مستوطنون يقتلون فلسطينياً ويحرقون منازل ومركبات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل فلسطيني، مساء أمس، برصاص مستوطنين إسرائيليين في بلدة «جيت» شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: «قتيل وإصابة حرجة في الصدر برصاص مستوطنين، وصلوا إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة جيت».
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الضفة الغربية جراء عمليات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين إلى 633 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال شهود عيان، إن مجموعة كبيرة من المستوطنين هاجموا «جيت»، الواقعة على الشارع العام بين مدينتي نابلس وقلقيلية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه السكان ورشقوا المنازل بالحجارة وأضرموا النار في 6 منازل وبمركبات فلسطينية.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: «طواقمنا في قلقيلية تتعامل مع إصابة خطيرة برصاص حي في الصدر، نتيجة قيام مستوطنين بإطلاق النار في جيت».
وأشارت إلى أنه جرى نقل المصاب إلى المستشفى، ويجري عملية إنعاش قلب ورئتين له.
وتتصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين إسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على معدات حفر شمال الضفة الغربية
الثورة نت/..
استولت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، على معدات حفر لمواطنين فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم ببلدة بيت دجن شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة “سند” للانباء عن مصادر محلية، إن الجنود صادروا المعدات بعد أن أوقفوا المواطنين منتصر عناد أبو جش ويزن عادل، بينما كانا يقومان بأعمال حفر داخل أراضيهما الزراعية.
يأتي ذلك في إطار مسلسل اعتداءات يومية يُنفذها العدو ضد الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، شابًا فلسطينيًّا من سكان البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية، أن جنود العدو الذين ينتشرون بكثافة في شوارع وأزقة البلدة القديمة، أوقفوا الشاب مهند حسين النتشة أثناء توجهه إلى منزله في منطقة الكرنتينا، وجرى اعتقاله دون توضيح الأسباب.