هل تتوقع تسجيل مبابي 50 هدفاً في موسمه الأول مع «الميرنجي».. الإجابة نعم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
افتتح ريال مدريد الموسم الكروي الجديد بحصد كأس السوبر الأوروبية، لكن كل اهتمام الصحف الأوروبية انصب على الفرنسي، كليان مبابي، نجم «الملكي» الجديد، لدرجة أن صحيفة «أس» المدريدية عنونت غلافها الرئيس بقولها «الريال بطل السوبر مع مبابي»، وقالت في تقرير لها عبر الموقع الإلكتروني أن فينيسيوس وبيلينجهام أهديا مبابي كأسه الأول، في إشارة إلى الظهور المتميز للثنائي البرازيلي والإنجليزي، لكن الاهتمام الإعلامي المدريدي بـ«الصفقة الكُبرى» تفوق على الأمور الفنية الخاصة بالمباراة.
ولم يختلف الوضع كثيراً مع «ماركا»، التي وضعت صورة مبابي حاملاً كأس السوبر مع عنوان «بدأ الحفل»، وكتبت أن «الريال» حصد الكأس الأوروبية بعد هدفين، أحدهما «في المقص» لمبابي، الذي حظي باهتمام كبير من قبل الصحيفة، التي وجهت سؤالاً عبر موقعها الإلكتروني، حول ما إذا كانت التوقعات تميل إلى إمكانية تسجيل مبابي 50 هدفاً في موسمه الأول مع «الميرنجي»، والطريف أن 75% من الأصوات أجابت بـ«نعم»!
كما تحدثت «ماركا» عن التفوق الكاسح الذي يعيشه ريال مدريد على الصعيد الأوروبي والعالمي، حسب حجم ألقابه المستمر في حصدها، ونشرت تقريراً بعنوان «الريال يتحدى بمطاردة 7 ألقاب»، وقالت إن «الملكي» افتتح موسمه بالفوز بكأس السوبر، ليفتح الطريق أمامه لجمع 7 ألقاب في نهاية المطاف، وهو ما يبدو حلماً واقعياً، خاصة خلال منافسات «كأس الإنتركونتينينتال» في ثوبها الجديد، بجانب «كأس العالم للأندية»، وعلى الصعيد الأوروبي سيحاول الاحتفاظ بلقبه في «الشامبيونزليج»، بالإضافة إلى «الثلاثية المحلية» الممثلة في «الليجا» و«كأس الملك» والسوبر الإسباني.
وبرغم اتفاق الصحف الكتالونية مع نفس أفكار نظيرتها المدريدية، وحتى الفرنسية، بعنوان «مبابي يُسجل هدفاً ويُحرز بطولة في ظهوره الأول»، وهو ما اتفقت عليه «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» في إسبانيا، وكذلك «ليكيب» و«لو باريزيان» الفرنسيتان، ووصفت ليكيب بداية مبابي بـ«القوية»، بينما قالت «لو فيجارو» إنها ليلة «مثالية» للنجم الفرنسي، لكن «سبورت» الكتالونية لم تستطع أن تحافظ على الحيادية في تناول أحداث مباراة السوبر، إذ كتبت تقريراً عبر موقعها الإلكتروني بعنوان «الهدف يُنقذ مبابي من البداية الضعيفة»، وقالت إن الفرنسي لم يكن في أفضل حالاته خلال المباراة، حيث افتقر إلى الإيقاع والتناغم مع الفريق بجانب عدم الجاهزية البدنية، واكتفى بـ3 تسديدات بينها واحدة فقط على المرمى طوال اللقاء، كما فقد ما يقارب 50% من «الثنائيات» مع لاعبي أتالانتا، لكن الهدف الذي سجله كان كافياً للتغطية على كل الأمور الفنية الخاصة به، لاسيما أنه هدفه الأول في مباراته الأولى خلال تتويجه الأول مع «الملكي».
وصحيح أن أتالانتا «الإيطالي» خسر اللقب الأوروبي، إلا أن الصحف المحلية خرجت كلها للاحتفال بالمدرب المخضرم، أنشيلوتي، حيث كتبت «لا جازيتا» عن «سوبر كارلو»، كما عنونت «كورييري ديللو سبورت» غلافها بقولها «كارلو يصل إلى المحطة 30»، إشارة إلى عدد ألقابه كمدرب مع جميع الفريق الأوروبية، خاصة ريال مدريد الذي أضاف إليه السوبر ليكون اللقب رقم 14 له معه.
أما في إنجلترا، فقد صبت الصحف اهتمامها أيضاً على نجمها بيلينجهام بجانب مبابي، حيث تساءلت «ذا تايمز» عما إذا كان الهدف الثاني بمثابة بداية «شراكة خاصة» بين النجمين، وقالت «ذا صن» إن بيلينجهام فعل كل شيء في لعبة الهدف من أجل مبابي، وعنونت «تيليجراف» غلافها بأن كليان بدأ مسيرته مع الريال ب«ضجة»، ليُحلق طائراً بفضل تمريرة بيلينجهام السحرية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد مبابي جود بيلينجهام كأس السوبر الأوروبي الميرينجي
إقرأ أيضاً:
بوتين يحدد هدفا جديدا: خفض معدل الفقر في روسيا إلى أقل من 5% بحلول 2036
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفا طموحا جديدا، يتمثل في خفض معدل الفقر في البلاد إلى أقل من 5% بحلول العام 2036.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع مع مسؤولين رفيعي المستوى لبحث القضايا الاقتصادية، حيث استعرض التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الوطنية.
وقال الرئيس الروسي: “نتقدم بشكل متسق نحو المعيار المحدد لعام 2030، وهو خفض مستوى الفقر إلى أقل من 7%، وبحلول عام 2036 إلى أقل من 5%”.
وأكد أن معدل الفقر في البلاد حاليا يسجل أدنى مستوى له على الإطلاق. مشيرا إلى أن الزيادة في الأجور، سواء في القطاع العام أو في القطاعات الأخرى، تحفز الطلب المحلي وتدفع عجلة تطوير الصناعات المحلية وقطاع الخدمات، وهو ما ينعكس إيجابا على الديناميكية الاقتصادية بشكل عام.
وسجل الاقتصاد الروسي نموا في 2024 بنسبة 4.3% وهو مستوى فاق التقديرات. ويحتل الاقتصاد الروسي الآن المرتبة الرابعة عالميا من حيث تعادل القوة الشرائية، ما يشير إلى أهمية روسيا ودورها في الاقتصاد العالمي.
المصدر: RT