رحيل نجمة The Notebook بعد تحقق أحداث الفيلم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رحلت عن عالمنا نجمة فيلم The Notebook جينا رولاندز، عن عمر ناهز 94 عاماً، في مفارقة خاصة بعملها الفني الأبرز، بعد صراع مع مرض الزهايمر، على الشخصية الرئيسية في الفيلم.
وقال ابنها المخرج والممثل نيك كاسافيتس إنها عانت من مرض الزهايمر منذ خمس سنوات، موضحاً: “كانت تعاني من الخرف الكامل. إنه جنون وقد عشناه، ومثّلته، والآن أصبح الأمر على عاتقنا”.
ولعبت رولاندز دور البطولة كنسخة أقدم من شخصية راشيل ماك آدامز الرئيسية، “آلي”، في الدراما الرومانسية من عام 2004، والمقتبسة عن رواية نيكولاس سباركس. وينتهي الأمر بوفاة Allie في ختام الفيلم بعد إصابتها بمرض الزهايمر.
وفي حديثها مع مجلة O في مقابلة عام 2004، ناقشت رولاندز كيف أثّر صراع والدتها مع هذا المرض في قرارها بتأدية هذا الدور إذ قالت: “The Notebook كان صعباً بشكل خاص لأنني أجسّد شخصية مصابة بمرض الزهايمر. لقد عشت التجربة مع والدتي، وإذا لم يكن نيك قد أخرج الفيلم، فلا أعتقد أنني كنت سأختاره. لقد كان فيلماً صعباً ولكن رائع”.
وخاضت رولاندز التي اعتزلت التمثيل في عام 2015، مسيرة مهنية ناجحة في السينما والتلفزيون والمسرح. وقد حصلت على ترشيحين لجائزة الأوسكار عن دورها المميز في “امرأة تحت التأثير” عام 1974، وفيلم “غلوريا” عام 1980.
وكانت جينا رولاندز متزوجة من المخرج والممثل جون كاسافيتس من عام 1954 حتى وفاته في عام 1989. إلى جانب نيك، لديها ابنتان: المخرجة والممثلة الإنكليزية زوي كاسافيتس والمخرجة والممثلة ألكسندرا زان كاسافيتس. كما تزوجت رولاندز من رجل الأعمال المتقاعد روبرت فورست في عام 2012.
main 2024-08-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وكيل أول الشيوخ يكشف أهم التشريعات المطلوب إصدارها خلال مجلس النواب القادم
قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، إننا أمام قوانين قديمة، ولابد – ونحن نؤسس لدولة عصرية حديثة – من مراجعتها، مؤكدًا أنه لا توجد تحديات بمفهوم التحدي، لكن يمكن الحديث عن دور البرلمان القادم، لا سيما أن من سلطاته التشريع والرقابة والمساءلة.
وأضاف أبو شقة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: "فيما يتعلق بالتشريع، لديّ وجهة نظر منذ فترة، وهي أننا أمام تشريعات باتت سقيمة وعقيمة، وعاجزة عن مواكبة التطور الذي تشهده مصر، في ظل ما يتبناه الرئيس السيسي من بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة يسود فيها الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي".
وتابع وكيل أول مجلس الشيوخ: "هناك قوانين كثيرة تحتاج إلى التغيير، لأن أي قانون في فن التشريع له فلسفة، فالقانون كائن حي يتعامل مع المجتمع. وإذا وُضع قانون في ظروف معينة لمجتمع معين، فإنه يصبح مع الزمن غير ملائم، خاصة إذا مضى عليه أكثر من مائة عام، مثل المرسوم بقانون رقم 10 لسنة 1914 الخاص بالتجمهر، وكذلك قوانين المحال العامة، وقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994، وقانون الغش التجاري رقم 48 لسنة 1941، وأيضًا قانون المرور".
وأكد أن معظم العقوبات في قانون المرور لم تعد تحقق فلسفة العقاب، كما أن الغرامات الواردة فيه ضئيلة، رغم أن الجرائم المرورية قد تتسبب في كوارث. وبالتالي، يجب أن تكون العقوبة متناسبة مع خطورة الجرم، وأن تكون عصا القانون غليظة وتحقق فلسفته. فتعريف القانون هو: التنظيم الذي يضبط حركة المجتمع. وهذا إلى جانب جرائم مثل سرقة التيار الكهربائي، التي تُصرّح وزارة الكهرباء بأن خسائرها ضخمة ولا يتم تحصيلها.
وأضاف: "لابد أن نكون أمام عقوبات رادعة تُنفّذ سريعًا، بإجراءات ناجزة تضمن حقوق المتهم والدفاع، مع مراعاة الصالح العام في كل ذلك".
واختتم قائلًا: "أتمنى أن تكون أول مهام مجلس النواب القادم هي تشكيل لجنة لتنقية القوانين، لنكون أمام منظومة تشريعية عصرية حديثة، تحقق فلسفة القانون، وهو: مجموعة القواعد التي تنظم العيش الآمن في المجتمع، على نحو يكفله القانون بالقوة اللازمة وقت اللزوم، وإلا سنظل أمام نصوص غير قائمة، أو نصوص لا تحقق الردع، وهو الهدف الأساسي من وجودها".