صحف عالمية: رد إيران وحزب الله المحتمل يخيم على مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت إن تهديدات إيران وحزب الله اللبناني بتوجيه ضربة قوية لإسرائيل تخيم على محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ففي صحيفة "واشنطن بوست" قال تقرير إن تهديدات كل من إيران وحزب الله بالرد على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في طهران وبيروت مؤخرا تخيم على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أن الولايات المتحدة "في وضع لا تحسد عليه".
وقال التقرير إن واشنطن تدرك الصعوبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق طال انتظاره من جهة، وتخشى أن يتسبب تعثر المفاوضات في شن إيران هجوما يشعل صراعا لن يكون بمقدور أي جهة السيطرة عليه من جهة أخرى.
انقسام في إسرائيلكما تحدث تقرير في "وول ستريت جورنال" عن نقاش أحدث انقساما جديدا في إسرائيل بشأن الخيار الأنسب للتعامل مع حزب الله، إذ يقول محللون إن إسرائيل قد تجد في أي هجوم عليها مبررا لبدء هجوم واسع النطاق على الجبهة الشمالية، في حين يقول آخرون إن الوقت غير مناسب لهذا الفعل.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن قوات الاحتياط استنفدت بعد شهور من الحرب، في حين تتزايد الضغوط على الاقتصاد ومعها حاجة إسرائيل إلى تجديد مخزونها من الأسلحة.
أما صحيفة "غارديان" فسلطت الضوء على التقارير التي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في غزة.
وقالت الصحيفة إن التقارير تأتي بعد أن برر الجيش الإسرائيلي مرارا الهجمات على الأهداف المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمها وتستخدم المدنيين داخلها دروعا بشرية.
وفي إسرائيل، نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا يرى أن الحرب على قطاع غزة المحاصر فرضت حصارا على إسرائيل أيضا، مشيرا إلى أن تل أبيب باتت معزولة عن العالم كما لم يحدث من قبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركات الطيران الدولية علقت رحلاتها إلى إسرائيل، في حين بدأت الرحلات الداخلية في التراجع، وساد شعور بأن الجميع محاصرون، في حين تتكشف حقيقة أن هذا الوضع قد يطول.
وفي مجلة "تابلت" تحدث تقرير عن تفعيل نظام لفرض العقوبات على الإسرائيليين من طرف إدارة جو بايدن على خلفية الحرب في غزة لإضعاف حكومة بنيامين نتنياهو إن لم يكن للإطاحة بها.
وقالت المجلة إن بايدن شكّل آلية عمل في البيت الأبيض مكونة من وكالات أميركية عدة تحسبا لمخاوف واشنطن من أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد يؤدي إلى تعزيز قوة اليمين الإسرائيلي.
وكان هدف إدارة بايدن -حسب المجلة- من انتظام إطلاق العقوبات التي يبلغ متوسطها دفعة واحدة شهريا هو خلق مناخ من الجدل بشأن نتنياهو وشركائه اليمينيين في الحكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی حین
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، عن مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إن حركة " حماس " اعلنت استعدادها للانخراط الفوري في جولة جديدة من المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وفي بيان أصدرته مساء أول أمس، عبّرت الحركة عن ترحيبها بـ"الجهود القطرية والمصرية المستمرّة"، معربةً عن أملها في أن تفضي هذه المساعي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأتى بيان الحركة، عقب بيان مصري - قطري مشترك أكّد مواصلة العمل على "تذليل العقبات"، استناداً إلى المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
إقرأ أيضاً: هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
وبحسب الصحيفة، "يبدو أن هذين البيانين أتيا لامتصاص ما جرى تصديره على أنه استياء أميركي كبير من موقف "حماس"، بهدف تحميل الأخيرة مسؤولية إفشال المفاوضات، إذ كشفت مصادر دبلوماسية عن "غضب" في واشنطن من الردّ "السلبي" الذي قدّمته الحركة على مقترح ويتكوف الأخير؛ وعلى هذه الخلفية، كثّف المسؤولون الأميركيون اتصالاتهم بعدد من العواصم الإقليمية، بينها الدوحة والقاهرة وأنقرة، لحثّها على ممارسة ضغوط على "حماس" بهدف تعديل موقفها.
ومن هنا، يظهر أن بيان الحركة الأخير استهدف إظهار انفتاحها على التفاوض، واستجابتها لطلبات الوسطاء، وإن لم يتضمّن إشارة واضحة إلى المبادرة الأميركية أو التعديلات التي طالبت بها في ردّها عليها.
وفي المقابل، اعتبرت مصادر إسرائيلية أن هذا البيان "لا يعكس تحوّلاً حقيقياً" في موقف "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن قرار إسرائيل عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة "يؤكد استمرار الفجوات الجوهرية في المفاوضات"، وإن "هذه الفجوات لا تزال كبيرة، وربما تتسع أكثر".
ووفق تقدير المصادر نفسها، فإن مرونة "حماس" الظاهرة "ليست سوى خطوة تكتيكية تهدف إلى تلطيف صورتها أمام الوسطاء والرأي العام الدولي". وفي السياق نفسه، أفادت قناة "كان" العبرية، بأن "المفاوضات لا تزال قائمة رغم تشدّد المواقف".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر تواصل جهودها لعقد "جولة تقريب جديدة"، وسط اتصالات مكثّفة مع الحركة لتضييق الهوّة مع الطرف الإسرائيلي. ونقلت عن مصدر مطّلع قوله إن "مواقف الطرفين لا تزال متباعدة، ولا سيما في ما يخصّ وقف الحرب بشكل دائم، وإن كان الوصول إلى اتفاق لا يزال ممكناً".
وفي موازاة ذلك، أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وفد "حماس" المفاوض، خليل الحية، تناول خلاله تطورات المفاوضات والمقترحات التي طرحتها الولايات المتحدة. ووفق ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية، شدّد الطرفان على "أهمية الإسراع في تنفيذ تبادل الأسرى وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار".
كما عقد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، لقاءً في الدوحة مع قياديين رفيعي المستوى من حركة "حماس" لمناقشة مقترح ويتكوف، وآفاق عقد محادثات لاحقة، بهدف تجاوز الخلافات العالقة. ووفق موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن "اللقاء أتى ضمن سلسلة من اللقاءات التمهيدية لجولة جديدة من الوساطة".
وعلى الجانب المصري، كشفت مصادر دبلوماسية، للصحيفة، أن الاتصال الأخير بين وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، وويتكوف، شهد توتراً ملحوظاً، عكَس تنامي القلق المصري من تحوّل الحرب في غزة إلى حالة استنزاف إقليمي مفتوح. وفي هذا الإطار، عبّر عبد العاطي عن خشية بلاده من أن تؤدي العمليات العسكرية المتواصلة، خصوصاً في خان يونس، إلى "إعادة رسم الخارطة الديموغرافية جنوبي القطاع، ودفع الفلسطينيين تدريجياً نحو الحدود المصرية، ما يشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري". ووفق المصادر، "لم تتردّد القاهرة في تحميل واشنطن جزءاً من مسؤولية تعثّر المفاوضات، عبر انتقادها أسلوب الإدارة الأميركية في إدارة الملف".
وفي خضمّ هذه الاتصالات المتشابكة في المنطقة، أصدر وزراء خارجية "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" بياناً عقب اجتماعهم في الكويت، دعوا فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفضوا أيّ محاولات لتهجير الفلسطينيين. كما أشادوا بالجهود التي تبذلها قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، داعين إلى "دعم سياسي ودبلوماسي كامل للتوصّل إلى تسوية دائمة". وأكّد البيان أهمية ما ورد في "قمة فلسطين" الأخيرة بشأن نشر قوات حماية دولية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو والصور: 24 شهيداً برصاص الاحتلال خلال انتظار المساعدات غرب رفح فتوح : الخيارات الفردية حولت غزة لساحة دمار شامل كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم قوات الاحتلال تبدأ عملية في أنحاء الضفة ضد محلات الصرافة وأصحابها الأونروا: انهيار النظام الصحي في غزة مع توقف غالبية المراكز الطبية فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025