جيدا لتعتني بك
في كل مرة تتناول فيها وجبة، فأنت تستضيف فعليا "حفلة عشاء" ضخمة، ضيوفها تريليونات من الكائنات الدقيقة التي تعيش في أمعائك.
وتلعب هذه الكائنات، المعروفة باسم "الميكروبيوم المعوي" (Gut Microbiome)، دورًا محوريًا في صحتك العامة، فهي قادرة على تعزيز المناعة وضبط التمثيل الغذائي، أو على العكس، إثارة الالتهابات وزيادة خطر الأمراض المزمنة... وكل ذلك يعتمد على ما تقدّمه لها من طعام.
"أطعِمهم جيدًا... ليعتنوا بك"
وفي السياق، قالت الدكتورة كارين كوربن، الباحثة في "معهد أدفِنهِلت للبحوث الانتقالية للتمثيل الغذائي والسكري" في أورلاندو، إن الميكروبات المعوية "تشعر بالجوع فعليًا عندما تُحرَم من الغذاء المناسب. وإذا اعتنيتَ بميكروبات أمعائك فستعتني بك. لكن حين تجوّعها، تبدأ في التهام الطبقة المخاطية الواقية داخل الأمعاء، وتنتج مركّبات ضارة"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
كما أوضحت كوربن بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، وخصوصًا النشا المقاوم (Resistant Starch)، وهو نوع من الألياف لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يصل إلى القولون ليكون وجبةً رئيسية لتلك الميكروبات المفيدة. ومن أبرز مصادره الفاصوليا، والعدس، والبازلاء، والموز الأخضر، والتفاح، والكمثرى، والشوفان، والأرز البني، والشعير.
كيف "تُسعد" ميكروباتك؟
وبحسب الباحثة، فإن الألياف هي وقود الحياة لهذه الكائنات الدقيقة. فعندما تتغذى عليها، تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل البيوتيرات (Butyrate)، التي تقلل الالتهابات وتحفّز إفراز هرمون GLP-1، الهرمون الذي تُحاكيه أدوية التخسيس الشهيرة مثل "أوزيمبيك" (Ozempic) و"ويغوفي" (Wegovy). وهذه العملية تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، والشعور بالشبع، وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
في المقابل، تُعدّ الأطعمة فائقة المعالجة، كالخبز الأبيض والحلويات ورقائق البطاطس والمقرمشات، عدوّ الميكروبيوم؛ إذ تخلو من الألياف وتُهضم بسرعة، مما يسبب ارتفاعات حادة في سكر الدم ويترك الميكروبات "جائعة" بلا غذاء.
السعرات غير متساوية
إلى ذلك، حذرت كوربن من أن الحرمان المزمن من الألياف يجعل الميكروبات تلتهم الطبقة الواقية المبطِّنة لجدار الأمعاء، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة وزيادة احتمالات الإصابة بالبدانة والسكري وأمراض القلب.
ففي دراسة أجرتها عام 2023، قارنت بين نظامين غذائيين، الأول هو ما يدعى بـ"النظام الغربي" الغني بالأطعمة المعالجة والمصنّعة، والثاني هو "نظام تعزيز الميكروبيوم" الذي يعتمد على الفواكه والخضار الطازجة والمكسرات والحبوب الكاملة واللحوم غير المصنعة. وكانت النتيجة حاسمة، حيث إن من اتبعوا النظام الغني بالألياف امتصوا سعرات حرارية أقل، وفقدوا وزنًا أكثر، وشعروا بالشبع لفترات أطول، مع تحسّن واضح في تنوّع الميكروبات النافعة داخل أمعائهم.
ترقية الوجبات
كما أوضحت كوربن بما تسميها "الترقيات الغذائية" البسيطة، مثل استبدال الخبز الأبيض بخبز الحبوب الكاملة، أو تناول معكرونة مصنوعة من البقوليات كالحُمّص، أو إضافة الخضار إلى الصلصات الجاهزة، أو استبدال رقائق البطاطس بالمكسرات أو رقائق الخضار المجففة.
وختمت قائلة: "لن يُفسد يوم واحد من الطعام السيئ صحتك، لكن ما تفعله أغلب الأيام هو ما يحدّد مصير أمعائك".