بايدن وهاريس يتوجهان إلى ميريلاند في مهمّة انتخابية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يقوم جو بايدن وكامالا هاريس المرشّحة عن الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، بمهمّة انتخابية، اليوم الخميس، خلال رحلة مخصّصة للتحدّث عن الاقتصاد.
ومنذ انسحاب بايدن (81 عاماً) من السباق الرئاسي في 21 يوليو، ظهر الرئيس ونائبته معاً علناً في الثاني من أغسطس أثناء استقبال السجناء الذين أفرجت عنهم روسيا.
ويتوجّهان هذه المرة إلى ميريلاند قرب واشنطن لإلقاء خطابات مخصّصة للقوة الشرائية التي تعدّ أحد المحاور الرئيسية لسياسة جو بايدن الاقتصادية.
وهذه المرّة الأولى التي يشارك فيها جو بايدن وكامالا هاريس معاً في الحملة الانتخابية، على الرغم من أنّهما يقومان برحلة في إطار مهامهما الرسمية وليست تجمّعاً أو مناسبة لجمع تبرّعات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
تقييم المناطق التي دمرها النظام البائد بدير الزور لإعادة إعمارها
دير الزور-سانا
أوضح رئيس وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية السيد محمد بدوي خلال زيارته محافظة دير الزور اليوم أن إعادة إعمار المحافظة تحتاج إلى تظافر الجهود الحكومية والخاصة والأهلية والاستثمارات والمنح الدولية، نظرا لحجم الدمار الكبير الذي تعرضت له المحافظة جراء قصف النظام البائد، والذي تجاوز الـ 60 بالمئة في الأبنية السكنية وفق التقديرات الأولية.
وأشار بدوي في تصريح لمراسل سانا خلال جولة اطلاعية لوفد الوزارة على عدد من الأحياء المدمرة بالمحافظة إلى أن دير الزور من المحافظات المنكوبة، وهدفنا اليوم هو إجراء تقييم أولي لواقع الأبنية الحكومية والسكنية والجسور وغيرها، ليصار إلى وضع خطة لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضاف بدوي خلال الجولة التي شارك بها محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد: تم تقييم الوضع بشكل مبدئي للمباني السكنية وجاهزية البنى التحتية في بعض المشاريع السابقة التي كانت تنفذها الوزارة ولايزال بعضها قيد الإنجاز، وأكد أن جزءا كبيرا منها مدمر وبعض الشركات والمراكز الإنتاجية التابعة للوزارة تعرضت للنهب والسرقة بسبب جرائم النظام البائد قبل تحرير محافظة دير الزور.
ويضم وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان الذي شارك بالجولة عددا من المديرين المركزيين ومديري الشركات بالوزارة.
ومنذ تحرير محافظة دير الزور وسقوط النظام البائد ورغم ضعف الإمكانيات شهدت المحافظة بعض برامج ترميم الأبنية السكنية المدمرة وإعادة تأهيل بنى تحتية من ماء وكهرباء ببعض الأحياء لدعم عودة الأهالي النازحين أو المهجرين خارج البلاد إلى منازلهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي، إلا أن الاحتياجات أكبر بكثير نظرا للدمار الهائل الذي تعرضت له المحافظة على مدار 14عاما من قبل النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على