كارمن سليمان: " أنغام اختارتني أقدم سيرتها الذاتية.. ونفسي أعمل دويتو مع تامر حسني"
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشفت المطربة كارمن سليمان، لـ الإعلامية يارا أحمد، في برنامجها نجمك مع يارا، المذاع عبر شاشة قناة “هي”، تفاصيل ميني ألبوم حبايب قلبي، بجانب الكشف رغبتها في عمل دويتو مع الفنان تامر حسني، وويجز، وتعليقها على اختيار أنغام لها لتجسيد سيرتها الذاتية.
أبرز تصريحات كارمن سليمان في برنامج نجمك مع يارا
- ناس كتير حبايبي، معنديش فكرة أني أقول أني مبحبش حد، وعلاقاتي الحمد لله كويسة بكل الناس بس أغنيةا حبايب قلبي بالذات مهداة لكل الفانز بتوعي والناس اللي بحبهم وأهلي وأصحابي.
- علمنا ميني ألبوم حبايب قلبي بحب أوي أنا وعزيز الشافعي ومصطفى جاد، واشتغلنا عليه بكل حاجة جوانا، وكنا مبسوطين جدًا بالفكرة اللي جت أصلًا من عند عزيز، وعزيز فعلًا كان مديني أحسن حاجة عنده.
- عزيز غنى حاجات قبل كده، بس يمكن أول أغنية دويتو مع بنت كانت معايا، والألبوم كله من لـ عزيز الشافعي فكان لازم أنه يغني فيه وكنت مُصرة جدًا على ده.
- الأغنية اللي بنغني فيها مع بعض أنا وعزيز اسمها بكائيات وهي من الأغاني اللي مالهاش شبه خالص، وهي أغنية عياط جدًا وكلامها زعلان جدًا وتقطيع شرايين.
- ألبوم حبايب قلبي كله من كلمات عزيز الشافعي، ما عدا أغنية حرام معلش دي كلمات منة القيعي، وأنا بحب الأغنية دي جدًا وهي مناصرة لـ الستات على الرجالة، وبقالي كتير أوي مغنتش الطريقة دي، وهتحيز للبنات لأننا أحلى حاجة في الدنيا وأي حاجة من غيرنا وحشة.
- مبسوطة جدًا أني في ميني ألبوم واحد معايا 4 موزعين مهمين جدًا وليهم نجاحات كبيرة أوي.
- الشغل مالوش علاقة بحياتنا الشخصية أنا ومصطفى جاد، والخناقات بتكون في البيت، أنا مش غيورة أوي.
- ناس كتير فهمت فيديو درجة الروج غلط، ولكني كنت بهزر ومش عارفة أن البنت تقصد حاجة تاني، وأنا غيرتي طبيعية.
- أختي فرح شاركت في إكس فاكتور كتجربة ولكنها مش عايزة تبقى مطربة ولا ده طموحها، فرح شاطرة جدًا في الفاشون وبدأت البراند بتاعها، وأنا بشجعها جدًا وفخورة بيها وشايفة أن ذوقها حلو جدًا، وأنا على طول هدعمها في ده.
- نفسي أعمل دويتو مع ويجز، هو موهوب جدًا ومن الناس المهمة جدًا في مصر والوطن العربي.
- أنغام من أوائل الناس اللي شجعتني وبتدعمني جدًا، وأنا بحبها جدًا على المستوى الفني والشخصي، وفكرة أن أنا أعمل السيرة الذاتية ليها دي حاجة كبيرة، ومش عارفة هقدر أعمل ده ولا لأ، بس متأكدة أن لو اتعرض عليا ده لازم أشتغل عليه جدًا لأنه مش سهل.
- بحب تامر حسني جدًا، وبحب كل اللي بيعمله ودايمًا ببقى متابعة كل حاجة بينزلها، ونفسي أعمل دويتو معاه.
- مش عايزة ابني يحقق حاجة معينة أنا نفسي فيها، عايز كل حاجة هو بيعملها يكون بقراره هو.
يذكر أن برنامج نجمك مع يارا يعرض يوم أربعاء من كل أسبوع في تمام الساعة 10 صباحًا، وإعادة يوم الخميس في الساعة 1 بعد منتصف الليل، والبرنامج من إعداد مروة محمد ورانيا عبد اللطيف، على شاشة قناة هي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز تصريحات عزيز الشافعي منة القيعي يارا أحمد ميني ألبوم حبايب قلبي ميني ألبوم مروة محمد كارمن سليمان حبایب قلبی دویتو مع
إقرأ أيضاً:
زمن الخوف الفني.. كيف أصبحت صناعة الإبداع رهينة الرقابة الذاتية وصوت الجمهور الغاضب؟
شهدت الساحة الفنية في السنوات الأخيرة تحوّلًا عميقًا في طريقة تفكير الفنانين وصنّاع الدراما.
و لم يعد الخوف نابعًا من الرقابة الرسمية أو لوائح المؤسسات، كما كان الوضع في الماضي، بل أصبح الخوف ينبع من مصدر جديد أشد تأثيرًا وأسرع بطشًا: الجمهور. أو بالأحرى، الرأي الجمعي الذي تصنعه السوشيال ميديا في لحظات، وتحوّله إلى محكمة طارئة يمكنها إدانة أو تبرئة أي شخص بضغطة زر.
هذا المناخ الجديد خلق طبقة كثيفة من الرقابة الذاتية، رقابة تجبر الفنان على وزن كل كلمة، والمخرج على حساب كل لقطة، والكاتب على تجنب كل فكرة قد تُغضب فئة ما. وهكذا تحوّل الإبداع إلى حقل ألغام، يتحرك فيه الجميع ببطء وحذر، حتى لا تنفجر تحت أقدامهم موجة غضب رقمية تعصف بما تبقى من سمعتهم.
في قلب هذه الأزمة يقف الممثل، الذي لم يعد يتحدث بعفويته المعهودة أصبحت التصريحات مدروسة مثل النصوص، والجمل محسوبة كما لو كانت جزءًا من عمل تمثيلي كلمة واحدة قد تُجتزأ، تعليق بسيط قد يتحول إلى أزمة، ونبرة صوت مختلفة قد تُحمَّل بما لا تحتمل. هذه الحساسية المفرطة دفعت الكثير من الفنانين إلى الصمت، ليس احترامًا للصمت، بل خوفًا من العاصفة. فالممثل الذي كان يومًا ما يتحدث بثقة عن رأيه، أصبح الآن يفضّل الغموض، لأن الوضوح قد يُفهم ضدّه.
أما المخرج، فقد تحوّل من قائد للعمل الفني إلى مدير أزمة قبل حتى أن يبدأ التصوير. المشاهد الجريئة ليست بالضرورة تلك التي تتناول التابوهات، بل حتى أكثر المشاهد اليومية أصبحت تمثل مخاطرة. فكرة جديدة قد تُعتبر إزعاجًا لمجموعة معينة، ومعالجة مختلفة قد تُتهم بأنها إساءة، وتقديم شخصية خارج القوالب التقليدية قد يفتح بابًا لنقاشات لا نهاية لها. هذه الحسابات دفعت البعض إلى إنتاج أعمال آمنة، أعمال يسهل مرورها دون اعتراضات، لكنها تمر أيضًا دون بصمة فنية حقيقية.
وبين هذا وذاك، يعيش النقد الفني مرحلة غير مسبوقة من الضعف. لم يعد الناقد قادرًا على ممارسة دوره الأصلي: التقييم الموضوعي. فهناك من يخشى غضب الجماهير، وهناك من يحاول الحفاظ على علاقته بالفنان، وهناك من اختار الصمت لأن الصراحة لم تعد مستحبة. وبهذا اختفى الصوت الذي كان يوجّه الصناعة من الداخل، ويكشف نقاط القوة والضعف، ويصنع توازنًا بين المبدع والجمهور. ومع غياب النقد، أصبحت الساحة مفتوحة للتجارب المتشابهة والأفكار المكررة، لأن أحدًا لم يعد لديه الجرأة ليقول: هذا لا يصلح.
السوشيال ميديا لعبت الدور الأكبر في هذا المشهد. هي ليست مجرد منصة للتعبير، بل ساحة قتال. الحكم فيها يصدر بسرعة، وأحكام الإعدام الفنية قد تأتي من حسابات مجهولة أو حملات جماعية لا تعرف سياقًا ولا تاريخًا. كل خطأ حتى لو كان شخصيًا أو عفويًا قد يتحول إلى قضية رأي عام، وكل رأي قد يُحمّل ما لا يحتمل. أصبح الخوف من الهجوم جزءًا أساسيًا من حسابات الفنان قبل أي خطوة.
لكن خطورة الخوف ليست على الفنان فقط، بل على الجمهور نفسه. الجمهور يخسر الإبداع الحقيقي، يخسر التجارب الجريئة، يخسر الأصوات التي كانت تملك القدرة على فتح ملفات غير تقليدية. الفن الذي يُنتَج تحت وطأة الخوف يكون بلا روح، بلا مخاطرة، بلا عمق. يصبح مجرد تكرار آمن، يُرضي الجميع لكنه لا يحرّك أحدًا.
الصناعة تحتاج اليوم إلى شجاعة. تحتاج إلى فنان يستعيد صوته، ومخرج لا يخشى التجربة، وناقد يعود إلى موقعه الحقيقي، وجمهور يفهم أن الاختلاف جزء من الإبداع وليس تهديدًا له. الفن الحقيقي يقوم على الحرية، والحرية لا تزدهر في بيئة تخاف من الكلام.
في النهاية، السؤال الحقيقي ليس: لماذا الفنانون يخافون؟ بل: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ وكيف نستعيد مساحة الإبداع التي فقدناها؟ الإجابة تبدأ حين يدرك الجميع فنانين وجمهورًا وصنّاع قرار أن الخوف يُنتج فنًا ضعيفًا، وأن المواجهة وحدها هي التي تعيد للفن مكانته، وللمبدع شجاعته، وللجمهور ثقته في أن الفن ليس نسخة واحدة تُصنع لإرضاء الجميع، بل مساحة رحبة تتحمل التعدد والاختلاف والجرأة.