لإنقاذهم حالات شديدة الخطورة.. تكريم 25 فردا من الأطقم الإسعافية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كرم الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، عدد من أفراد الفرق الإسعافية لجهودهم الاستثنائية في إنقاذ عدد من المواطنين تنوعت بين حالات طعن وسقوط من أماكن مرتفعة وتوقف لعضلة القلب بالإضافة إلى عدة حالات ولادة تمت بمساعدة فرق الهيئة الإسعافية.
وأكد رشيد، كلمته بتوجيه الشكر للأطقم الإسعافية المكرمة والتي بلغ عددها 25 فردا، أن تلك الجهود تمثل القاطرة التي تقود تلك المؤسسة للأمام، وأن سواعدهم الفتية المخلصة هي التي جعلت لتلك المؤسسة مكانة متميزة بين نظيراتها العربية والإفريقية.
وفي سياق حديثه تطرق لعدد من التحديات التي تواجه العمل الإسعافي والتي جاء في مقدمتها تطلعات الأطقم الإسعافية لمزيد من الترقي المالي والعلمي والدراسي.
وأوضح أن التطلعات المالية للفرق الإسعافية ولكافة العاملين بالمنظومة تم رصدها وصياغتها وجاري مناقشتها مع الجهات المعنية بالدولة في الوقت الراهن، والتي أبدت ردود فعل إيجابية وتفهم لتلك التطلعات لقناعتها بقيمة رسالتكم، مؤكداً أن تلك الخطوات شهدت دعم ومساندة من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الذي أكد في أكثر من محفل اعتزازه بكم وبجهودكم.
معلنا أن الأسابيع القادمة ستشهد الإعلان عن قبول دفعات جديدة للالتحاق ببرنامج الزمالة المصرية للمسعفين، وذلك جنباً الي جنب مع تدشين البرنامج التدريبي لجمعية القلب الأمريكية بمركز التدريب المعتمد بهيئة الإسعاف المصرية، بالإضافة إلى إيفاد العناصر المتميزة للتدريب بالخارج في إطار التعاون مع عدد من المؤسسات الدولية المانحة، مؤكداً أن الإلتحاق بتلك البرامج التعليمية والدراسية سيتم في إطار من الشفافية ووفق شروط وضوابط الأساس فيها للكفاءة والالتزام.
وفي ختام حديثه أشار الى أن ذلك التكريم هو نتاج لجولته بعدد من المحافظات مؤخراً والتي تم فيها إقرار مبدأ الاثابة والتحفيز لكافة العناصر الإيجابية من الفرق الإسعافية وأن جولاته مستمرة الفترة المقبلة وذلك للوقوف على كافة الإشكاليات والتحديات التي تواجه المنظومة الإسعافية وستمتد للمحافظات الحدودية.
تضمن التكريم إقرار رئيس هيئة الإسعاف مكافأة مالية لكافة المكرمين وتأكيده أن تلك المكافأة لا تضاهي جهودهم التي ارتقت لحد البطولة وأنه يأمل في رؤيتهم في تكريمات جديدة وفي قصص نجاح جديدة وأن ذلك سيقابله تقدير وحفاوة أكبر.
حضر التكريم الدكتور إبراهيم علي حسن رئيس قطاع العمليات والتشغيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة هيئة الإسعاف حالات حرجة
إقرأ أيضاً:
عيسيو: 850 موقعا مصنفا شديد الخطورة عبر الوطن
كشف مدير التطهير والوقاية من مخاطر الفيضانات بوزارة الري، شريف عيسيو، أن الجزائر تعرف منذ حوالي عشرين سنة تغيرات مناخية واضحة. خاصة في كميات تساقط الأمطار والتي أثرت بشكل مباشر على شبكات الصرف الصحي. ما دفع الوزارة إلى اعتماد سياسة تقوم على الوقاية والاستباق وتشمل تنظيف قنوات الصرف الصحي ومجاري المياه.
وقال عيسيو خلال استضافته، اليوم بالقناة الإذاعية الأولى، أن عمليات التطهير تبرمج بصفة دورية، مع تسجيل مشاريع جديدة كل سنة. وتحيين المخططات الرئيسية بما يتماشى مع التغيرات المناخية والتوسع العمراني. مضيفا أن المشكلة لا تتعلق فقط بطاقة استيعاب الشبكات، بل تتفاقم أيضاً بسبب السلوكات غير الحضارية لبعض المواطنين.
وأبرز عيسيو، أن الجزائر تعتمد أساسا على شبكة موحدة للصرف الصحي ومياه الأمطار، تغطي حوالي 93 بالمائة من التراب الوطني. و96 بالمائة من المناطق الحضرية، وقرابة 75 بالمائة خارج المدن، بطول إجمالي يقدر بـ97 ألف كيلومتر. مشيرا إلى أن الفصل بين شبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار عملية معقدة ومكلفة. لكن تم الشروع فيها في المدن الجديدة.”
كما كشف ذات المتحدث، أن آخر إحصاء أنجز نهاية سنة 2024، سجّل حوالي 13.500 نقطة سوداء عبر الوطن. وهي في تراجع بفضل البرامج الجديدة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجماعات المحلية. كما أشار إلى استراتيجية مكافحة الفيضانات التي تمت المصادقة عليها سنة 2020، والتي أحصت 850 موقعا خطيراً، منها 50 موقعا شديد الخطورة. مضيفا أنه تم الإنتهاء من الدراسات التقنية في 16 ولاية. بينما تتواصل الأشغال في 14 ولاية أخرى وهناك 11 ولاية المشاريع قيد الانطلاق بها.
كما تطرق أيضا إلى مشكلة ارتفاع منسوب المياه القذرة في ولايات الجنوب، خاصة الوادي وورقلة، وما يسببه ذلك من خطر تلوث المياه الجوفية. بالإضافة كذلك إلى أن القطاع أنجز برامج من أربعة مراحل، وصل حالياً إلى المرحلة الأخيرة، ما ساهم في تقليص الفيضانات بشكل كبير في هاتين الولايتين.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور