تقنية رباعية الأبعاد في”مستشفى عبيدالله” برأس الخيمة تنقذ ثلاثينية من خطر الشلل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حقق مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله برأس الخيمة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازاً طبياً بارزاً في إنقاذ ثلاثينية من خطر الشلل، حيث نجح فريق قسم القلب في المستشفى في إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً من مضاعفات ضعف عضلة القلب، وما يترتب عليها من خطر الإصابة بالشلل أو حدوث إعاقة.
وتفصيلاً وصلت سيدة في الثلاثينات من العمر إلى المستشفى تعاني من أعراض تتوافق مع ضعف عضلة القلب، وبفضل التدخل السريع للطاقم الطبي واستخدام أحدث التقنيات المتقدمة والمتمثلة في تقنية التصوير رباعية الأبعاد، أظهرت الفحوصات دقة التشخيص الأولي ووجود تهديد كبير على حياة المريضة بفعل المضاعفات لضعف عضلة القلب، حيث تم على الفور التعامل مع الحالة بنجاح.
وأكّد الدكتور يوسف الطير، مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله برأس الخيمة، أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز مكانة المستشفى كمركز رائد لعلاج أمراض القلب، ويأتي في إطار حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تطوير وتعزيز خدماتها الطبية في مرافقها الصحية من خلال تبني وتوظيف أحدث التقنيات الطبية، إلى جانب التزام المستشفى بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة مستندة بذلك إلى كفاءات كادرها الطبي وتبنيها لأحدث التقنيات الطبية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتوفير أفضل مستويات الرعاية لأفراد المجتمع وتعزيز جودة الحياة، بما ينسجم مع أهداف رؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071.
وأوضح الدكتور شادي حمودة، رئيس قسم القلب بمستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، أن الأعراض التي أشارت لها المريضة تتوافق مع ضعف عضلة القلب، وبالتالي تم إجراء فحص دقيق باستخدام تقنية متطورة للتصوير رباعي الأبعاد، والذي أكد دقة التشخيص ووجود تهديد كبير على حياة المريضة، وبناء على ذلك تم على الفور إعطاءها العلاج المناسب.
وأكّد حمودة أن سرعة التدخل، واستخدام أحدث التقنيات الطبية المتطورة، والمتابعة المستمرة والدقيقة لحالة المريضة أسهمت في إنقاذ حياتها، حيث بدأت الأعراض بالانحسار تدريجياً وتحسنت حالتها بشكل ملحوظ، موضحاً أن هذه الجهود أثمرت وتكللت بالنجاح، عبر تجنب حدوث أي جلطات أو انسدادات خطيرة ناتجة عن ضعف عضلة القلب ومن شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالشلل أو حدوث إعاقة.
وأعرب الدكتور حمودة عن فخره بهذا الإنجاز الطبي الذي يعكس كفاءة الكادر الطبي في المستشفى، والحرص على تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة باستخدام أحدث التقنيات الطبية، مشيراً إلى أن تقنية التصوير رباعية الأبعاد تسهم في تمكين الأطباء من تشخيص أمراض القلب بوضوح كبير، الأمر الذي يعزز من قدرتهم على وضع خطة علاج فعالة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حرمان من الإنجاب يقود لاختطاف .. الأجهزة الأمنية تكشف لغز اختفاء طفل داخل مستشفى بسوهاج
شهدت محافظة سوهاج واقعة إنسانية مثيرة، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات اختفاء طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، عقب تلقي قسم شرطة طهطا بلاغًا من إحدى السيدات يفيد بغياب نجلها أثناء تواجده برفقتها داخل محل عملها بمستشفى بدائرة القسم، في واقعة أثارت قلق الأهالي ورواد المستشفى.
في الدقائق الأولى لاختفاء الطفل، عم الارتباك أرجاء المستشفى، وبدت الأم في حالة صدمة لا تُوصف، تلهث بين الممرات بحثًا عن صغيرها الذي اعتادت أن يرافقها خلال ساعات العمل.
مشهدها وهي تبكي وتُنادي باسمه أثار تعاطف العاملين والمرضى، بينما خيم القلق على الجميع خوفًا من أن يكون الطفل قد خرج إلى مكان مجهول، ورغم محاولات الطمأنة، إلا أن ملامح الأم كانت تعكس انهيارًا مكتومًا لا يُمكن تجاهله.
ومع تقدم التحريات وتفريغ الكاميرات، تم الكشف عن جانب إنساني صادم خلف الواقعة، بعد أن تبين أن الزوجين اللذين اصطحبا الطفل لم يكن هدفهما الإيذاء، بل محاولة يائسة لسد فراغ سنوات طويلة من الحرمان من الإنجاب.
فوجد الطفل نفسه ضحية رغبة ملحة في الأمومة والأبوة، بعدما قرر العامل استغلال لحظة انشغال الأم لاستدراج الصغير، آملاً في الاحتفاظ به كأمل لحياة يفتقدان فيها صوت الأطفال منذ سنوات.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بتقدم إحدى الموظفات ببلاغ عن اختفاء نجلها داخل المستشفى، بعدما اصطحبته معها لعدم وجود من يهتم به، وفوجئت باختفائه في لحظة.
وعلى الفور كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، وشُكل فريق بحث موسع لفحص تحركات الطفل داخل نطاق المستشفى والبحث في محيط المنطقة.
وبإجراء التحريات الدقيقة وتتبع خط سيره، تمكنت القوات من تحديد مكانه، حيث عُثر عليه بصحبة عامل وزوجته يقيمان بدائرة مركز شرطة سوهاج.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط الزوجين والعثور على الطفل بحالة جيدة، وبمواجهة العامل أقر بارتكاب الواقعة، مؤكدًا أنه استغل انشغال الأم، واستدرج الطفل بهدف تربيته هو وزوجته لعدم إنجابهما.
وتم تسليم الطفل لوالدته بعد الاطمئنان على سلامته، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.