ذكرى الراحل فؤاد باشا سراج الدين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تمر الذكرى الغالية فى الفقيد الراحل فؤاد باشا سراج الدين تغمده الله بواسع رحمته وادخله مدخلا حسنا مع النبيين والصديقين والشهداء حسن اولئك رفيقا فؤاد باشا سراج الدين الانسان الذى اسرى العمل السياسى فى مصر انشاء حزب سياسى هو حزب الوفد الجديد.
هذا الرجل كان انسانا من الدرجة الاولى كان يتعامل مع كل الناس بكل حب وتقدير عندما كانت امريكا تهدد وتتوعد بالحرب على العراق كانت هناك احتفالية بعيد الجهاد فى حزب الوفد ووقف هذا الرجل بكل شموخ وعزة وقال فى خطبته العصماء اذا كانت امريكا كبيرة فالله اكبر الله اكبر نحن لا نخاف امريكا او غير امريكا، ومن ذكرياته الطيبة حينما توفى الراحل ابراهيم باشا فرج سكرتير عام حزب الوفد، انا ذاكر حينما علمنا خلالها قال لا بد ان تذهبوا الى الكاتدرائية المرقسية بالعباسيه فذهبنا لحضور صلاة الجنازة هناك ثم خرجنا لنودع الراحل ابراهيم فرج وذلك فى وقت الظهيرة، وكان هناك عزاء تم عمل صوان كبير داخل مقر حزب الوفد فى بولس حنا لتلقى العزاء فى الفقيد الراحل، وكان معى الراحل المستشار جمال ابراهيم سلامة عليه رحمة الله ولجنة الوفد بالقليوبية، كان من بينها الاستاذ الفاضل الاستاذ محمد سرحان والاستاذ مصطفى البقلى والاستاذ صالح الشواربى والحاج عدلى بحيرى والكثير من ابناء الوفد بالقليوبية وحينما جاء المساء ذهبت الى العزاء ليلا انا وثلاثه افراد فقط من شبرا الخيمة فسلمت عليه وعرفته بنفسى جيدا وانتهى العزاء ليلا وعدت الى شبرا الخيمة مرة ثانية ولكن بعد اسبوع ذهب البشار جمال ابراهيم سلامة عليه رحمه الله والتقى بمعالى المرحوم فؤاد باشا سراج الدين وحكى له بانه ارهق فى العزاء نهارا ولم يستطع ان يأتى ليلا فما كان من فؤاد باشا سراج الدين رحمة الله عليه الا انه قال له ان الاستاذ محمود سيف النصر قد حضر الى العزاء ومعه مجموعة من شبرا الخيمة هذه ذكرى من ذكريات الفقيد الراحل تغمده الله بواسع رحمته وادخله مدخلا حسنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدرجة الأولى حزب الوفد فؤاد باشا سراج الدین حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الإذاعي محمود عمر هاشم ينشر كتابًا عن عمه الإمام الراحل أحمد عمر هاشم
أصدر الإذاعي محمود عمر هاشم كتابًا جديدًا بعنوان رجال «أدبهم القرآن» ضمن سلسلة «عباقرة الدعاة»، تناول فيه السيرة والمسيرة العلمية والأدبية للإمام الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق.
وقال محمود عمر هاشم، إن الكتاب يستعرض النشأة العلمية والبيئة الهاشمية التي نشأ فيها الإمام الراحل، حيث تربى في بيت زاخر بالعلماء والأدباء والنابغين في مختلف المجالات، وتأثر منذ صباه بعلم الدكتور الحسيني عبد المجيد هاشم وكيل الأزهر الأسبق، الذي وصلت مؤلفاته إلى مكتبات الجامعات الأوروبية، كما تأثر بالكرم والخلق الرفيع للشيخ محمود أبو هاشم أحد أعلام الشرقية والأزهر الشريف.
وأشار إلى أن الشيخ عمر أبو هاشم، والد الإمام الراحل، كان شيخًا صوفيًا زاهدًا، وقد بشّره منذ صغره بأنه سيكون من كبار علماء الأمة، وهو ما تحقق حين اعتلى المنبر وعمره لا يتجاوز عشر سنوات بمسجد الأربعين بقريته، وهو المسجد الذي أعاد بناءه على نفقته الخاصة وفق الطراز المعماري الإسلامي الحديث.
وأوضح الإذاعي محمود عمر هاشم، أن الإمام واصل تفوقه العلمي منذ التحاقه بمعهد الزقازيق الأزهري حتى كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، التي نظم فيها أبياتًا شعرية عند التحاقه بها، وظل أديبًا مبدعًا وعالمًا بارزًا حتى حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتدرج في المناصب بجامعة الأزهر حتى تولى رئاسة الجامعة لفترتين بقرارات جمهورية.
وحصل الإمام الراحل على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة الدولة التقديرية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وتم تعيينه عضوًا بمجلس النواب أكثر من مرة لرئاسته اللجنة الدينية، ثم اختير عضوًا بهيئة كبار العلماء.
وبيّن مؤلف الكتاب أن الدكتور أحمد عمر هاشم ترك إرثًا علميًا ضخمًا يزيد على مائة مؤلف، من أبرزها موسوعته الكبرى فيض الباري في شرح صحيح البخاري التي استغرق في تأليفها 16 عامًا وصدرت في 16 مجلدًا، كما كُرم شخصية العام الإسلامية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، في احتفال ديني عالمي.
وأضاف الإذاعي محمود عمر، أن الكتاب يتناول أيضًا الإبداعات الأدبية للإمام في تناول قضايا العبادات والمعاملات الإسلامية، ومن أبرزها قصيدته الشهيرة نهج البردة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ليكون أول من كتب نهج البردة بعد الإمام البوصيري، مشيرًا إلى أن آخر مؤلفات الإمام، وهو مجلد التفسير للقرآن الكريم المكون من أربعة أجزاء، سيصدر قريبًا في طبعة جديدة كإضافة نوعية للمكتبة الإسلامية.