تضاعف الوفيات بسبب الإصابة بالسرطان بين الرجال بحلول عام 2050
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كانبرا "العُمانية": كشفت نتائج لتقرير طبي قام به علماء أستراليون أن الوفيات بين الرجال ستتضاعف بسبب الإصابة بالسرطان، بحلول عام 2050 في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للتوقعات فإن عدد الإصابات بمرض السرطان بين الرجال سيرتفع في تلك الفترة بنسبة 84%، وسيزداد من 10.3 مليون إصابة عام 2022 إلى 19 مليون إصابة في عام 2050.
كما أنّ معدل الوفيات خلال هذه الفترة سيشهد زيادة مضاعفة تقريبا، من 5.5 مليون إلى 10.5 مليون وفاة، واستند الباحثون في توقعاتهم إلى إحصائيات واردة من 185 دولة ومنطقة فيما يتعلق بـ30 نوعا من السرطان تم تشخيصها عام 2022.
وحسب العلماء فإن أكثر أنواع السرطان شيوعا في عام 2050 سيظل سرطان الرئة.
في الوقت نفسه، ستشهد الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا أكبر زيادة، أي بنسبة 136 في المائة، ويعزو العلماء هذه النزعة إلى شيخوخة السكان الذكور على الكوكب وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وأفاد التقرير الطبي بأن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من النّساء لأنهم يشربون المزيد من الدخان، ويشار إلى أن الرجال يتعرضون في كثير من الأحيان لمواد ضارة في العمل ولا يخضعون لعمليات تشخيص إصابتهم بالسرطان بالشكل اللازم.
ويؤكد العلماء أنه من أجل الحد من أخطار الإصابة بالسرطان يجب التوقف عن التدخين والحصول على قسط كاف من النوم ومزاولة الرياضة والإكثار من الفواكه والخضروات في النظام الغذائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عام 2050
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رُفض 50,376 طلب تأشيرة "شنغن" للإقامة القصيرة في نيجيريا العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف جميع الطلبات المقدمة، وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المفوضية الأوروبية.
يدفع المتقدمون حول العالم رسوم تأشيرة غير قابلة للاسترداد تبلغ 90 يورو (حوالي 100 دولار)، ما يعني أن النيجيريين وحدهم خسروا أكثر من 4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار) في محاولاتهم للحصول على إذن بالسفر إلى الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن.
بشكل إجمالي، خسرت الدول الإفريقية 60 مليون يورو (67.5 مليون دولار) في رسوم تأشيرات شنغن المرفوضة في عام 2024، بحسب تحليل أجرته مجموعة LAGO Collective، وهي منظمة بحثية وفنية مقرها لندن تراقب بيانات تأشيرات السفر الأوروبية قصيرة الأجل منذ عام 2022، وتقول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من تكلفة رفض التأشيرات.
صرحت مؤسِسة المنظمة، مارتا فورستي، لـ CNN بأن "أفقر دول العالم تدفع أموالاً لأغنى دول العالم في مقابل عدم حصولها على تأشيرات".
وأضافت: "كما حدث في عام 2023، كلما زادت فقر الدولة المتقدمة بالطلب، زادت نسبة الرفض. الدول الإفريقية تتأثر بشكل غير متناسب، مع نسب رفض تصل إلى ما يتراوح بين 40و50% في دول مثل غانا، والسنغال، ونيجيريا".
من جهته، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لـ CNN إن الدول الأعضاء تنظر في طلبات التأشيرات كل على حدة، مضيفًا: "يتم تقييم كل ملف من قبل موظفين ذوي خبرة بناءً على مميزاته الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بهدف الزيارة، والوسائل المالية الكافية، ورغبة المتقدم في العودة إلى بلد إقامته بعد زيارته للاتحاد الأوروبي".
"مبررات غير كافية"لطالما اشتكى الأفارقة من القرارات المتناقضة، وأحيانًا المحيرة، بشأن من يُمنح التأشيرة الأوروبية ومن يُرفض.