الصين تبدأ فحص الوافدين للكشف عن فيروس جدري القردة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الصين أنها ستبدأ فحص الأشخاص القادمين إلى البلاد للكشف عن فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) لمدة ستة أشهر قادمة، وفقاً لما ذكرته إدارة الجمارك الصينية اليوم الجمعة.
وأوضحت الجمارك أنه سيتم فحص أي شخص يدخل الصين من دول تسجل حالات إصابة بالفيروس، أو من كانوا على اتصال بحالات إصابة مؤكدة، أو من تظهر عليهم أعراض الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي، وهو أعلى مستوى من التحذير لديها، بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) في أفريقيا.
وأشارت المنظمة إلى وجود خطر يتمثل في إمكانية انتشار فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) دولياً مرة أخرى بعد تفشيه في عام 2022، مما قد يشكل خطراً صحياً واسع الانتشار.
كما أعلنت السويد يوم الخميس تسجيل أول حالة مؤكدة خارج أفريقيا للسلالة الجديدة من فيروس “إم بوكس” (جدري القردة).
ويعتبر فيروس “إم بوكس” (جدري القردة) قريباً من فيروس الجدري. ويسبب الفيروس ظهور آفات جلدية، وحمى، وآلاماً عضلية. وهناك لقاحان متاحان، لكن هناك نقصاً فيهما في أفريقيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين جدري القردة جدری القردة إم بوکس
إقرأ أيضاً:
مفتاح محتمل للكشف المبكر عن سرطان الرئة
كندا – اكتشف باحثون كنديون أن أظافر قدم الإنسان قد تحمل مفتاحا للكشف المبكر عن خطر الإصابة بسرطان الرئة الناجم عن غاز الرادون المشع.
وهذا الغاز الخفي الذي لا لون له ولا رائحة، يتسلل من التربة إلى المنازل ويشكل ما بين 3% إلى 14% من حالات سرطان الرئة، حيث يعد ثاني مسبب لهذا السرطان بعد التدخين.
واكتشف علماء من جامعة كالغاري الكندية طريقة بسيطة وغير متوقعة لقياس مدى تعرض الشخص للرادون على مدى سنوات، وذلك من خلال تحليل عينات من أظافر الأقدام. وقد يساعد هذا الكشف الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر.
وتشرح الدراسة التي قادها عالم الكيمياء الحيوية آرون جودارزي والفيزيائي مايكل فيسر، كيف تعد أظافر الأقدام بمثابة “أرشيف” طبيعي يسجل تعرضنا للمواد السامة في البيئة مثل الرادون.
وتعتمد الطريقة المبتكرة على حقيقة علمية مثيرة، وهي أن الجسم بعد استنشاق غاز الرادون يحوله إلى رصاص مشع، ثم يخزنه في الأنسجة بطيئة النمو مثل الأظافر. وباستخدام تقنيات قياس دقيقة، استطاع العلماء تحديد كمية الرصاص المشع في الأظافر بدقة عالية.
واستطاع الباحثون رصد نظير الرصاص-210 الناتج عن تحلل الرادون في 39 من أصل 55 عينة أظافر تم تحليلها (71%). وبدا أن الأشخاص الذين استنشقوا مستويات مرتفعة من الرادون في منازهم لمدة متوسطها 26.5 سنة، كانت لديهم مستويات أعلى بكثير من هذا النظير في أظافر أقدامهم.
كما كشفت النتائج أن هذا الأثر يبقى واضحا حتى بعد ست سنوات من انتقالهم إلى أماكن أكثر أمانا. وهذا يعني أن أظافرنا تحتفظ بسجل دائم لتعرضنا للعوامل البيئية الخطرة.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو إنقاذ حياة آلاف الأشخاص، خاصة غير المدخنين الذين قد يصابون بسرطان الرئة بسبب تعرضهم للرادون دون أن يدركوا ذلك.
ويجري الآن تجربة تحقق أوسع نطاقا لضمان فعالية هذه الطريقة على مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا. ويسعى الباحثون لجذب 10 آلاف من السكان الكنديين للمشاركة في اختبار منازلهم للرادون وإرسال بعض عينات أظافر الأقدام للتحليل.
نشرت هذه الدراسة في مجلة Environment International.
المصدر: ساينس ألرت