روسيا – قام علماء من المدرسة الطبية والبيولوجية العليا بجامعة جنوب الأورال بدراسة تأثير الزنك على استعادة الصحة الإنجابية للرجال الذين تعافوا من فيروس كورونا.

وقالت وزارة التعليم والعلوم الروسية إن الدراسة بهذا الشأن ستساعد في تحديد التركيز الأمثل للزنك في الأدوية.

وذكر مصدر في الوزارة أن لوباء “كوفيد – 19″ عواقب سلبية طويلة الأمد على جسم الإنسان.

ويطال ذلك أيضا الجهاز التناسلي عند الرجال على خلفية زيادة الإجهاد التأكسدي في أعضائه الرئيسية. ويقلل الزنك من عمليات الأكسدة في الخصيتين والتي تنجم عن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وتقي من الشيخوخة المبكرة”.

وأظهرت الدراسة أن الزنك يعمل كمضاد للأكسدة، مما يمنع بعض البروتينات، مثل سوبرديسموتاز من تسريع تحلل المواد العضوية ونقلها إلى الأكسجين وبيروكسيد الهيدروجين. وفي حالات أخرى، يعمل الزنك على العكس من ذلك، حيث يشجع على ربط أنواع الأكسجين التفاعلية بالمعادن الثقيلة.

مع ذلك فإن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك، على سبيل المثال، يحمي أيضا الخصيتين من تأثيرات كل من فيروس “كوفيد – 19” نفسه ومن العناصر السامة التي يسببها العلاج الكيميائي المستخدم في علاج “كوفيد- 19”.

وقد أثبت تجريبيا أن محتوى الزنك في البلازما المنوية لدى الرجال الأصحاء أعلى منه لدى الرجال المصابين بالعقم. وعلى سبيل المثال فإن مستحضرات أكسيد الزنك وحمض الفوليك جعلت من الممكن تحسين نوعية السائل المنوي دون إلحاق أضرار بنظام الغدد الصماء. بالإضافة إلى ذلك، يسمح الزنك بتنظيم عملية تخليق بروتينات السيتوكينات الصغيرة، والتي يمكن أن تؤدي المستويات العالية منها إلى الالتهاب، كما يمكن أن تؤثر أيضا على عمل الخلايا المناعية، مثل الخلايا الليمفاوية التائية والبلاعم.

مع ذلك فإن العلماء يحذرون من أن تعاطي جرعات كبيرة من الزنك على المدى الطويل يمكن أن يسبب سرطان غدة البروستاتا ويقلل مستوى الكوليسترول “الجيد” ويؤدي إلى فقر الدم ونقص النحاس.

ويشار إلى أن الزنك مفيد بالتأكيد للتغلب على آثار مرض “كوفيد – 19″، بما في ذلك استعادة الصحة الإنجابية للرجال، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد التركيز الأمثل للزنك في النظم الغذائية التي سيتم تطويرها في المستقبل لتفادي حدوث مشاكل صحية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد (أويس)

تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد ( أويس ) إلى خارج البلاد بعد سنتين ونصف من خوض المعارك إبتداء من تحرير الاذاعة ومرورًا بالمدرعات مصنع الرجال وهيبة الفُراس إلى بقية المعارك في عموم المناطق التي كان فيها أنجاس الجنجو-يد حضور وتم كنسهم في صباحات باكرة ومساءات مُظلمة ونهارات حالكة ..

أويس وقف في سخانة نهار رمضان مع أخوته يربط بطنه بحزام بقاشٍ أسود مُحزم وطِلق ويقود تاتشر به ثنائي ويرتكز بالقرنوف أمام بوابة المهندسين في عزّ حصارها وأفطاره طول اليوم عبارة عن ( كباية كركدي مسيخ ) وأنا أشهد على ذلك وفي لحظات كانت ( البليلة المُطعمة بالحصحاص ) رفاهية الأكل عندهم حينما يصعب الإنزال المظلي لهم وتتشتت شوالات العدس والبليلة وتختلط بالتراب كان البعض من الساخرين الآن من أويس مع اخواتهم تحت المكيفات الباردة يكتبوا بوست وراء الأخر متهكمين على الرجال الرجال …
والحرب لحظات ضيق وفرج كُنت أسال الموجودين بالمدرعات
بين الحين والآخر و( المدرعات عندي مثل الرئة أتنفس بها ) في كل صباح كُنت أبتدى يومي أمسك الهاتف أطمئن على من بها

كزولة موجوعة ومهمومة ببلدها وأنا أعلم أنا صمود المدرعات بيعني عدم سقوط الخرطوم وإن تهاوت وقتها وضعنا سوف يتغير لكن ثقتنا في الله والجيش والمجاهدين كانت في محلها،،
وحينها كانوا الجنجويد مثل النمل منتشرين على مُحيطها يتدفقوا موجات وموجات كانوا الجيش وأخوان ( أويس ) راكزين يتصدوا لكل موجات الانجاس بجسارة يحسدوا عليها ورجالتهم فوق الرجالة زايدة يقدموا في كل موجة شهيد وجريح وأسير من غير مزايدة على أحد وصفحاتنا تشهد على النعي في كل صباح …

أويس واخوانه قدموا في هذه الأرض شهداء دكاترة ومهندسين ورجال اعمال أمثال دكتور أيمن وخطاب وود الفضل وباقي العقد النضير من الشهداء تركوا نعيم الدنيا ورموا القلم والسماعة والمسطرة وتركوا المكاتب الفخيمة ونزلوا أرض المعارض يتساقطوا شهداء واحد تلو الأخر وفي أنفسهم أن الأرض أغلي من الدم ..

أويس وأخوانه يستحقوا منا أن نفرش لهم الأرض ورود يمشوا عليها وأن نضع لهم نني العيون مورداً لراحتهم وأن ثقُلت فمكانهم الطبيعي التقييم الذي يُليق بهم …
بعد الجيش يرجع الفضل ل أويس واخوانه هم من دفعوا فاتورة هذا الوطن دم ودموع وفراق أهل وأحباب وتفاصيل افراح واتراح
راحت عليهم ولم يتخلوا عن سلا-حهم يومًا واحد حتي
كتب الله على الخرطوم ومدني وسنار والدندر وغيرها التحرير
وأصبحت أرض طهور من نجاسة عيال دقلو ..
أويس لم يبتز الحكومة في قتاله مقابل الكرسي ولم ولن يطلب
وزارة ولا سفارة ولا مفوضية اتركوه ما ترككم …
إنتزع اويس بعض من الايام ليسافر لأهله او يطمئن على صحته
ما علينا إلا ان نقول ل أويس بارك الله فيك وكتر خيرك أعمل ما شئت وما يحلو ليك انت قدمت وما استبقيت شيئًا وأصبحت
سارية على اماكن الرجال العالية ثباتًا وتضحية وإحترام …
كسره –
المابتدورهو خافوا الله في
عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليمن يعيد رسم خرائط النفوذ والسيطرة في المنطقة
  • تعمّد الغياب عن تدريبات سبورتينغ لشبونة.. ماذا قال غيوكيرس عن إمكانية لعبه في البريميرليغ؟
  • مسؤول أميركي: لا علم لنا بمصير المرحّلين إلى جنوب السودان
  • القدرة على التخطي
  • إن شاء الله تظبط.. أحمد فهمي يكشف عن إمكانية زواج للمرة الرابعة
  • تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد (أويس)
  • عدن.. وفرة في الأسواق وأزمة في القدرة الشرائية
  • أعراض ارتفاع هرمون الحليب..كيف تختلف بين النساء والرجال؟
  • حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة
  • وظائف شاغرة في شركة شاورمر