خبير زراعي: سيناء لديها أنواع نباتات عطرية وطبية تسهم في زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ في الاقتصاد الزراعي، إن الدولة تحاول جاهدة لتحقيق التنمية الزراعية، فضلا عن تحركاتها في ملف النهضة الزراعية بسيناء، مثل: مشروع تعمير سيناء، واستصلاح واستزراع الأراضي، مشيرا إلى استصلاح حوالي 540 ألف فدان في شمال ووسط سيناء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أنه جرى إنشاء محطتي دعم المياه من خلال تدوير مياه الصرف الزراعي، في منطقتي المحسمة وبحر البقر، اللتين حصلا على الجوائز الدولية في هذا السياق.
وأوضح أن سيناء بها فلورة نباتية واسعة، وبها نباتات طبية وعطرية، وتشكيلة واسعة من النباتات، التي يمكن أن تساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية من النباتات العطرية والطبية، وبالتالي تعمل على تخفيف العبء عن ميزان المدفوعات.
وتابع: «جهود الدولة المصرية لاستصلاح جنوب سيناء مستمرة، رغم أن بها العديد من المناطق الوعرة، فضلًا عن تخطيط لإنشاء 13 مزرعة في جنوب سيناء، منها مزارع للبلح البرحي، الذي يُعد من أحد الأنواع القابلة للتصدير بشكل كبير، إذ أنه سيبدأ موسم الجني خلال الشهرين القادمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر سيناء إكسترا نيوز إستصلاح الأراضي
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم «ولاية سيناء» لـ 20 سبتمبر
قررت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، تأجيل محاكمة أحد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لجماعة داعش، لجلسة 20 سبتمبر لسماع مرافعة النيابة.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي، والمستشار وائل محمد مكرم، وبحضور وجدي السولية، وكيل نيابة أمن الدولة، وأمانة سر أشرف حسن.
وكانت النيابة أحالت المتهم محبوس بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وذلك بأن انضم إلى جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الإرهابية وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.